الأربعاء، 30 أغسطس 2017

الله اعتمد العقل للتبليغ .. ولم يعتمد بالمفخخات يا دواعش

فلاح الخالدي
.................................................. ...........

إن رسالة السماء التي أتى بها الإسلام ونزلت على صدر رسولنا الكريم المتمثل بالقرأن الكريم لو تصفحت وتمعنت في آياتها الكريمة ستجدها تؤكد وتلزم الأنبياء والرسل في تبليغ الناس بالحسنى واليسر والود واللين وكثيرة الآيات التي تدعوا لذلك ومنها قال تعالى ذكره ({كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} سورة ص آية 29 وقال سبحانه (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) }242 البقرة{ , وهنا أدركنا أن القرآن الكريم إنما هو خطاب عملي صريح موجَّه إلى كافة الناس بلغة فطرية يفهمها عاميُّهم، فضلاً عن عالمهم، والرسول هو المشرع له فكان يأخذ الناس باللين وينزل إلى مستواهم في التفكير فلم نقرأ أو نسمع أن رسول الله كفر أحداً أو بغض أحداً أو قتل أحداً لمجرد خالفه العقيدة بل كان رسول الله في حروبه لايبدأ الحرب وأرسل الرسل إلى خصومه بل أكثر من هذا أطلق الأسرى بشرط بسيط هو تعليم المسلمين القراءة والكتابة , فأين من يدعي أنه على سنة الرسول وأصحابه من هذه السنن هل تغير عندهم المسار فصار الأسير يقتل أشر قتلة بل يتفاخرون بذلك , والأدهى من ذلك أن دواعش العصر الذين يتبعون المنهج التيمي يقتلون ويفجرون ويفخخون من يخالفهم في أمور هم يعتقدون بها والآخر لايعتقد بها مثل أنهم يؤمنون برب شاب أمرد يأتيهم في المنام حسب إيمانهم .
وفي التفاتة لطيفة من أحد المحققين المعاصرين حيث تطرق إلى الدواعش وفكرهم الإرهابي وأفعالهم الإجرامية وتسائل هل أن الدعوة إلى الله بالمفخخات والإرهاب أو أن الله أكد على العقل والمجادلة بالحسنى , كل هذا أتى في محاضرته العقائدية { 15 } من #بحث #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول حيث قال فيها ..
((هذا هو العقل، وهذه هي مدرَكات العقل، التي اعتمدها الله (تعالى) في تبليغ الإنسان وباقي المخلوقات، فكرَّر (سبحانه وتعالى) في كتابه المجيد معاني العقل والعقلاء وذوي الألباب والنُّهى والفكر والتفكّر والنظر والتدبّر والتبيّن والتبيين والبيان والتفقّه والعلم والعلماء... قال الله الخالق العليم الحكيم: {إِنَّ فِي ذَ***1648;لِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى***1648;} طه54/طه128، {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} البقرة269/آل عمران7، {وَأُولَ***1648;ئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} الزمر18، {إِنَّ فِي ذَ***1648;لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} الرعْد4/النحل12/الروم24..)
وختاماً نقول أين أتباع أئمة المارقة دواعش العصر من هذا الخطاب الإلهي في دعوة الناس باللين وتحبيبهم بالإسلام من خلال السماحة والتسامح والأخلاق والمجادلة بالحسنى , وبدورنا نقول لكم هل تعتقدون أن غير المسلمين سيعتقدون بالإسلام الذي أنتم فيه من إرهاب ودماء وقتل بالجملة , بل من أفعالكم حتى المسلمين كرهوا الإسلام لأنهم لم يسلموا من شركم وتكفيركم ومفخخاتكم .

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

قادة الغزاة متفقون على السلطة .. وقادة الدواعش متصارعون في مابينهم ؟

بقلم / باسم البغدادي

منذ وفاة الرسول ورحيله عن الحياة , حتى دخل المسلمون في دوامة الفتن ومضلاتها وتشابكها بسبب القادة الذين تمسكوا بكرسي الخلافة وبالخصوص ولتقريب النظرة عند القارئ بعد مقتل امير المؤمنين ,حيث نرى ان الطلقاء وابناء الطلقاء نزلوا على كرسي الحكم كتنابز القرود كما وصفهم رسول الله , وبقي هذا الصراع بين الاباء والابناء حتى وصل الحكم لدولة بني العباس والايوبيين والزنكيين الى يومنا هذا , وهنا يأتي السؤال هل القصور في الاسلام ام المسلمين نقول ان الاسلام قد وضع الخطوط والقوانين للخليفة ومنها مثلا ان يكون صاحب علم ومعرفة يعرف في طرق وكلمات القرأن وان يكون عادلا مطبقا لحدود الله وشرائعه, وهنا يتضح لنا ان السبب يرجع للمسلمين حيث نراهم يسيرون خلف الفسقة الفجرة العاصين لله اصحاب الخمر والليالي الحمراء .
ولو قارنا ائمة الدواعش المارقة وتصارعهم على السلطة في مابينهم وبين اعدائهم لوجدنا الفرق شاسعاً رغم ما يحملون من الحاد وكفر وحقد والابتعاد عن الله وفعل المحرمات , وهذه المقارنة تسري الى يومنا هذا حيث نرى حكام المسلمين ممن يتبعون المنهج التيمي دائما متصارعون في مابينهم على الحكم وهذا يدل على انهم يبحثون عن السلطة الدنيوية لأشباع ملذاتهم على حساب الفقراء والمستضعفين .
وما بينه المحقق المهندس الاستاذ الصرخي الحسني من خلال محاضرته العقائدية {48} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" التي ذكر فيها الصراع بين ائمة الدواعش على السلطة مقارنة بأعدائهم من المغول واتفاقهم على الحاكم بالاجماع ...قال فيها ...
((قال ابن العِبري/ (244): {{في سنة ستّ وعشرين وستمائة (626هـ): أـ تمّ اجتماع الأولاد وأمراء المغول، ثم شرَّعوا فيما تقدّم به جنكيزخان مِن الوصيّة والعهد بالمملكة إلى أوكتاي، فامتثلوا كلّهم الأوامر الجنكيزخانية، واعترفوا بأهْلِيَّتِهِ لذلك، [هم في بلدان شتى، وعندما تحصل وفاة ما، فإنّ الأمور تسير في ضمن سياق معين، لشخص معين، له صفات معيّنة، وبعد ذلك يحصل الاجتماع، ويتم إمّا إقرار مَن سار عليه السياق، وإمّا يقرّون شخصًا آخر يكون زعيمًا وقائدًا وسلطانًا وخليفة، ففي سنة (624هـ) توفى جنكيزخان، بينما الاجتماع حصل في سنة (626هـ)]. ب ـ فاستقالهم أوكتاي الولاية قائلًا: إنّ أمر الوالد وإن كان لا اعتراض عليه لكن ههنا أخٌ أكبر مِنّي وأعمامٌ هم أولى مِنّي بها. [أوكتاي هل هو مثل السلاطين القدِّسيين المقدَّسين أو مثل خلفاء المسلمين وأئمتهم المتصارعين على السلطة إلى مستوى أن يقتل بعضهم بعضًا بأن يقتل الابنُ الأبَ ويقتل الأبُ الابنُ؟!!] جـ ـ فلم يقيلوه إيّاها، وأصرّوا على أنّه لا بدّ مِن امتثال مرسوم الوالد، وداموا على إصرارهم أربعين يومًا، وما زالوا يتضرّعون إليه، ويُلِحّون عليه بالمسألة، حتى أجاب إلى ذلك. د ـ ولمّا فَرِغَ مِن هذه الأمور، صرف همّته إلى ضبط الممالك، وجهّز جورماغون في ثلاثين ألف فارس، وسيّرهم إلى ناحية خراسان، وأنفذ سنتاي بهادر في مثل ذلك العسكر إلى جانب قفجاق وسقسين وبلغار، وجماعة أخرى إلى التبّت، وقصد هو بنفسه بلاد الخَطَا}}.

وختاما نحن هنا ليس بموقع رفع شأن المغول اعداء الاسلام بقدر ما نبين كيف ان حكام المسلمين الخونة الذين يحسبهم ابن تيمية ودواعشه خلفاء ويدعون الناس لهم انهم يتصارعون على الحكم والدنيا والملذات وهذا واضح من خلال ماذكره ابن الاثير وابن كثير بخصوص حكام المسلمين وحياتهم ومجونهم , فنريد ان نقول ان هؤلاء لايمثلون الاسلام والاسلام براء منهم ومن افعالهم , قادة الاسلام واضحون ومنهجهم واضح متجسد في ال محمد (صلوات الله عليهم وعلى جدهم الامين ).

الأحد، 27 أغسطس 2017

يا دواعش ، أين أنتم من روايات الخُدريّ بخصوص ظهور المهديّ؟!!

فلاح الخالدي
.................................................. ...........................
إنَّ قضية الإمام المهديّ ليست مستغربة أو جديدة ، بل إنَّها قضية الأديان السماويّة جميعها , التي تؤمن بالمنقذ في آخر الزمان والمخلص للبشريّة من الظلم الذي سيقع عليها ؛ بسبب تخبّط القادة وبحثهم عن ملذاتهم ومصالحهم وإحداث الفتن والحروب ؛ ليكون الناس تحت تصرفهم وسطوتهم كيف ما يريدون , وبسببهم ابتعد الناس عن جادة الحق والطريق الموصل إلى الله في سلوك المنهج الصحيح المتمثل بالقادة المصلحين من آل البيت (صلوات الله عليهم وعلى جدهم الأمين) .
وقد عمد بعض من تسمى وانتسب إلى أهل العلم إلى إغفال الناس عن هذه القيادة الكبرى المتمثلة بالإمام المهديّ ؛ وسبب ذلك لما سيلاقونه من إقصاء وشدة ؛ لأنَّ من صفات المهديّ العدل في الأرض وإرجاع الحقوق إلى مستحقيها ،وإنقاذ العالم من الجبابرة الذين تسلطوا على الناس وثرواتهم وحتى على عقولهم .
ومن هؤلاء الجبابرة أئمة الدواعش المارقة ، إذ نراهم نصبوا المنابر والخطابات ؛ ليغرروا بالعقول ويبعدوها عن قضية الإمام المهدي ؛ بحجة أنَّها خرافة ابتدعها الشيعة ، رغم أنَّها مذكورة في كتبهم ومؤلفاتهم ،وقد نقلها الكثير من الصحابة والتابعين، ومنهم الخُدريّ (رضي الله عنه)الذي يعتمدون عليه في نقل الحديث وتصحيحه .
ورغم كل هذا التستر منهم والتشويش على هذه القضية ، يطل علينا كوكب من فضاء العلم والتحقيق(المحقق الصرخيّ) ؛ ليكشف لنا المستور ويوضح الملتبس ،ويجلي ظلمة الفتنة؛ ليطفئ نارها الملتهبة ، وجاء ذلك في سلسلة من المحاضرات العقائديّة والتأريخيّة ، ومنها المحاضرة العقائديّة الموسومة (" #الدولة_المارقة في #عصر_الظهور منذ #عهد_الرسول)المحاضرة الأولى بين فيها أنَّ قضية الإمام وخروجه في آخر الزمان ، قد ذكرها صاحب كتاب مستدرك الحاكم/4، وفي غضون هذا تساءل المحقق مستغربا أين الدواعش من هذه الروايات الواضحة? ..
وقد جاء في محاضرته ....
((من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهديّ (عليه السلام)، وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها، وقد ذُكِر اسم وعنوان (المهديّ) صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين فَهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو شخص المسمى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث:1- عن أبي سعيد الخُدريّ (رضي الله عنه): [[أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: {يخرج في آخر أمتي المهديّ، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحًا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعًا أو ثمانيًا، يعني حجاجًا (أي سنين)]]. مستدرك الحاكم/4، وقال: {هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه}// (الألبانيّ: سلسلة الأحاديث الصحيحة)//2..8..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً..رابعًا..)).
وبعد كل هذا نقول : أين عقلاء القوم من هذه الروايات الصحيحة الواردة في أكثر من مؤلف مُعتمَد عليه؟، لماذا نراهم يسكتون ويصمتون أمام الهجمات الشرسة من قبل المارقة وهم يطعنون بعقائد المسلمين المتفق عليها؟. أين الأمانة العلمية ؟،أين سنة الرسول ؟،أليس المهديّ من سنة الرسول وأهل بيته وهو قائد الإسلام والبشرية جمعاء في آخر الزمان ؟،أليس من واجب العلماء العمل له ،والتمهيد لدولته ،والتشرف بإقامة الدين الإسلاميّ على كل بقاع الأرض، أليس من واجبهم أن يجعلوا الإسلام ظاهرا على الدين كله ؟؟!!..

الجمعة، 25 أغسطس 2017

الإرهاب ومنابعه الفكريّة

بقلم / باسم البغدادي

تستند كل عقيدة ،أو ديانة ،أو جماعة على أصول أو جذور تأخذ منها أفكارها ، وتحث الناس للالتحاق بها ؛ ليكون لها موطئ قدم ترتكز عليه في مجتمع ما . ولا يغفل إنسان عن أنَّ الإرهاب هو سبب الإرباك الذي نعيشه في هذا العالم اليوم ، وقد يعلم بعض من تسيدوا على القوم الجذور المحركة لهذه الجماعات الإرهابية لكن للأسف الشديد يتغافل عنه بعض الناس لأغراض ومصالح شخصية أو فئوية أو دولية ويموّهوا ويغضّوا الطرف عن الأساس والمعتقد الذي ترتكز عليه هذه الجماعات المتطرفة ،ولا سيما جماعة الدواعش المتأسلمة ، فلو وضعنا الإصبع على المصدر الفكري لهم ، لكان سهلا علينا نبذهم وطرحهم خارج المنظومة الإسلامية ، وإرجاعهم على منظّرهم الأول الذي عبَّد لهم الطريق ؛ ليصلوا إلى ذروة الفكر الإرهابي .
فهم بعد المراجعة التأريخية والعقدية اتّضح بأنهم يتكئون على جذور مصدرها المفتي الأعلى للإرهاب (ابن تيميَّة) حامل فكر التكفير وإباحة دماء الناس دون تمييز ،وهذا ما أسفرت عنه كتبهم ومؤلفاتهم ،ومنها ما يذكره ابن الأثير في تأريخه الكامل فيما يخص دولة الأيوبيين والزنكيين وغيرهم من أئمة الدواعش .
وفي وقت أجمع فيه العالم على الحل العسكري ضد منظمة الإرهاب الداعشيّة ،واستنفار الطاقات وتجييش الجيوش ، يطل علينا علم من أعلام العلم والتحقيق ليحدد الأسباب الرئيسة التي تقصي وتجفف المنابع الحقيقة للإرهاب بعد أن غفل عنه الجميع أو تجاهله متعمدا، ليبين لنا أنَّ المقارعة الفكرية أشد وطأة عليهم من المقارعة العسكرية ، وقد أخذ على عاتقه التصدي لهذه المهمّة مع ما له من مؤهلات علمية فاقت كل أئمة زمانه ليكون الأوحد فكريا في هذا المجال الشاق ،وذلك من خلال محاضراته التأريخية والعقائدية ومنها محاضرته (39) من بحث (وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) وقد أسفرت بحوث الأستاذ المحقق الصرخيّ الحسنيّ لنا عن أنَّ ابن تيمية هو الزعيم الروحي للإرهاب الداعشيّ ،مما سهل مهمة تضييق الخناق على أتباعه الإرهابيين واجتثاثهم عبر سلسلة محاضرات موضوعية، تناول فيها جذور الإرهاب والمنظّر الروحي لها أبن تيمية ومنهجه المنحرف . 
وجاء ذلك في المحاضرة (39) من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسميّ الأسطوريّ في (5 شعبان 1438هـ - 2/ 5/ 2017م ) {{بسم الله الرحمن الرحيم (( سواء كانت من الذهبي أو من القاضي أو من قاضي القضاة أو العالم المحدث الفقيه العارف الشافعي الحنفي الحنبلي المالكي، المهم هي تكشف حقيقة ما كان فيه المنهج التيمي)): الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: ـ وا حزناه على قلّة حزني، وا أسفاه على السنة وذهاب أهلها، وا شَوْقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونَني على البُكاء، وا حُزْناه على فقْدِ أناس كانوا مصابيحَ العِلمِ وأهلَ التقوى وكنوزَ الخيرات، آه على وجودِ دِرهَمٍ حلالٍ وأخٍ مؤنسٍ. طوبى لمن شَغلَه عَيْبُه عن عُيوبِ الناس، وتَبًّا لمن شغلَه عُيوب الناس عن عَيْبه، إلى كم ترى القَذاةَ في عَينِ أخيك ((تراقب الناس على الأمور الصغيرة، على الذرة)) وتَنسى الجِذْعَ في عينِك؟ ((وتنسى الجبل في عينك يا ابن تيمية، تراقب الناس وتنتقد الناس على الأمور البسيطة، الأمور التي لا تكاد ترى، وأنت في عينك الجذع والجبل)) ، إلى كم تمدح نفسَك وشقاشِقَك وعباراتِك، وتَذُمّ العلماءَ وتَتْبِع عوْرات الناس، مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلا بِخَيْرٍ فإنَّهُمْ قد أفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا" بلى(بل) أعرفُ إنّك تقول لي(لِتنصُرَ نفْسَك): {إنّما الوقيعةُ- في هؤلاء ((لاحظ نفس الكلام الآن، اطلع على أي حوار مع التيمية من أكبر رأس إلى أصغر رأس عبارة عن مقلدة، نفس الكلام يأتون به فلا يوجد غير هذا، نسخ لصق (copy-paste) ليس أكثر من هذا، لاحظ نفس الكلام، كلام صدر في القرن السابع الهجري أو في القرن الثامن الهجري ونحن الآن في القرن الخامس عشر الهجري، ماذا يقول له؟ يقول بلى أعرف أنك ستبرر وتدلس وتغالط)) الذين ما شمّوا رائحة الإسلام ولا عَرَفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو- جهادٌ}،
((يعني الوقيعة بهؤلاء جهاد، هذا هو نهج التيمية كما أشار إلى هذا ابن الأثير، إذن الوقيعة في الناس عندهم جهاد، الإرهاب والقتل عندهم جهاد، ويقولون من أين يأتي الدواعش بالتنظير لإرهابهم ولسفكهم للدماء، هذا هو التنظير وهذا هو الأصل، الأصل هو ابن تيمية، هذه رأس الأفعى الإرهابية)) بلى والله عَرَفوا خيرًا مما إذا عَمِل به العبد فقد فازَ، وجهِلوا شيئًا كثيرًا مما لا يَعنيهُم و: "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ".

نرفق لكم رابط كلام الأستاذ المحقق الصرخي الحسني:

ابن تيميّة مرجع التنظير للإرهاب الداعشي!!!
قناة المركز الاعلامي للمرجع الديني الآعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله أخبار - فيديوات - لقاءات - محاضرات موقع المرجعية العليا http://www.al-h...
YOUTUBE.COM

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

الإمامة والخلافة جَعلٌ من الله .. وليس من عَبَدَةِ الأوثان

فلاح الخالدي
.................................
إنَّ الإسلام فرضٌ، وسننٌ وقوانين ربانيَّة لا يمكن التعدي عليها، أو نقضها ، بحسب قول الله تعالى ذكره : ((فلن تجد لسنّة الله تبديلا ولن تجد لسنّة الله تحويلا ))،وهذا دليل على أنَّ مقتضى حكمته وسننه تنصيب خليفة شرعيا للمسلمين يحكمهم بسنن الله وشرائعه، وينهاهم عن المنكرات والمعاصي ،ومن الشواهد القرآنية التي تشير غلى أنَّ الإمامة والخلافة مجعولة من الله حصراً قوله تعالى :((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)) ،وقد تكاثرت الشواهد القرآنية التي تشير إلى هذا المضمون .
أمَّا ما سار عليه ابن تيمية ومن تبعه على منهجه السقيم في اختيار الخليفة ، تفويض الأمر للملحدين عبدة الأوثان ،وهم من يملوا عليه أمرهم وينفذ صاغرا ذليلا،فما كان منهم إلَّا أن يؤلفوا الكتب باسمه ويمجدونه ويجعلونه إماما وخليفة، ويتركون الأتقياء من آل محمد ،الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيرا ،العبَّاد الزهَّاد ، تركوهم وركنوا للفاسقين أصحاب المجون والليالي الحمراء والراقصات والغجريات ،فأين الثرى من الثرية؟!! .
وما ذكره المحقق العراقيّ الصرخيّ و من خلال متابعتي لبحوثه العقائدية ، ومنها على سبيل المثال لمحاضرة {48} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" ، يكشف زيف هؤلاء من خلال تبحره في فلسفة التأريخ وعلم الكلام ، وعلوم عصره ، ويعد منهجا علميا للدارسين والباحثين والنقاد للفكر الإنسانيّ بأبعاده المختلفة ،إذ ذكر فيها ما قاله ابن العِبري في إحدى مؤلفاته التي يذكر فيها كيفية تنصيب الخليفة من قبل التتر بقيادة هولاكو المغولي ... قال فيها :(( ...
قال ابن العِبري/ (249): {{أـ في سنة ثلاثين وستمائة (630هـ)، أرسل السلطان علاء الدين كيقباذ صاحب الروم رسولًا إلى قاآن وبذلَ الطاعة، فقال قاآن للرسول: إنّنا قد سمعنا برزانة عقل علاء الدين وإصابة رأيه، فإذا حضر بنفسه عندنا، يرى منّا القَبول والإكرام، ونولّيه الاختاجية في حضرتنا، وتكون بلاده جارية عليه، فلمّا عاد الرسول بهذا الكلام، تعجَّب منه كلّ مَن سمعه، واستدلّ على ما عليه قاآن مِن العظمة. [هنا يتأكّد لكم ويحصل اليقين عندنا جميعًا بأنّ السلطة والحكومة والخلافة والإمامة مجعولة ومنصوص عليها مِن قِبَل قائد المغول السلطان التتاري المشرك الوثني الكافر!!! فصارتْ خلافة وإمامة سلاطين أبناء تيمية بجعل وتشريع وأمر الإمام الأكبر والرسول الأعظم السلطان المغولي!!! فهنيئًا لابن تيميّة بهذا الخط المبتكَر الإبداعي لتعيين وتنصيب الخليفة الإمام ولي الأمر المقدَّس القدسي!!! ، فمبارك لأبناء تيمية هذا الفتح المبين!!!] ب..جـ..}}..
وختاما نقول ألا يستحي هؤلاء من الاقتداء بهكذا حكام خونة جبناء أذلاء باعوا الأرض والشعوب من أجل الكرسيّ وأي كرسي يكون منصبا عليه من قبل أعداء الإسلام الملحدين؟!! فأين ابن تيمية من هؤلاء الخلفاء والحكام الجبناء ؟!!وما هو السر في الإقتداء بهم ؟!هل أنَّ السر بغض بعلي وأبنائه ؟!وهل على المبغض أن يبحث عن الأفضل ممن يبغضه أم عليه أن يبحثت ‘ن أرذل وأخس الخلق ليقارنه بهم ... ؟! لا نقول : إلَّا لا حول ولا قوة إلَّا بالله وسيعلم الذين ظلموا الأسلام وأهله أي منقلب ينقلبون .



الاثنين، 21 أغسطس 2017

المقارعة الفكرية هي حصن الامة من العبث بعقائدها وتراثها

فلاح الخالدي
..................................................
المقارعة الفكرية بالحسنى نتقذ الامم من الضلام الى نور تكون مبصرة بما يراد منها وما يحاك ضدها , نعم المقارعة الفكرية هي حصن الامة من العبث بعقائدها وتراثها والحفاظ على شبابها من الانحلال الاخلاقي والفكري والقضاء على التعصب القبلي الطائفي وسد الباب امام الفساد المجتمعي ,الثقافة الفكرية صمام امن الامة في اعلان شأنها وعلوها ورقيها وتجدد فكارها , ولهذا الاسلام اكد عليها وعمل بها على طول خط الرسالة التي نزلت على رسولنا الكريم , فهو من كان مثلا رائعا لبث روح الحوار بين الشعوب والاديان بل حتى بين الامة الواحدة كما كان يفعلها من ابناء جلدته من قريش , فقد اسس قانون السلم والسلام والحوار حتى مع اليهود والنصارى في عقد الصلح واعطاء العهود والمواثيق وهذا ما سار عليه ائمة الهدى من ال بيت محمد (صلوات الله عليهم وعلى جدهم الامين) حيث نراهم وعلى طول مسيرتهم يحاورون خصومهم وينصحونهم ويبينون نقاط الضعف عند المقابل فلم نسمع او نقراء ان احدهم سب فلان او اقصاه او طرده عندما يسأله بل نراهم يحاورون ويرفعون الشبهات ويبطلون العقائد الفاسدة التي عمل بها بعض الفرق الضالة في زمانهم والامام الصادق كان خير مثال في زمانه عندما تصدى للفرق المنحرفة واسس المدارس العلمين التي خرجت الاف العلماء في عصره وكل هذا لم يرفع السيف او يقاتل تلك الفأت بحكمته وبتفوقه العلمي بين الاسلام الصحيح من المزيف .
ففي زماننا وبعد هذه الهجمة الشرسة على الاسلام والتي يقودها اعتى فكر منحرف اسس له من النشأت الاولى للأسلام والحملات التي قادها ابو سفيان ومن بعده اولاده ومن سار على خطهم اليوم من الدواعش حيث نرى الاسلام قد اخذ منهم ضربات موجعة بالفكر الذي سار خلفه المغرر بهم حيث نراهم يفجرون انفسهم لأعتقادهم بالافكار المسمومة التي زرعاها ابن تيمية شيخهم في جسد الامة من فتاوى تكفير واباحة الدماء والاعراض كل من يخالفهم ما يعتقدون به من توحيد مزيف ورب امرد جعد قطط .
ولهذا نجد علمائنا العاملين قد تصدوا لهذا الفكر وابطاله من اساسه متخذين من سنة الرسول الاكرم منهاج يسيرون عليه من خلال المجادلة بالحسنى وتبيان نقاط الضعف التوهم عند المقابل , وما يقوم به المحقق العراقي المرجع الصرخي اليوم من القاء محاضرات عقائدية كان عنوانها ((#وقفات مع ....توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري) والاخرى (الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول) التي كانت عنوان ومثال للعالم المتجدد المتخذ من سيرة الرسول عنوان للنهوض قدما بامجتمع متحضر متغذي فكريا وعقائديا محصن من الافكار المسمومة التي بثها الدواعش اتباع ابن تيمية ومن سار على خطهم , فيستلزم علينا متابعته ودعمه والوقوف معه لتخطي هذه المرحلة العصيبة على الاسلام ورجالاته الانقياء الاتقياء لنعيد للأمة هيبتها وعنوانها وتراثها .


الأحد، 20 أغسطس 2017

أئمة المسلمين واُمراء المؤمنين .. يودعون الدنيا بالطرب واللهو وشرب الخمر !؟

بقلم / باسم البغدادي
إنّ المعروف والمسالم والمؤكد في كتاب الله أن المسلم يجب أن يكون تقياً ناسكاً عابداً ورعاً يودع الدنيا على هذا ؛ ليكسب ثواب الآخرة ورحمة الرب وعطفه , فكيف بمن يكون أميراً للمسلمين وخليفتهم وإمامهم يقتدون به ، وهو فاسق ماجن شارب للخمر يفعل المجون يعصي الله ليلاً ونهاراً , ومع كل هذا دلسوا وما زالوا يدلسون التأريخ له ويجعلونه إماماً وحاكماً وبطلاً تاريخياً لايمكن الوصول إليه بشجاعته ودفاعه عن الإسلام , وفي حقيقة الأمر عندما ترجع إلى التأريخ المكتوب بأيدي وعاظ السلاطين أصحاب الوصف السابق ، تراه يذكر كل الخصال الخسيسة والانحلال الأخلاقي لذلك الخليفة ، ولكن يبرر بأسلوب فاضح ومكشوف , وكل ما تقدم من نقد لتلك الدول والحكام وقع فيها أئمة وملوك من يتخذهم ابن تيمية سادة وقادة وخلفاء من آل أمية ، وآل مروان ، وآل العباس والأيوبيين ، والزنكيين والتاريخ هو الشاهد عليهم وعلى انحلالهم الأخلاقي .
ا وما ذكره المحقق الأستاذ المرجع الصرخي في محاضرته (48) من بحث (#وقفات مع ...توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري) يبين ما ذكرناه أعلاه من خلال التحقيق في تأريخ ابن الأثير، وإظهار التدليس والتبرير للجبابرة الذين تربعوا على حكم المسلمين بالقتل وسفك الدماء والفساد وعصيان الله وإبادة الناس ... قال فيها: ((وقال ابن العِبري/ (246): {{أ..ب ـ وأرسل (خوارَزْم) رسولًا إلى الخليفة، وآخر إلى الملك الأشرف، ورسولًا إلى السلطان علاء الدين صاحب الروم، يستجيشُهم ويُعلِمُهم كَثرةَ عساكرِ التَّتار وحِدّةَ شوكتِهم وشدّةَ نِكايَتِهم، وأنّه إذا ارتفع هو مِن البَيْن (البِين) يعجِزون عن مقاومتِهم، وأنه كَسَدِّ الإسكندر يمنعُهم عنهم، فالرأي أن يساعدَه كلٌّ منهم بفوج مِن عسكرِه، ليرتبِط بذلك جأشُ أصحابه ويَحجِم بهم العدوّ عن البلاد فيُحجَم، قال: مِن هذا النوع وأكثر، واستصْرَخَهم فلم يُصرِخوه، واستغاثهم فلم يُغِيثوه، فشَتّى بأرمية وأشْتَوا. جـ ـ وفي الربيع توجّه إلى نواحي ديار بكر، وصار يُزجي أوقاته بالتمتّع واللهو والشراب والطرب، كأنّه يودّع الدنيا ومُلكَها الفاني، [هذا هو منهج السلاطين مِن بني أمية، نزولًا، وهم أئمة ابن تيمية، توديع الدنيا عندهم يكون بالخمور واللهو والشراب والطرب، وبلحاظ يكون لهم الحق، لأنّهم سيذهبون إلى نار جهنم وبئس المصير!!! فأين يجدون مِن هذا في ذلك المكان؟!! فهم في يأس!!!] [التفتْ: هذا هو واقع حال السلاطين الخلفاء أئمة المسلمين واُمراء المؤمنين!!! فهنيئًا للمارقة أبناء التيمية بهم!!! وحشرهم الله معهم في اقتران لا يفترقان!!! اللهم آمين يا ربَّ العالمين.
ولا أدري لماذا التزييف والتدليس بتسميتها بالدول والحكومات الإسلاميّة وهي في حقيقتها وواقعها علمانيّة وأكثر انفتاحًا وإباحيّةً وعِلمانيةً مِن العلمانيّة نفسها؟!! فمَن منكم شاهد أو سمع خبرًا يقينيًّا عن أحد حكام العرب أو حكام البلدان الإسلاميّة أو حكام الدول الغربيّة أنّه فعل مثل ما كان يفعل خوارزم وأمثاله الفسقة الفجرة، في الجهر والعلن، في السلم والحرب، في الصباح والمساء، والناس تُباد، والبلاد تخرّب وتدمّر وتُزال على أيدي الغزاة؟!! فأي دين، وأي أخلاق، وأي عقل، وأي إنسانيّة، تجعل أو تقبل أن يكون مثل هؤلاء أئمة وخلفاء يحكمون باسم الإسلام؟)) .
وختاماً نقول إلى ابن تيمية ومن سار على خطه من المخجل أن تعدوا هؤلاء من الخلفاء والأمراء للمسلمين فإن الإسلام لا يتشرف بهؤلاء الخونة الأرجاس , إن الإسلام أتى ليرفع الأتقياء الأنقياء أمثال محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم ) ويضع الطلقاء أبناء الطلقاء الخونة، خونة الأمانة والدين والأخلاق والإنسانية أمثال أئمتكم وقادتكم..



الجمعة، 18 أغسطس 2017

الشباب المسلم الواعد .. هم أمل الأمة وحماية حصنها

فلاح الخالدي
..................................
.
لا يخفى دور الشاب في بناء الأمم وازدهارها وتفوقها ، لان الشباب هم الثمرة التي تنتظرها الأمم للنهوض بواقعها وبعقولهم المتجددة تتجدد الثقافات والعمران والازدهار الاقتصادي والفكري , ونرى أن الإسلام قد أكد على دور الشاب المسلم المؤمن بقضيته من خلال تسنمهم أعلى قيادات الدول ومنها ما فعله رسول الله (صلى الله وعلى واله وسلم ) حيث نراه سلم قيادة الجيش في إحدى المعارك إلى أسامة في إشارة منه وتأكيد على أن الشباب يفعلون المستحيل للدفاع عن المعتقد , وما يمر به الإسلام اليوم والمدن الإسلامية يتطلب من الشباب الواعي المؤمن النهوض في وجه هذه الهجمة الشرسة على معتقده ودينه ليبين الإسلام الصحيح الذي أتى به رسول الإنسانية ليرسم للعالم أجمع ومن خلال شبابه المسلم صورة ناصعة للإسلام تتسم بالعلم والفكر والمجادلة بالحسنى .
ومن هذا نقول إن الشباب المسلم :تلوّن ماضيه وحاضره ومستقبله ، بطيف من الأفكار النيّرة ، والثقافات المهنية ، بمختلف علومها العقدية والأدبية والطبيعية والاجتماعية والإنسانية والسياسية والفنية والرياضية ، لم تؤسره الأيديولوجيّات المنحرفة ، أو تؤثر فيه شعارات وادّعاءات وخداع صنّاع التطرف الفكري ورموزه ، لم يراهن يومًا على الانتقاص من إمكانياته الإبداعية ، فتراه ينسف صناعة الوهم بنتاجه الثر ، ليصعّد من سقف أفكاره بانطلاقاته الواثقة ، لينمي أواصر الروابط المجتمعية بتفاعله الجاد لبناء علاقات صحية بين المجتمعات ليجنّبها خطر الوقوع في شراك الأفكار الضالة التكفيرية المهلكة ، وعلى شاكلة فكر ابن تيمية الحراني الظلامي ، وإجرام عصابات الخوارج المارقة ، ليحقق حلم المواطن بالعيش في عراق حر ومعافى ، آمن ومستقر ، واحد وسعيد .
وختاما نقول للشباب المثقف عليكم دعم أفكار علمائكم العاملين الساهرين ليلا والجاهدين نهاراً لدفع الشبهات عن الإسلام التي أسسها أعدائه من الخارج والداخل أمثال ابن تيمية وزمره الإرهابية التي تقتل الناس ليل ونهار بإسم الإسلام من خلال نشر أفكارهم وإيصالها إلى اكبر عدد ممكن من العالم ليعرفوا معنى الإسلام الصحيح .


الأحد، 13 أغسطس 2017

الإقصائيون الدواعش أبادوا المسلمين .. عكس ما يدّعون حمايتهم ؟!!

الإقصائيون الدواعش أبادوا المسلمين .. عكس ما يدّعون حمايتهم ؟!!
فلاح الخالدي
.........................
إن من يدعي أنه حاكمٌ مسلمٌ عادلٌ ويدعوا لنفسهِ أنه خليفة المسلمين وإمامهم مهنته الأولى والأخيرة هي حماية الإسلام المسلمين من الغزاةِ الطامعين ولهذا يكون له عنوانِ الشجاعةِ والإقدام بالوقوف أمام الأخطار التي تحيط برعيته لا يتركهم وينزوي لملذاته ولياليه الحمراء , وعليه أن يتخذ من رسول الله وأهل بيته وأصحابه الكرام مَثَلًا أعلى لجهادهم وسهرهم الليالي والأيام وإجهاد أنفسهم لراحة المسلمين والفقراء وحمايتهم وحماية أعراضهم وثرواتهم , بينما نجد العكس عند ابن تيمية وحكامه حيث أنهم نصبوا المنابر والخطابات والمؤلفات للتمجيد بمجموعة حكام قتلةٍ فجرةٍ زناةٍ خونةْ ، خانوا المسلمين على طول حُكمهم لهم حيث نراهم أبادوا قرىً بأكملها وسلموها للغزاةِ المحتلين لينهبوها !! , والطريف في الأمر أن محدثين ومؤرخين أتباع المنهج الأموي التيمي الاقصائي يعترفون في هذا ويبررون لهم ويدافعون عنهم وجعلهم أعلامٌ وقادة !! وتركوا المنهج الصحيح !!! منهج الأتقياء الأنقياء من آل محمد وأصحابه صلوات الله عليهم منهج الزهد والعبادة والصفاء .
وما ذهب إليه احد المحققين المعاصرين من خلال بحثه " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" المحاضرة (32) حيث كشف فيها بعض ماذكره ابن الأثير في تاريخه الكامل بخصوص الملك العادل وتركه وخيانته للمسلمين وتسليمهم بيد الإفرنج لأبادتهم .... قال فيها ...
((المورد29: الكامل10/(302): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ مَدِينَةِ دِمْيَاطَ وَعَوْدِهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ]: قال (ابن الأثير): كَانَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ إِلَى آخِرِهَا أَرْبَعُ سِنِينَ غَيْرَ شَهْرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا؛ لِأَنَّ ظُهُورَهُمْ كَانَ فِيهَا وَسُقْنَاهَا سِيَاقَةً مُتَتَابِعَةً لِيَتْلُوَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَنَقُولُ: 1..2..6- فَفَارَقَ بَيْسَانَ نَحْوَ دِمَشْقَ لِيُقِيمَ بِالْقُرْبِ مِنْهَا، وَيُرْسِلَ إِلَى الْبِلَادِ وَيَجْمَعَ الْعَسَاكِرَ، فَوَصَلَ إِلَى مَرْجِ الصُّفَّرِ فَنَزَلَ فِيهِ. 7ـ وَكَانَ أَهْلُ بَيْسَانَ، وَتِلْكَ الْأَعْمَالِ، لَمَّا رَأَوُا الْمَلِكَ الْعَادِلَ عِنْدَهُمُ اطْمَأَنُّوا، فَلَمْ يُفَارِقُوا بِلَادَهُمْ ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّ الْفِرِنْجَ لَا يُقْدِمُونَ عَلَيْهِ (على بلدهم بيسان)، فَلَمَّا أَقْدَمُوا سَارَ ( الأمر وقدوم الفرنج) عَلَى غَفْلَةٍ مِنَ النَّاسِ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى النَّجَاةِ إِلَّا الْقَلِيلُ. 8ـ فَأَخَذَ الْفِرِنْجُ كُلَّ مَا فِي بَيْسَانَ مِنْ ذَخَائِرَ قَدْ جُمِعَتْ، وَكَانَتْ كَثِيرَةً، وَغَنِمُوا شَيْئًا كَثِيرًا، وَنَهَبُوا الْبِلَادَ مِنْ بَيْسَانَ إِلَى بَانِيَاسَ، وَبَثُّوا السَّرَايَا فِي الْقُرَى فَوَصَلَتْ إِلَى خِسْفِينَ وَنَوَى وَأَطْرَافِ الْبِلَادِ. 9ـ وَنَازَلُوا بَانِيَاسَ، وَأَقَامُوا عَلَيْهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ عَادُوا عَنْهَا إِلَى مَرْجِ عَكَّا وَمَعَهُمْ مِنَ الْغَنَائِمِ وَالسَّبْيِ وَالْأَسْرَى مَا لَا يُحْصَى كَثْرَةً، سِوَى مَا قَتَلُوا، وَأَحْرَقُوا، وَأَهْلَكُوا، فَأَقَامُوا أَيَّامًا اسْتَرَاحُوا خِلَالَهَا، [[أقول: هؤلاء الناس الذين اُبيدوا ليسوا مِن الشيعة ولا الروافض، بل هم مِن السنّة، فقد اُبيد أهل السنة في تلك البلاد، وهذا كلَّه ببركة حكمة وشجاعة وعدالة الملك العادل!!!]]..13..}}.
وختاماً نقول ما أشبه اليوم بالأمس حيث نرى دواعش الإرهاب قد دمروا المدن وأبادوها في العراق وسوريا وليبيا وغيرها من المدن الإسلامية حيث نراهم يدّعون حمايتها وحكمها بالإسلام ولكن نرى العكس النهب والقتل والاعتداء على الأعراض والثروات !!! مُتخذين من دينِ ومنهجِ ابن تيمية مسارًا يسيرون عليه !!! ولكن هيهات أن يتمكنوا من أرض المسلمين ما دام هناك علماء أجلاء يتصدون لهم ويكشفون زيفهم وتأريخهم النتن الإجرامي وتعريف الناس بوهنهم وضحالة مُدّعاهم وفضحهم فكريًا وأمام الملأ .


السبت، 12 أغسطس 2017

( سُلطانُ الدواعش ووليُّ أمرهم .. يرشي الرموز والواجهات .. على حساب الفقراء )

بقلم / باسم البغدادي

المتتبع لسيرة الحكام والملوك الذين حكموا الدول الإسلامية من خلال التاريخ الذي كتبه من ينتمي إليهم ويقدسهم ويجعلهم خلفاء للمسلمين و ولاة أمرهم ، يكتشف أنهم عبارة عن جبابرة تسلطوا على رقاب المسلمين بقوة السلاح والإرهاب والرشى . ويكتشف أيضا أنهم ملكوا الأرض ،والإنسان، والأموال ،بل جمعوا الأموال وكدسوها بغير شرع أو دين يحكم لهم ذلك , وتجد أيضا أن الفقير في دولهم محتقر لا ذكر له في مجالسهم ولا عزائمهم جعلوه خادما لهم مقابل لا شيئ ، بل يدفع مما يكد من تعبه , ويجد أيضا أنهم قد فتحوا أبوابهم أمام الرموز الدينية ، والواجهات العشائرية ، والشعراء وغيرهم ممن يسيطر على الطبقات الضعيفة ، فيغدقوا عليهم الأموال والهبات مقابل إخضاع الناس وتخديرهم عن المطالبة بحقهم ، وبذلك يضفون شرعية لسلطانهم وإجرامهم الذي ليس له مثيل , كما هو ملاحظ اليوم من دواعش العصر، حيث نراهم قد سيطروا على كل شيء ، حتى على العقول التي صارت مضطربة حيث ترى المعروف منكرا ، والمنكر معروفاً . وممن وقع بهذه الأفعال المشينة الدول وحكامها ممن يدعو إليهم ابن تيمية ويقدسهم ويجعلهم خلفاء وقادة وملوكا للمسلمين وولاة لأمرهم ،ومنهم : دولة آل أمية ، وآل مروان ، وآل العباس ، والأيوبيين والزنكيين وغيرهم ممن تحكَّم بأمور المسلمين وممتلكاتهم وثرواتهم . 
وما كشفه المحقق الأستاذ في محاضرته {32} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" والتي ذكر فيها ما كتبه ابن الاثير في تاريخه الكامل بخصوص الولاة والملوك ودولهم يؤكد ما ذكرناه اعلاه .... قال المحقق الاستاذ في محاضرته ... ((المورد28 الكامل10/(296): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(613هـ)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ صَاحِبِ حَلَبَ]: قال ابن الأثير: 1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، تُوُفِّيَ الْمَلِكُ الظَّاهِرُ غَازِي بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، وَهُوَ صَاحِبُ مَدِينَةِ حَلَبَ وَمَنْبِجَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ بِلَادِ الشَّامِ، وَكَانَ مَرَضُهُ إِسْهَالًا، وَكَانَ شَدِيدَ السِّيرَةِ، ضَابِطًا لِأُمُورِهِ كُلِّهَا، كَثِيرَ الْجَمْعِ لِلْأَمْوَالِ مِنْ غَيْرِ جِهَاتِهَا الْمُعْتَادَةِ، عَظِيمَ الْعُقُوبَةِ عَلَى الذَّنْبِ لَا يَرَى الصَّفْحَ، 2ـ وَلَهُ مَقَصَدٌ يَقْصِدُهُ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ مِنْ أَطْرَافِ الْبِلَادِ، وَالشُّعَرَاءِ وَأَهْلِ الدِّينِ وَغَيْرِهِمْ، فَيُكْرِمُهُمْ، وَيُجْرِي عَلَيْهِمُ الْجَارِي الْحَسَنَ ... أقول: الملك السلطان وليّ الأمر يجمع الأموال من الناس بغير وجه شرعيّ ولا أخلاقيّ، ثمّ يرشي الرموز الدينيّة والاجتماعيّة والمُرتزقة، فيخدّرون المجتمع فيصبح كالأنعام ترضى بما يُفعل بها دون اعتراض، وهذا هو الحال وتميّز أكثر في عصرنا بفعل الدولار !!))


الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

أمير المؤمنين وخليفتهم شارب للخمر زاني ... هذا دين الدواعش

فلاح الخالدي
.................................................. ......
أمير المؤمنين أو خليفة المسلمين أو إمام المؤمنين هذه تسميات تطلق على من يقود الدولة الإسلامية حسب كتاب الله وسنة رسوله وأهل بيته وأصحابه الكرام , من حيث تطبيق تلك التشريعات والسنن التي أتى بها الأنبياء والرسل من حلال وحرام ونواهي وأوامر والأولى بمن يحمل هذا اللقب أن يكون مطبقاً لها حتى يكون إمام ومثل للمسلمين ويتخذونه قدوة لهم هذا بالنسبة لمن يكون أمير المؤمنين قولاً وفعلاً وتطبيقاً , لازوراً وتدليساً وبهتاناً كما نراه بمن يمجده ابن تيمية ومن سار على خطه حيث طبقوا ما تنبأ به رسول الله الأكرم عندما قال (يأتي زمان على أمتى يرون المنكر معروفاً ) نعم إن أتباع ابن تيمية يرون الفاسق الفاجر مثل يزيد والوليد والعباسيين والمروانيين شاربي الخمر الزناة عاشقي الفاجرات الراقصات الغجريات والخصيان أصحاب الليالي الحمراء القتلة المجرمين منتهكي حرمات المؤمنين والمتحالفين مع أعداء الإسلام على المسلمين , خلفاء وأمراء وحكام ولا يجب مخالفتهم أو الخروج على حكمهم؟؟!! ويتركون الأتقياء الأنقياء النجباء من آل محمد وينصبون لهم العداء ويكفرون من يسير على خطاهم فأي دين هذا وأي عقل وتفكير بل هو عقل الشيطان المارق وأئمته من الكفار المشركين الذين يريدون تشويه صورة الإسلام ورجالاته الأتقياء ورسم صورة مشينة عن العلماء والأئمة الأطهار .
وهذا ما أشار إليه وبينه أحد المحققين المعاصرين من خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة التاسعة والثلاثون : حيث أشار إلى ما ذكره ابن الأثير في كتابه الكامل بخصوص ذكر مواقف وتاريخ الملوك والذين حكموا الدول الإسلامية ... قال فيها ..
((فَجَلَسَ(العزيز) يَوْمًا فِي مَجْلِسِ شَرَابِهِ، فَلَمَّا أَخَذَتْ مِنْهُ الْخَمْرُ (( إمام المسلمين، أمير المؤمنين، سلطان المسلمين، ولي أمر المسلمين ابن صلاح الدين، ابن أخ الملك العادل يشرب الخمر!!! لا أعلم بأيّ حقّ تسمّى دولة إسلاميّة؟!! وبأيّ حقّ يسمّى السلطان الإسلاميّ؟!! لتكن الدولة العلمانيّة أو الدولة المدنيّة فليس عندنا مشكلة في هذا أمّا بهذه المواصفات فيكف تسمّى دولة إسلاميّة وإمامها وأمير المؤمنين بهذا الشكل؟!! عجيب يا بن تيمية!!! هذا هو منهج ابن تيمية وهذه هي إمامة ابن تيمية ))وَجَرَى عَلَى لِسَانِهِ أَنَّهُ يُعِيدُ الْبَلَدَ إِلَى الْأَفْضَلِ، فَنُقِلَ ذَلِكَ إِلَى الْعَادِلِ فِي وَقْتِهِ، فَحَضَرَ الْمَجْلِسَ فِي سَاعَتِهِ، وَالْعَزِيزُ سَكْرَانُ، (( هل أنا أقول، هل الشيعة تقول، هل ابن سبا يقول، هل الرافضة أو الإسماعيلة أو الفاطمية أو الفرس أو المجوس أو الصفويون يقولون؟ فهذا ابن الأثير يقول، هذا زميلهم وعالمهم ومؤرّخهم وصاحبهم هو من يقول )) فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى سَلَّمَ الْبَلَدَ إِلَيْهِ(إلى العادل)، (( الحمد لله ربّ العالمين على ولاية أهل البيت، الحمد لله ربّ العالمين على ولاية أهل البيت، الحمد لله ربّ العالمين على معرفة أهل البيت سلام الله عليهم)) وَخَرَجَ مِنْهُ، (( بأيّ عنوان أخذها منه؟ وهو سكران. فإذا كان هو الخليفة والسلطان وأمير المؤمنين وهو الإمام فهل تؤخذ منه وهو سكران؟ فهل يُقبل منه العقد وهو سكران؟ ربما يدخل التيميّة في درجة السكر التي كان فيها )) وَعَادَ إِلَى مِصْرَ، وَسَارَ الْأَفْضَلُ إِلَى صَرْخَدَ}})
وختاماً نقول هل يعقل أو يصح أن أقتدي وأتشرف بمن يعصي الله جهراً وأتخذه خليفة وأحسبه على الإسلام وهو متعدي على شرائع الله وأحكامه , أين أنتم يا أتباع ابن تيمية نتمنى أن ترجعوا إلى عقولكم وتحاسبوا أنفسكم ولو قليل وترجعوا إلى رشدكم كيف تدافعون عن هؤلاء الفجرة وكيف تصدقون بمن يدافع عنهم وغرركم به .

الأحد، 6 أغسطس 2017

أهل السنة عانوا الأمرين ... من إرهاب وبطش المنهج التيمي قديماً وحديثاً


بقلم / باسم البغدادي
المنهج هو الطريق أو المسار العام الذي يسير عليه بعض الأشخاص أو الجماعات والتي تدل على شخصية السائر فيه وفي العادة يتوارثه الأجيال جيل بعد جيل , والمنهج التيمي أحد تلك المناهج التي سارت عليها أجيال وتغذت مما طرح من مؤلفات وفتاوى تحريضية وأحقاد قديمة , وامتداد هذا النهج الاجرامي منذ نشوء رسالة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) حيث المتصدي والراسم ذلك النهج ابو سفيان ومن أيده وسار في فلكه من أبو جهل وغيره , حتى تولدت جماعات وفرق خارجة عن منهج الإسلام أطلق عليهم الرسول تسمية الطلقاء مما رأى الإسلام من دسائسهم ونفاقهم , فكان معاوية ويزيد الراعي الأساس لذلك النهج الخبيث في تأسيس دولة آل أمية وما رأى المسلمون منهم في ذلك الحين العجب في معركة الجمل والنهروان وحرق الكعبة ورشقها بالمنجنيق وإباحة المدينة ثلاثة أيام للعسكر في واقعة الحرة وغيرها من جرائم بحق المسلمين من أهل السنة فضلاً عن الشيعة وماتلاها من دول إرهابية ومنهم بني العباس والأيوبيين حتى وصل الحال إلى إبادة مناطق بأكملها بدم بارد ولم يرجف لهم جفن , وهاهو اليوم واقعنا في العراق مثالاً حيث رأى اهل السنة في المناطق الغربية العجب العجاب من إرهاب الدواعش أتباع المنهج التيمي الأسطوري , حيث نرى إبادة مناطق بأكملها تهديمها على ساكنيها واعدام جماعي للرجال واغتصاب النساء ونهب البيوت , واللطيف في الأمر تجد أن اتباع ابن تيمية ليلاً ونهار يدعون أنهم يدافعون عن أهل السنة فأي دفاع هذا وأنت تبيد مدن بأكملها يقنطها أهل السنة وتصار أموالهم .
فكشف لنا نفاق ذلك المنهج التيمي الداعشي الخبيث القديم الحديث أحد المحققين المعاصرين في إحدى محاضراته العقائدية والتي تبحث في أصل المشكلة وجذورها ,حيث قال في محاضرته {32} من #بحث ( وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري) 
((المورد29 : الكامل10/(302): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(614هـ)]: [ذِكْرُ مَدِينَةِ دِمْيَاطَ وَعَوْدِهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ]: قال(ابن الأثير): كَانَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ إِلَى آخِرِهَا أَرْبَعُ سِنِينَ غَيْرَ شَهْرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا؛ لِأَنَّ ظُهُورَهُمْ كَانَ فِيهَا وَسُقْنَاهَا سِيَاقَةً مُتَتَابِعَةً لِيَتْلُوَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَنَقُولُ: 1 ... 2 ... 3 ... 4 ... 5 ... 6 ...7...8...9 ...10ـ ثُمَّ جَاءُوا ( الفرنج ) إِلَى صُورَ، وَقَصَدُوا بَلَدَ الشَّقِيفِ، وَنَزَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَانِيَاسَ مِقْدَارَ فَرْسَخَيْنِ، فَنَهَبُوا الْبِلَادَ: صَيْدَا وَالشَّقِيفَ، وَعَادُوا إِلَى عَكَّا، وَكَانَ هَذَا مِنْ نِصْفِ رَمَضَانَ إِلَى الْعِيدِ، ((أي عيد أتيت على المسلمين السنة، يا عيد أتيت بأي ثوب وبأي مأساة وبأي بلاد مدمرة وعباد انتهت ودُمِّرت وأبيدت)) وَالَّذِي سَلِمَ مِنْ تِلْكَ الْبِلَادِ كَانَ مُخِفًّا حَتَّى قَدَرَ عَلَى النَّجَاةِ.
أقول : هل نبارك للتيميّة ما وقع من إبادات على المسلمين السُّنة بسبب ملكِهم العادل وعدالتِه فوق العادة ؟ ونحن نعزّي أنفسنا والمسلمين في كلّ زمان ومكان على ما وقع على إخواننا وأعزّائنا من السُّنة على يد الفرنج، وهذا واجبنا وتربية أئمّتنا أهل بيت النبيّ المصطفى عليهم الصلاة والسلام .))
أخيراً نقول على أتباع ابن تيمية المغرر بهم بحجة أنه من أهل السنة ويسيرعلى منهجهم أن يراجعوا أفعاله وفتاويه هل في منهج الرسول وأصحابه وأهل بيته هذا الإرهاب والقتل واغتصاب النساء انتهاك الحريات وحقوق البشر , فإن لم يوجد في مثل هذا في دين محمد إذن ابن تيمية بأي دين يدين ؟؟؟ قطعاً دين الشيطان وأبالسته من البشر أعداء الإسلام .

السبت، 5 أغسطس 2017

ماهو واجبكم أيها المسلمون ... قبال تشويه صورة الإسلام اليوم

فلاح الخالدي
............................................
الإسلام في المرحلة الأخيرة يمر بهجمة شرسة قد أعد ونِظر لها مسبقاً وصُرفت عليها المليارات والدعم الإعلامي والعسكري وحتى الاقتصادي والمراد منها تحطيم الإسلام في قلوب المسلمين أولاً ورسم صورة مشوهة عند غيرهم من الناس , على أن الإسلام دين إرهاب وتعصب وإقصاء وتهميش الغير والدماء مستباحة فيه , ومع شديد الأسف أن من يقود هذه الحملات العدائية الإجرامية هم بعض المسلمين الذين غرر بهم وتم تغذيتهم بفكر منحرف لايمت إلى الإسلام بصلة , تم العمل عليه والصاقه بالإسلام بقوة السيف والسلاح والتغرير وبدعم من الوكالات الاستخباراتية العالمية الصهيونية والتي تسيطر على مركز القرار الإعلامي والسياسي في العالم , وفعلاً نجحوا في ذلك وتم طرح البديل وهاهو البديل يعيث في الأرض الفساد متخذ من أفكار ابن تيمية وأسلافه منهجاً يسير عليه وهو كل من يخالفني يجب أن يقتل ويدمر , وبها رُسمت صورة عن الإسلام أنه دين إرهاب والكل اليوم في دول الغرب تشمأز من سماع اسمه .
ويأتي السؤال هنا ماهي مهنة الفرد المسلم اليوم قبال هذه الأحداث وضياع الأمم بأكملها هل نبقى ننظر وأمام عيوننا تذهب تضحيات أنبيائنا وأوصيائنا والصالحين الذين جاهدوا واجتهدوا في طلب العلوم ليوصلوا لنا الإسلام المحمدي الأصيل المنبثق من رحم الدعوة الإسلامية الحقة بقيادة النبي الأكرم وأهل بيته وأصحابه الأجلاء .
فنقول كما تفضل أحد المحققين المعاصرين في العراق ومن خلال تصديه لطرح منهج الإسلام الصحيح مقارعة أئمة الكفر الدواعش وفكرهم المنحرف لرفع الشبهات التي وضعوها على الإسلام والمسلمين وتبيان على أن الإسلام هو منهج علم ودليل ومجادلة بالحسنى عكس ما يتصوره الغير , حيث قال في محاضرته (31) من بحث (وقَفَات مع.... تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)..أسطورة قال فيها ....
((جاء في الكامل10/(268): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسِتِّمِئَة (605هـ)]: [ذِكْرُ قَتْلِ سَنْجَر شَاهْ وَمُلْكِ ابْنِهِ مَحْمُودٍ]: قال ابن الأثير: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ قُتِلَ سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ، صَاحِبُ الْمَوْصِلِ، قَتَلَهُ ابْنُهُ غَازِي; وَلَقَدْ سَلَكَ ابْنُهُ فِي قَتْلِهِ طَرِيقًا عَجِيبًا يَدُلُّ عَلَى مَكْرٍ وَدَهَاءٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2..21ـ وَكَانَ سَنْجَر شَاهْ قَبِيحَ السِّيرَةِ، ظَالِمًا، غَاشِمًا، كَثِيرَ الْمُخَاتَلَةِ وَالْمُوَارَبَةِ، وَالنَّظَرِ فِي دَقِيقِ الْأُمُورِ وَجَلِيلِهَا، لَا يَمْتَنِعُ مِنْ قَبِيحٍ يَفْعَلُهُ مَعَ رَعِيَّتِهِ وَغَيْرِهِمْ، مَنْ أَخْذِ الْأَمْوَالِ وَالْأَمْلَاكِ، وَالْقَتْلِ، وَالْإِهَانَةِ، وَسَلَكَ مَعَهُمْ طَرِيقًا وَعْرًا مِنْ قَطْعِ الْأَلْسِنَةِ وَالْأُنُوفِ وَالْآذَانِ، وَأَمَّا اللِّحَى فَإِنَّهُ حَلَقَ مِنْهَا مَا لَا يُحْصَى، وَكَانَ جُلُّ فِكْرِهِ فِي ظُلْمٍ يَفْعَلُهُ. 22ـ وَبَلَغَ مِنْ شِدَّةِ ظُلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَدْعَى إِنْسَانًا لِيُحْسِنَ إِلَيْهِ لَا يَصِلُ إِلَّا وَقَدْ قَارَبَ الْمَوْتَ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ. 23ـ وَاسْتَعْلَى فِي أَيَّامِهِ السُّفَهَاءُ، وَنَفَقَتْ سُوقُ الْأَشْرَارِ وَالسَّاعِينَ بِالنَّاسِ، فَخَرَبَ الْبَلَدُ، وَتَفَرَّقَ أَهْلُهُ، لَا جَرَمَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَقْرَبَ الْخَلْقِ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ قُتِلَ وَلَدُهُ غَازِي، وَبَعْدَ قَلِيلٍ قَتَلَ وَلَدُهُ مَحْمُودٌ أَخَاهُ مَوْدُودًا، وَجَرَى فِي دَارِهِ مِنَ التَّحْرِيقِ وَالتَّغْرِيقِ وَالتَّفْرِيقِ مَا ذَكَرْنَا بَعْضَهُ، وَلَوْ رُمْنَا شَرْحَ قُبْحِ سِيرَتِهِ لَطَالَ، وَاللَّهُ (تَعَالَى) بِالْمِرْصَادِ لِكُلِّ ظَالِمٍ، [[هذا قبس مِن أقباس السلطنة الزنكيّة الإسلامية وملوكها السلاطين أولياء الأمور معزّ الدين وناصر الدين ومحيي الدين ونور الدين وناشر الدين ومنقذ الدين وفخر الدين وحامي الدين وصلاح الدين وعماد الدين!!! ولا علاقة لنا باختيارات الناس وتصرّفاتهم ومنكراتهم، لكن نسبة ذلك للدين والإسلام غير مقبول، لأنّه تشريع وتحليل وإباحة للمنكرات والقبائح والفساد، وتهديم للفكر والعقيدة والأخلاق، فلو لم تُسَمَّ بالدولة والسلطنة والمملكة والخلافة الإسلاميّة لَما كلّفنا أنفسنا ولما أضعنا الوقت والجهد في الحديث عنها، لأنّها ستكون دولة علمانيّة، وما أكثر هذه الدول سابقًا وحاليًّا !! لكن واجبنا دفع الشبهات عن الدين والإسلام قدر المستطاع وبعون الله تعالى ]]}}..المورد31...إذا هذا هو الشرع الذي أراده الله للمسلمين حيث الأخلاق والجدال والمناقشة فيما بينهم حيث قال الله في كتابه الكريم (وجادلهم بالتي هي أحسن )لكن نجد الدواعش أتباع التيمية فقدت هذه المعلومات من منهجهم لأنهم انتهجوا منهج القتل والتكفير وسفك الدماء الذي أسسه أئمتهم المارقة ليشوهوا دين المسلمين ويحرفونهم عن عقيدتهم.))
وختاماً نقول على المسلمين أن ينتفضوا جميعهم بوجه هذه الهجمة الشرسة لأن مصيرهم ومصير دينهم بأيديهم اطرحوا دينكم الصحيح بينوا للعالم أن ابن تيمية ودواعشه ليس منا ولا علاقة للإسلام بهم وتصرفاتهم لأنها خارجة عن منهج الإنسانية فكيف بالإسلام الذي أتى ليحفظ الإنسانية من الضياع والإقصاء .

الخميس، 3 أغسطس 2017

الاهتمام بالشأن المعرفي واجبًا إنسانيًا وضرورة حتمية .

فلاح الخالدي 
.................................................. ..
الفرد المسلم العربي اليوم يمر بمرحلة مصيرية بسبب تشابك الاحداث عليه والتنظير المبهم والمدلس من قبل رجال الدين مدعي التدين والقيادة الدينية والذين يبنون مواقفهم على جذور تاريخهم والذي ينمو اكثره من عصر الجاهلية والقبلية والبدوية بالتعصب والثأر للذات والعشيرة , والذي اتى عليه الاسلام ليزيح هذه الافكار من تفكير وعقول المسلمين , وما نلاحظه في التيارات المتطرفة المعاصرة هي البداوة بعينها من حيث تدمير الاخر بحجة الثأر او لموقف اتخذه فلان يتبع تلك الطائفة الفلانية من قبل , مما جعل الفرد العربي المسلم يعيش في دوامة لاتنتهي فلان افتى بقتل فلان وذلك افتى بقتل هذا وكأننا نعيش في غابة يسيطر عليها الاقوى حيث نرى الشعوب العربية اليوم قد ضاع حابلها بنابلها !! اذا ما هو الحل ومن سيقف وقفة المناصر لهذه الشعوب وينتشلها مما هي فيه من ارهاب واجرام قل نظيره في زماننا هذا !! فطبعا يأتي هنا دور العلماء الربانيين في البحث والتدقيق عن اصول هذه الافعال المشينة القبيحة وفضحها للناس على ان تكون على بينة من امرها وتصحيح مسيرها يساعده في هذه النهضة الثلة الصادقة المؤمنة بقضيتها ودينها من المثقفين والاكاديميين وغيرهم فتكون نهضة معرفية شاملة معتدلة تحاكي تاريخ الامم لتستخلص العبر والمواقف وتصحيحها .
وختاماً نقول الشأن المعرفي وضرورة العناية به، وحتمية ممارسة نشاطه المتنوع وفي مختلف العلوم الفكرية والأدبية والثقافية والفنية يتطلب منا الغوص في أعماق العلوم المرتبطة بحياة الإنسان وخاصة العلوم التاريخية والعقدية، مادام هذا الشأن المعرفي يولد من رحم العلم ، حتى نكون على دراية في معرفة الجذور التاريخية والعقدية والفكرية للتكفير التي أسس لها راعي التكفير الأول ابن تيمية الحراني وواضع حجر الأساس لمدرسة التطرف الفكري المعاند، الذي صار القضية الحياتية اليومية الرئيسية في تفكير مجتمعاتنا المعاصرة التي تضررت بمحتوى الأفكار المنحرفة التي تبنت أدلتها عصابات الخوارج المارقة لتصبح قضية اجتماعية تؤثر في طبقات الناس على اختلاف توجهاتها لارتباطها الوثيق بالظروف التاريخية والدينية والاجتماعية والسياسية وحتى نقطع أمل ابن تيمية الحراني وعصاباته الإجرامية في تمدد فكره الضال صار الاهتمام بالشأن المعرفي واجبًا إنسانيًا وضرورة حتمية.

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

( أفعال وأقوال أئمة التيمية لا تمتّ إلى الثقافة العربيّة والإسلامية بأية صلة!!! )


بقلم / باسم البغدادي
للثقافة العربية والإسلاميّة أهميّة كبيرة في تنمية المسلم وتطويره على جميع الأصعدة، فالقيم والمبادئ التي جاء بها الإسلام ، والتي كانت موجودة عند العرب كفيلة بأن تطوّر المسلم إذا التزم بها، ومنها : الشجاعة، والصدق، والوفاء بالعهد، واحترام الغير،والإنصاف في الحكم ،والحفاظ على دماء الناس ،وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية ، والإيثار ،والتضحية ،وغيرها من ثقافات مشرعة ومتأصلة عند الناس , ولكن هناك من يدعي أنه مسلم أو من العرب ، ولكن فقد تلك الصفات والثقافات ،فقام يشرع عكس ما أتى به الإسلام ،وما تسالم عليه العرب من قبل حيث القتل والكذب والتدليس وفعل الموبقات والمجون والليالي الحمراء مع الراقصات والخصيان والغدر بالاخ والصديق والجبن أمام العدو واستغلال الرعية كعبيد لهم ومصالحهم، وهذا جميعه تجده عند حكام التيمية مدعي الإسلام والعروبة ال أمية ،وال مروان ،وال العباس، والأيوبيين ،والزنكيين إلى يومنا هذا ، وما فرخوه من دواعش لا تعرف من الإسلام ومنهجه إلا شعارات فارغة .
وما كشفه أحد المحققين العراقيين المعاصرين في إحدى محاضراته العقائدية ، التي كانت تتسم بالحيادية والإنصاف والاعتدال المحقق الأستاذ المرجع الصرخي ،خير مصداق لما اتصف به هؤلاء الجهال ،إذ قال في محاضرته (31) من بحث (وقفات مع توحيد .. ابن تيمية .. الجسمي الاسطوري ) قال فيها: ((فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد25: الكامل10/(272): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسِتِّمِائَة(606هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْعَادِلِ الْخَابُورَ وَنَصِيبِينَ وَحَصْرِهِ سِنْجَارَ وَعَوْدِهِ عَنْهَا وَاتِّفَاقِ نُورِ الدِّينِ أَرَسْلَان شَاهْ وَمُظَفَّرِ الدِّينِ]: قال (ابن الأثير): {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ مَلَكَ الْعَادِلُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَيُّوبَ بَلَدَ الْخَابُورِ وَنَصِيبِينَ، وَحَصَرَ مَدِينَةَ سِنْجَارَ، وَالْجَمِيعَ مِنْ أَعْمَالِ الْجَزِيرَةِ، وَهُوَ بِيَدِ قُطْبِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ زَنْكِي مَوْدُودٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2.. 18ـ وَكَانَ مُظَفَّرُ الدِّينِ (كوكبري) عِنْدَ مُقَامِهِ بِالْمَوْصِلِ قَدْ زَوَّجَ ابْنَتَيْنِ لَهُ بِوَلَدَيْنِ لِنُورِ الدِّينِ; وَهَمَا عِزُّ الدِّينِ مَسْعُودٌ، وَعِمَادُ الدِّينِ زَنْكِي، [[أقول: تصرّفات غريبة ليس فقط عن الثقافة العربيّة، لأنّهم ليسوا بعرب، ولا عن الثقافة الإسلاميّة، بل بعيدة وغريبة جدًّا عن الرجولة والثقافة الإنسانيّة، فالنفاق والانتهازيّة والغدر والتآمر هو السائد والمسيطر على الأفكار والنفوس والقلوب، فلو كانت المصاهرة تجدي نفعًا وتغييرًا في السلوك المُشين المَشين السائد، لحصل النفع منه في تزويج ابن العادل مِن ابنة نور الدين!!! هذا هو حال سلاطين البلدان الإسلاميّة وحال الشعوب الإسلاميّة المغلوب على أمرها]]}}..المورد31...)