الجمعة، 30 أغسطس 2013

الصرخي الحسني ........ والاستقراء الواقعي للاحداث قبل وقوعها


 الصرخي الحسني ........ والاستقراء الواقعي للاحداث قبل وقوعها


ان من الصفات التي تميز بها المرجع الصرخي الحسني هو الاستقراء الواقعي للاحداث لكونه اعرف رجال زمانه بما يدور في الساحة وان العلم الحقيقي الرباني هو نور يقذفه الله في قلوب المؤمنين وكيف اذا كان هو المؤمن الحقيقي والمرجع حقا وحقيقة بالدليل والاثر والبرهان فان هذا المرجع لكونه مرجع  يعيش مع الامة بهمومها ومحنها وخيرها وشرها فنرى من سماحته بانه يعطي الخطوط الواضحة الى الامة ويرسم لها  المنهج الذي اراده الله ورسوله فنلاحظ ان سماحته في الوهلة الاولى كيف حذر من المحتل وعتبره هو والنظام السابق وجهان لعملة واحدة وان هذا المحتل سوف يسلب وينهب ويخرب وينشر الفوضى والقتل والفتن والطائفية وكذلك عندما كان  مشروع الانتخابات  حيث حذر سماحته بانه لا يمكن حصول الانتخابات في مثل هذه الظروف لن الامر سوف يحول الوضع الى اسواء حيث ذكرفي بيان (17)  (............وأي عاقل يرضى على عمل راعٍ يوجه رعيته إلى مرعى وحقل مليء بالذئاب والسباع والمصائد والشراك , يوجهها فقط ويتركها في ذلك المرعى دون مراقب وموّجه وراعٍ ؟؟!! , وأي عاقل يرضى على المرجعية توجيه الناس إلى الانتخابات ووجوب المشاركة فيها , وسط ما يحيط فيها من ظروف وملابسات وتناقضات كثيرة وكثيرة من دون أن تقدم لهم المرجعية أي مشروع سياسي إسلامي ولا فكري ولا روحي ولا أخلاقي ولا اجتماعي فتترك الناس في تيه وفي كل واد تهيم , يأخذها ذئب من هنا , وثعلب من هناك , وحية في مكان , وهكذا الشراك وشبهات وفتن الماكرين والمخادعين والمنافقين .
فالحذر…. الحذر… الحذر…. لان الوقت عصيب عصيب , خطير خطير , فالشرع والأخلاق والتاريخ تلزم العالم وتوجب عليه إظهار علمه وممارسة دوره الحقيقي في إصلاح المجتمع وتقويمه وتحصينه فكرياً وروحياً وأخلاقياً , ليخرج العالم ويوّجه خطاباً إلى الأمة ويصدر ما عنده من فكر ونصح وتوجيه وتشخيص للمهم والاهم , وللنافع والضار والفاسد حتى يثبت للأمة إن المرجعية ليست فارغة وليست جهة إعلامية أو دائرة نفوس أو إحصاء تابعة للحكومة عملها فقط وفقط توجيه الناس لتسجيل أسمائهم في سجل الناخبين والمشاركة في الانتخابات بل المرجعية أثر فعلي واقعي وتربية فقهية وأصولية وفكرية وروحية وأخلاقية وتفاعل وإحساس بالآخرين والتألم لآلامهم , والمرجعية ليست شكلية ولا إعلامية ولا وجاهتية بل خدمة وتفاني وإيثار وتضحية.........)نعم وجه وارشد وحصل ماحصل ونتشرت الفوضى والقتل والتهجير واليوم عاد سماحته محذر من نفس الرموز ونفس الواجهات بانها سوف يحصل تغير لكون ان هذه الوجهات سوف تغير لهجتها وكلامها واسلوبها ففي حديثه قال(بالحديث عن مواقف الكثير من العلماء والمراجع والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً ومحرراً وصديقاً واوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على ازواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً انهم هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والان يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين متسائلاً سماحته عن الشجاعة التي جاءتهم اخيراً !!! .
واوضح السيد الحسني ان الاحداث في المنطقة متسارعة والفتن تقترب والخطر بدأ يداهم الجميع ومن ضمنهم الرموز والواجهات الدينية وكذلك السياسيين فالان سنسمع النداءات التي تحث على الوحدة والوطنية والعراقية والعروبية وستصدر الفتاوى لقطع رؤوس الكثيرين) ومن خلال هذا التحليل الموضوع لسماحته والاستقراء لمجريات الامور الامور بان المنطقة والساحة سوف يحصل بها تغير وحذر منه

http://www.youtube.com/watch?v=VkfMAGP-IsY&feature=player_embedded

الصرخي الحسني ومنظور الامن في العراق



 خلال السنوات الاخيرة يعيش العراق أصعب أيامه فهو في حالة من عدم الاستقرار الأمني وهذا بطبيعة الحال يؤثر وبصورة سلبية جدا على الفرد العراقي ويكون هذا التأثير شاملا لكل النواحي الحياتية (الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية ... ) وهنا استذكر قول الإمام علي عليه السلام ما مضمونه { نعمتان مفقودتان الصحة والأمان }, فهذه هي معاناة العراقيين اليوم , فهناك التفجيرات اليومية وعمليات الاغتيال العشوائي والإرهاب والقتل والتشريد والتهجير الذي شمل كل العراقيين دون أن يفرق بين دين وطائفة ومذهب وقومية , ولم يميز بين الطفل الرضيع والشيخ الطاعن في السن ولا بين الرجال والنساء , حتى أصبح كل فرد عراقي فاقدا للأمن , وللأسف حتى الدولة أو الحكومة العراقية عندما وضعت الخطة الأمنية التي ادعت أنها من اجل حماية كل أفراد الشعب بدون تميز . لكن هذا كان مجرد ادعاء بينما الواقع شيء أخر مختلف وكأنها وضعت ( أي الخطة الأمنية ) لتميز مذهب على أخر أو طائفة على أخرى بل تعدى الأمر إلى تميز حزب وكتلة سياسية على غيرها حتى إنها أصبحت وبال ونقمة على أغلبية الشعب العراقي , فقد كانت بحاجة إلى التوجيه والصقل وطرحها بشكل يناسب كل أطياف ومكونات الشعب العراقي بحيث ينعم بها الجميع , لذا قام سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بتهذيب هذه الفكرة وهذا المشروع بشكل يتوافق مع أبناء العراق بحيث تكون بالفعل مشروعا جعل لخدمة العراق كل العراق وليس فئة دون أخرى فقد أصدر سماحته (دام ظله ) بيان رقم _ 40 _ ( امن العراق ... وفض النظام )http://www.al-hasany.com/index.php?pid=62 { .. يمكن القول: 1- إذا كانت السياسة سياسة الكذب والافتراء والنفاق و سياسة الدنيا والمصالح النفعية الضيقة الشخصية أو الحزبية أو الفئوية أو نحوها فانك بالتأكيد و بكل تأكيد تجد الخداع والكذب والافتراء والنفاق حيث يضع هؤلاء قدما في كل درب ومسلك يتناسب مع القوة و الضعف ومع السعة والضيق ومع مقدار ما يجلب من منفعة ومصلحة شخصية ودنيوية زائلة بالرغم من تنافي أو تضاد أو تناقض الطرق والدروب والمسالك فيصرح أحدهم بشيء ويصرح صاحبه ورفيقه وشريكه في الحزب أو التنظيم أو الحركة أو الجهة بشيء آخر يخالف و يناقض أو ينافي التصريح الأول و هكذا في تصريح ثالث ورابع ...و بهذا الكذب والنفاق فانه يضمن انتقاء القول والتصريح المناسب مع الحدث والواقعة التي تحصل وتقع خارجا و كأنه لم يتفوه و لم يصرح بنقيض ذلك ... 2- نعم يا أعزائي علينا أن نلتفت لذلك ونشخصه وعلينا أن نتيقن أن الأخطر والأشد والأشر و الأفتك في ذلك هو أن يكون ذلك الكذب والافتراء والنفاق تحت دعاوى وادعاءات تأمين شرعي وغطاء ديني . 3- ويزداد ويعظم ويتعمق الشر والفتك والخطر والدمار عندما يكون ذلك صادراً من شخص يمتلك العنوان الاجتماعي والديني كعنوان المجتهد أو المرجع و نحوها . 4- لكن العجب العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ...فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 . 5- لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه... 6- نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ...نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب و الكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ,.... وكلا و كلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ... } . فكان هذا البيان وهذا الطرح وهذا التهذيب لمسألة فرض النظام من قبل سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أروع ما طرح في هذا الخصوص لكي تكون بالفعل من اجل خدمة العراق والحفاظ على دماء أبنائه وسلامتهم وهنا سماحته قد أعطى الخطوط العريضة للمتصدين وأصحاب الشأن لكي يحققوا انجازا وطنيا حقيقيا وما عليهم إلا التطبيق فما قدمه سماحته (دام ظله) من باب النصح والإرشاد و شعوره بالمسؤولية فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وبالقدر المستطاع والمتاح لكي تحفظ كرامة ودماء المواطن العراقي وكان مصداقا حقيقيا لقوله تعالى { يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ } آل عمران114 ....
 الكاتب :: احمد الملا 

الاثنين، 12 أغسطس 2013

السيد الصرخي الحسني .. نحن لانبيع حريتنا بثمن بخس .. بقلم خالد الجبوري




في معرض الخطبة الشريفة بمناسبة عيد الفطر المبارك تعرض سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله لمواقفه وأصحابه ابان اعتقاله في زمن نظام السابق حيث عرض عليه النظام شتى أنواع العروض في مقابل التنازل عن مواقفه المبدئية, ويذكر إن سماحتة اعتقل لثلاث مرات في ذلك الوقت آخرها صدر عليه الحكم بالإعدام غير إن دخول القوات الأمريكية إلى بغداد عام 2003 حال دون ذلك .. وأضاف سماحة السيد في الخطبة التي القاها امام حشد كبير من المصلين انه في المعتقل كان يحتج علينا بقصاصات من الورق والصحف فيها استفتاءات صدرت من مكاتب لرموز ومرجعيات دينية تحمل في طياتها إن منهم من أفتى ضد الاحتلال ولصالح نظام صدام وكان الثمن في حال قبولنا بان نعمل بمثل ماعمل به هؤلاء هو إطلاق سراحنا ومن معنا وكانوا يحرضون المعتقلين الذين معنا فيقولون لهم ان ثمن إطلاق سراحكم هو مجرد فتوى تصدر من مرجعكم الصرخي تؤيد النظام ويصرح فيها بان الاحتلال غير مرغوب فيه ويجب إسناد الدولة والوقوف معها لغرض تطبيق الحكم الشرعي في الجهاد ضد المحتل ثم عرضوا علينا أن نسجل مقابلة فضائية نتحدث فيها لصالح النظام فحصل الرفض من قبلنا وبعد هذا قضية مكتوبة وحصل الرفض أيضا وبعد ذلك قالوا اعطنا تعهد انه بعد خروجك من المعتقل تصرح بالتأييد ورفضنا ذلك أيضا وقد اكد سماح السيد هنا بقوله .. وهذا طبعا ضمن نهجنا الذي سرنا به والذي تعلمناه من أئمتنا وقادتنا ولكنها فتنة .وأخبرناهم إننا لا نساوم وطبعا هذا هو ثمن حريتنا فأخبرناهم انه اذا كان هذا هو ثمن حريتنا فأننا لا نبيع حريتنا بثمن بخس وسنبقى في هذا السجن ونتحمل نتائجه وعواقبه وعقوبة الإعدام والقصف الجوي من قبل طائرات الاحتلال والموت على ان لا نتنازل عن حريتنا لأننا أصحاب مبدأ تعلمنا مبادئنا من مذهبنا وأئمتنا وأضاف سماحته اسألوا من كان معنا في السجن كيف كان السجانون يحرضون علينا أصحابنا من المعتقلبن وقد اعتقلت ثلاث مرات وفي هذه الاعتقالات الثلاث كان أيضا ثمن إطلاق سراحنا هو أن نقبل بما عرضوه علينا من استلام الحوزات بمدارسها بأوقافها الدينية بحضراتها المقدسة بأموالها بجوامعها ومساجدها بولاياتها بخدمها بمتوليها بأقاماتها التي تعطى لرجال الدين ( الغير عراقيين ) بكل ما أعطي للسيد الصدر الثاني قدست نفسه فكان الجواب إني سوف أقع في الفخ وأكون عميلا في نظر العامة والجهلاء ويستغل ذلك المبغضون والحساد وأكون مباح الدم كما حصل للسيد الصدر فقالوا نريد منك فقط كلام لا تمضي على إي شيء وسنعطيك أكثر سوف نعطيك وثيقة مكتوبة بأننا لا نتعرض لك وسوف نعطيك جريدة وإذاعة وفي زمن نظام صدام لكننا رفضنا هذا الأمر والتاريخ يكتب ويشهد والله سبحانه وتعالى الشاهد على ذلك .. هذه هي مواقف سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله ذكرها في خطبة عيد الفطر المبارك فلله درك ايها المرجع المجاهد الذي لم يهادن او يجامل او يساوم على حساب المبدأ والحق والشعب وهكذا هي الرجال التي لا تخشى في الله لومة لائم ولاتخشى من قول كلمة الحق أمام الطغاة والظالمين حتى لو كلفها ذلك وجودها وحياتها حفظك الله أيها الصرخي ذخرا للشعب العراقي وأدام ظلك المبارك علينا ..

الصرخي الحسني .... يبين خطر المنافقين اصحاب الواجهات على الامة

بقلم /فلاح الخالدي 

 في خطبة  عيد الفطر المبارك يوم الجمعة المصادف (1شوال )تطرق المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني الى المنافقين وبين خطرهم على الامة في واشار سماحته الى ان الكثير من رجال الدين ومراجعه من السنة والشيعة هم يكذبون بدواعي الحفاظ على الاسلام او المذهب متذرعين بحجة التقية التي اشار لها اهل البيت بقولهم " التقية ديني ودين ابائي " ، متحدياً الجميع بان ياتي بدليل واحد على اتهام اهل البيت بالكذب ، او ممارستهم الكذب بحجة التقية .
كما وتطرق السيد الحسني الى ان المنافقين من اتباع الدجال وان ائمة الضلالة هم اخطر على الشيعة والاسلام من الدجال فالاشد فتنة ولعنة على المذهب هو من يتخذ مودة اهل البيت للتجارة والمنصب والمكاسب الدنيوية ، هذا وقد دعا سماحته الى قراءة السفر الخالد للسيد الشهيد الاستاذ محمد الصدر ( قدس سره ) وهو الموسوعة المهدوية ، لافتاً الى ان السيد الصدر اشار في موسوعته المهدوية الى ان روايات الدجال تكثر عند اهل السنة وتقل عند اهل الشيعة وروايات السفياني تكثر عن الشيعة وتقل عن اهل السنة ، حيث ان كل منهم يذكر ما يتناسب مع مصلحته وعدم التاثير به .
وختم سماحته الخطبة الثانية بالحديث عن مواقف الكثير من العلماء والمراجع والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً ومحرراً وصديقاً واوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على ازواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً انهم هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والان يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين متسائلاً سماحته عن الشجاعة التي جاءتهم اخيراً !!! .
واوضح السيد الحسني ان الاحداث في المنطقة متسارعة والفتن تقترب والخطر بدأ يداهم الجميع ومن ضمنهم الرموز والواجهات الدينية وكذلك السياسيين فالان سنسمع النداءات التي تحث على الوحدة والوطنية والعراقية والعروبية وستصدر الفتاوى لقطع رؤوس الكثيرين .
https://www.youtube.com/watch?v=I322Piu05f8




الصرخي الحسني.... في خطبة العيد يذكر وينذر

بقلم /فلاح الخالدي
في خطبة العيد المباركة المصادف 1 شوال يوم الجمعة المباركة  ذكر المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني  الشعب العراقي من هم الذين اقحموا الشعب في الانتخابات وانتخاب المفسدين ومن اعتبر الاحتلال الغزاة اصدقاء فاتحين وفي نفس الخطبة المباركة انذر سماحته من خطر يحذق بالامة وفتن  وتغير في المواقف السابقة من قبل المنافقين المتصدين  من العلماء والسياسين والمثقفين  وكما حذر ايران ممن دعمتهم بالامس سيصبحون هم الخصوم عليها وستصدر الفتاوي لقطع رؤس المتصدين من الايرانيين

وهذا جانب من الخطبة المباركة (ان” الذين يتجرأون اليوم من مراجع ورموز ورجال دين ويوجهون انتقاداتهم للحكومة, هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى باهل السياسة الفاسدين وهم من سلط هؤلاء على رقابنا وهم الذين الزموا الناس بانتخاب السراق والمفسدين واوجبوا الانتخابات وجعلوها اوجب من الصلاة والصوم وهم من حرم الزوجات على من لم يذهب للانتخابات, مبديا استغرابه من الشجاعة والجرأة التي اظهروها مؤخرا”، عازياً سبب هذه الشجاعة والجرأة هو احساسهم بالخطر الذي يداهمهم .
واضاف سماحة السيد الصرخي في خطبته ” التاريخ سيشهد ويكتب من الذي قال هؤلاء فاتحون (في اشارة منه الى القوات الامريكية) وهؤلاء قوات صديقة وائتلاف ومحررون ومن قال هؤلاء محتلون ؟ من الذي حرم التعامل معهم ومن الذي حرم التصدي لهم ؟ من الذي حلل وافتى للاحتلال بان يداهم ويقتحم البيوت
وتابع سماحة السيد الصرخي اننا”سنرى بعض النفعيين من رجال دين وسياسين تتعالى اصواتهم بالدعوة الى الوحدة وتوحيد الصفوف والتباهي بالعروبة والوطنية؟ ,وهم من قاد مشروع الطائفية في العراق وكانوا يتهموننا باننا ضد المذهب وضد الجمهورية الايرانية لاننا صرحنا باننا مرجعية عراقية ووطنية”.

(هذه الخطبة الكاملة )




الاثنين، 5 أغسطس 2013

الصرخي الحسني ........ يهدم تطورات الماسونية العالمية في المجتمعات الاسلامية


الصرخي الحسني ........ يهدم تطورات الماسونية العالمية في المجتمعات  الاسلامية
بقلم /فلاح الخالدي
تطورت الماسونية كثيرا عنها في أول نشاتها , لقد كانت تنظيما سريا يهدف في أول الأمر للدفاع عن اسرى اليهود في ايام السبي البابلي , ثم تطور لتكون منظمة يهودية تهدف لنشر (العدالة والمساوات والإخاء ) بشكل ظاهري ,إلا أنها تخفي نهجها القديم في الهدم والتخريب والتآمر الدولي , لقد ذكر في القرآن العظيم بعض من مؤامراتهم التي كان يقوم بها اليهود ضد المسلمين , وكانوا يتفاهمون بينهم برموز وعبارات خاصة , كانوا يدعون بانها من الأسرار التي لايبوحون بها و لقد نبه الله تعالى لهذه المؤامرات السرية بالآيات التالية , قال تعالى
(وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ.....
وأيضا

مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء : 46]
وقال تعالى
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 41]
ولا يخفى على الجميع مواقف المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني  بخصوص الماسونية وانتشارها وتغلغلها في المجتمعات المسلمة بالخصوص لتهديم ذلك الصرح العلم الذي بناه رسول الله(صلى الله عليه واله ) لانهم يحسون بل يتيقنون ان هلاكهم على يد قائد ذالك الصرح الاسلامي العظيم
وفي يوم الجمعة المصادف 2/8/2013 وامام حشود من الزائرين  تطرق السيد الصرخي الحسني الى   منظمة  الماسونية العالمية مفاده (عندما يراد ان يحرف فكر الانسان اول شي يسلب الانسان عن تاريخه وعن حضارته وعن اجداده وعن تقاليده وعاداته الصحيحة ,بدعاوى الفكر والعلم وهذا الاسلوب قد ثبت فشله في محاربة الاسلام لان الاسلام هو من قاد العلم ودعا اليه ، ففشلت الماسونية في محاربة الاسلام من الجانب العلمي فانتقلت من الجانب الفكري الى الطعن بالجانب السلوكي فسلطوا من الجانب السني من التكفيريين والسراق والفاسدين حتى يطعن في مذهب التسنن وكذلك سلطوا في الجانب الشيعي من التكفيريين والمليشياويين والفاسدين والسراق حتى يطعن بمذهب التشيع ، وما دامت الطائفية هي الحاكمة فأصبح السني يتعامل مع المستكبر والباغي والشيعي ايضا بحجة حماية الدين او المذهب والكل منهم يذبح بالدين والمذهب “.
وزاد السيد الحسني ” بعد ان فشل الماسونيون بالسيطرة على الناس بالعلم حاولوا خداع الناس بأسلوب جديد هو انهم لهم القدرة على السيطرة على العالم بل انهم يسيطرون على العالم حيث ادعوا ان كل مربع او مثلت او نجمة او علامة تدل على الماسونية يقولون انهم هم من وضوعها وهي تابعه لهم ..” ، لافتاً الى ان الماسونية جعلت حتى الله تعالى ماسونياً باعتبار ان الجبل يمثل هرم وهو من علامة الماسونية والوردة التي فيها 6 اوراق هي تشبه النجمة اذن هي ماسونية ” ، محذراً من الانخداع بهكذا دعاوى ماسونية ” .

اللهم احفظ لنا السيد الصرخي القائد والموجه والمحذر من كل خطر يحذق بهذه الامة اللهم وفقه لنصر الدين
مقطع للمرجع الدين السيد الصرخي الحسني يبين فيه خطر المساونية الخبيث على المجتمعات المسلمة
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7ybNesGcYco




السبت، 3 أغسطس 2013

السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) يفند المدارس المادية بنكتة بديهية ومفارقة علمية لطيفة



رائع جدا جدا جدا ماتطرق اليه السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) ؛ حينما كنت اقرا ماطرحه مستمتعا بالنكات والمفارقات العلمية من نقاشات حول الموسوعة المهدوية .......واذا بي اصل الى التفاتته المباركة حول ما تطرق اليه الماديون من الايمان بالافكار المجردة وهي غير محسوسة اي مجردة عن المادة فكيف امنوا بها ؟؟؟ علما ان هذه النكته لم يلتفت ايها كبار المحققين بالفكر المادي وعلى راسهم العبقري العظيم السيد محمد باقر الصدر (قد) الذي اثرى البحث العلمي بتفنيده للفكر المادي بجميع مدارسه لم يتطرق قط لهذه النكته البديهية .فهنيئنا لنا بك مولاي فخر للعلم ومنهلا ننتهل من نمير علومك

ألقى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) اليوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك الموافق 2-8-2013 محاضرة عقائدية في براني المرجعية بكربلاء المقدسة و بحضور حشد كبير من أساتذة و طلبة الحوزة العلمية و أكاديميين و أطباء وأساتذة جامعات و شرائح المجتمع المختلفة تطرق فيها إلى محاور عديدة شملت قانون المعجزات الذي كان المحور الأساس الذي بنى عليه السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) موسوعته المهدوية والذي يثبت فيه السيد الصدر أنّ المعجزة لا تكون إلا لوجود مصلحة وبانتفاء المصلحة لا تكون معجزة مطلقاً ، حيث ناقش سماحة السيد الحسني هذا النظرية او هذا القانون العام ، واثبت عدم تماميته ، مؤكداُ ان السيد الصدر قد اعترف بان هذا القانون لم يقم على دليل وإنما سمعه من أسلافه . وقال سماحة السيد الصرخي في محاضرته " ان السيد الصدر (قدس سره ) أشار في كتاب " شذرات من فلسفة الإمام الحسين ( إن المعجزة لا تحصل إلاّ عندما تقتضي الهداية من الله وإذا لم تقتض المصلحة لا تحدث .... ) كما ذكر الصدر أن هذا القانون ( قانون المعجزات ) الذي اعتمده في الموسوعة حيث قال السيد الصدر " إلا إنني بعد ذلك حاولت إعادة النظر في هذا القاعدة العامة لأنني كنت اعتقد بها لأنني سمعتها من أسلافي ولا قيام دليل عليه )". وهنا السيد الحسني يقول " .. كيف يعتمد السيد الصدر على قانون ليس له دليل وإنّما سمعه من أسلافه ؟ ..." . هذا وتطرق سماحة السيد الحسني الى فضل الصلاة على محمد وال محمد والتكبيرات التي تسبقها حيث أشار إلى ان العديد من الروايات الخاصة بزيارة المعصومين عليهم السلام والأدعية تبدأ بالتكبيرات كالزيارة الجامعة وهذا هو نهج إسلامي يؤكد على توحيد الله تعالى ونحن أولى بالسير على هذا النهج التوحيدي . كذلك تطرق سماحة السيد الحسني إلى خطر الماسونية على الإسلام والمذهب حيث يحاولون انتزاع الهوية الإسلامية من المسلمين وخصوصاً الشباب و جعل كل شيء في هذا الكون و كأن فيه إشارة ماسونية فلا نخدع بما يدعون مضيفا انه و بملاحظة بسيطة يمكن ان نُفّد ما تدعي به الماديين او أصحاب النظرية المادية من انهم لا يؤمنون الا بالاشياء المحسوسة المادية و انا أقول هذه النظريات و القوانين هي عبارة عن أفكار و الافكار غير محسوسة فكيف يؤمنوا بها و هي مجردة اذا هم ليسوا ماديون بهذا المعنى ، كما أشار السيد الحسني إلى فضل إحياء ليالي القدر المباركة بعد ان تم إحيائها مسبقاً في ليالي 19 و21 و 23 ، ذاكراً العديد من الروايات الدالة على فضلها وبركتها و كونها تقع ضمن العشر الأواخر من شهر رمضان حسب الروايات الواردة في كتاب وسائل الشيعة .

الجمعة، 2 أغسطس 2013

الصَّرخِي الحَسَنِي مَرجعٌ أَحيّا سُنَة الدَّليل العِلْمِي



قال الله تعالى في كتابه العزيز{ وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } القصص75... وقال الإمام الصادق عليه السلام : نحن أبناء الدليل أين ما مال نميل .
كلمة البرهان تعني الإثبات ومن مرادفاتها كلمة الدليل فالدليل والبرهان لفظين لمعنى واحد , والدليل هو ما يستدل به على صحة الشيء أو خطأه , وقد تعاملت كل الشرائع والديانات السماوية بالدليل والبرهان فكل رسول ونبي جاء ومعه دليل على نبوته ورسالته وكما نلاحظ إن الأدلة التي جاء بها أنبياء الله عليهم السلام أجمعين كانت من واقع المجتمعات التي كانوا يعيشون فيها فمثلا جاء موسى عليه السلام إلى قومه وهم يؤمنون بالسحر فكانت معجزته عليه السلام تحول العصا إلى ثعبان مبين وهذا كان دليله على نبوته , وكذلك نبي الله عيسى عليه السلام فقد جاء إلى قومه وهم يؤمنون بالطب فكان دليله على نبوته هي إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله , ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم جاء إلى العرب وهم يتفاخرون بالفصاحة واللغة العربية حتى إنهم كتبوا قصائد شعرية فصيحة سميت بالمعلقات وعلقوها على أستار الكعبة ليتفاخروا بها على الناس بفصاحتهم ولغتهم وجاءهم رسولنا الأكرم بالقرآن الكريم الذي أعجزهم بفصاحته وبلاغته فكان القرآن هو الدليل على نبوة ورسالة نبينا ورسولنا الحبيب عليه وعلى اله الصلاة والسلام , واستمر العمل بالدليل العلمي خصوصا في المجال الديني والحوزوي إلى ما بعد الغيبة الكبرى لصاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء , ولكن في العقود الأخيرة التي مرت على الشريعة الإسلامية أصبحت فيها كلمة الدليل والبرهان أشبه بالمهجورة إن لم تكن كذلك والعمل بها معطل نهائيا , فصار كل من هب ودب وبالخصوص أعداء الإسلام يأتي بدعوة فارغة المحتوى وخالية من أي دليل على صحتها وصدقها وللأسف نجد هناك من يصدقها ويؤمن بها وبدون المطالبة بالدليل , والسبب يعود إلى عدم تهذيب الناس وتحصينهم فكريا بمسألة الدليل العلمي من قبل المتصدين , ولكن بفضل الله تعالى جلت قدرته وبفضل العمل بالسنة الشريفة لرسولنا الكريم وآل بيته عليهم الصلاة والسلام أجمعين والتمسك بنهجهم الطاهر , قام سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _ بإحياء هذه السنة الشريفة والعمل بها وذلك من خلال ترسيخ مفهوم الدليل بأذهان المؤمنين وتربيتهم عليه التربية الإسلامية الصحيحة , فعندما تصدى سماحته _دام ظله _ للمرجعية وعمل المرجع لم يكتفي بمجرد الدعوة بل طرح الأدلة والمؤيدات التي تؤكد انه هو المجتهد الأعلم ومن هذه الأدلة كتابه الفكر المتين http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=6 الذي هو عبارة عن مباني أصولية عالية وضعت لمناقشة أراء ونظريات المراجع المتصدين السابقين ومن تبنى أرائهم من طلبتهم واللاحقين حيث قال {{ كتابي الفكر المتين دليلي على أعلميتي , فمن وجد فيه ركاكة أو إشكال أنا ومن قلدني نتبعه }} وهو بهذا الحال جاء بما هو دارج داخل النظام الحوزوي بمعنى بما تعارف عليه طلبة الحوزة , وصرح بالعمل بالدليل العلمي واجب الالتزام به , وهذه المسالة هي التي جعلته في نظر الأطراف الأخرى كأنه جاء بشيء جديد , وما كان جواب سماحته _ دام ظله _ على السؤال الذي وجهه له مندوب جريدة الشرق الأوسط إلا تأكيدا على ما ذكرتهhttp://www.al-hasany.com/index.php?pid=130 {{ ... 7 ـ تأسيساً على السؤال السابق هناك من يشكك بأعلميتكم ونيلكم لقب آية الله.. ماذا تقولون؟
بسمه تعالى :
قال الله تعالى العليم الحكيم{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
المفروض على كل عاقل أن يكون مع الدليل يميل معه حيث يميل، وقد أصدرنا دليلنا وبرهاننا في الفقه والأصول وكذلك غيرهما من علوم، ويمكن لكل إنسان الإطلاع على الدليل بسهولة ويسر من خلال مراجعة أي مسجد أو مكتب يرتبط بالمرجعية أو يتعاطف معها بهذا الخصوص، أو مراجعة بعض المكتبات التي تعرض بحوثنا، وكذلك يمكن عبر الإنترنت الدخول إلى الموقع الرسمي للمرجعية أو مركزها الإعلامي للحصول على ما يريد، وكذلك يمكن الاستعانة بأي شخص محسوب على المرجعية لأن المفروض أن الجميع التحق بها بالبرهان والدليل العلمي الشرعي فهو يملك الدليل أو يرشدك إليه ... هذا ما عندنا من دليل فمن يدعي الخلاف والبطلان فليثبت مدّعاه بالدليل والبرهان العلمي الشرعي ..... ولنسأل أنفسنا جميعاً هل إن دعاوى الأنبياء والأئمة والصالحين وأدلّتهم وبرهانهم ورسالاتهم بطلت بمجرد ادّعاء المدّعين من أهل الجهل أو الإفك والكذب والنفاق ... }} ..
فسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي _ دام ظله _ بهذا الجواب وبما طرحه من أدله وبراهين ومؤيدات تؤكد على إن سماحته _دام ظله _ قد أعاد العمل بالدليل العلمي وهو بذلك لم يأتي بأمر يخالف العقل والمنطق والشرع بل على العكس من ذلك تماما فهو طبق وانتهج منهج الأنبياء والرسل وال البيت عليهم الصلاة والسلام أجمعين وجعل العمل بالدليل العلمي راسخا في أذهان كل الناس لان الدليل العمل هو المنقذ والمنجي من الهلاك والفتن الشبهات , وهو الذي يوصل الإنسان إلى جادت الصواب وطريق الهداية ويبعد الإنسان من الإتباع والانقياد الأعمى إلى الإتباع العلمي الأخلاقي الشرعي من خلال التزامه بالدليل وهذا ما يسعى له سماحته دام ظله ..... 

الكاتب :: احمد الملا