الأحد، 8 ديسمبر 2013

من افكار السيد الصرخي الحسني .... في الاستعداد لنصرة المعصوم (ع)
بقلم /فلاح الخالدي
أن من طبيعة الانسان اذا كان منتظراٌ لشخص او انسان عزيز على قلبه كصديق او اخ او اب اوا و  وكان يفتقده كل يوم ويدعوا الله ان يرجعه اليه كل يوم في صلواته
ويأتيه خبر انه لايأتي ذالك العزيز حتى يهيئ نفسه له من ملبس ومسكن وطعام اواو فسيبادر بكل اخلاص وهمة حتى يلتقي به ومهما يكون ثمن ذلك
هذا بالنسبة لشخص عادي كيف اذا كان ذالك الشخص هو امام معصوم مفترض الطاعة من الله وهو اولى بنا من انفسنا لانه صاحب الولاية التكوينية
وبهذا فقد سرد لنا بعض النقاط سماحة المرجع الديني السيدالصرخي الحسني (دام الله ظله )في كتاب موسوم تحت اسم (الاستعداد لنصرة الامام المعصوم (ع)
في قول سماحته (دام ظله) في الاستعداد
(بعد الاستقراء العام فيما يحيط بنا وبعد النظرة المتفحص الى ما يجري في العالم وما يمر به المسلمون من ويلات وما يحصل من استقطاب نحو محور الشر
اليهودي الصليبي ولقرأن عديدة ومتنوعة من اليوم الموعود والساعة المباركة التي سيتشرف بها اهل السماوات والارض ببزوغ تلك الشمس الهاشمية المنتظرة من بقية ال محمد (ص)
ومع توقع مثل هذا الامر الاهم الذي يرجع اليه الجميع الامور يتوجب علينا السعي والجد والاجتهاد لنكون على استعداد لتقبل الانوار الالهية المقدسة وتشرف  بها ..........)
ومن منطلق مسؤوليته (دام الله ظله ) لانه يمثل نائب للامام(ع) في وقت الغيبة ويجب عليه تهيئة النفوس للاستعداد لقائدها الغائب
سرد لنا بعض الامور منها
1-التكامل الروحي
قال سماحته (دام ظله )
بعد الالتزام بالتقوى نعمق الايمان واليقين ونرسخه ونركزه للوصول الى اليقين الذي وصف به المتقين امير المؤمنين (عليه السلام )(فهم والجنة كمن قد راها فهم فيها منعمون ......)
2-التكامل الاخلاقي
قال سماحته (دام ظله )
الواجب علينا التخلي عن رذائل الاخلاق والتي تمثل اخلاق اعداء ال محمد (صلى الله عليهم وسلم ) والتخلي بأخلاق النبي واهل بيته (صلوات الله عليهم )
3-تكامل مستوى الايثار والتضحية
قال سماحته (دام ظله )
فعلى كل انسان تربية نفسه على الصبر والايثار والتضحية القصوى ببذل الارواح فيكون دائما حاملا لروحه على كفه هو على استعداد ونصرة الامام المعصوم (عجل الله فرجه )في مستوى التضحية والايثار .
التكاكل الفكري
قال سماحته (دام الله ظله)
ان المستوى الفكري والذهني للانسان من مقومات المهمة والرئيسة لشخصية الانسان فالعقل والتفكير هو المميز للانسان عن الحيوان وهو الاساس لكل عمل ارادي
يقوم به الانسان اذا فقده واصبح كالحيوان لايحاسب على عمله ولا يؤاخذ على افعاله ويشير الى هذا ماورد من حصر الامر والثواب والعقاب كما ورد عن الامام
الباقر (عليه السلام )لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له اقبل فأقبل ثم قال له ادبر فأدبر ثم قال : وعزتي ومجلالي ماخلقت خلقا هو احب الي منك ولا اكملتك الا فيمن احب ،اما اني اياك انهى ِواياك اعاقب واياك اثيب )
بعد ان عرفنا نعم الله علينا وتفضله لتشرفنا بالعقل وميزنا به عن البهائم فالواجب ان نشكر نعم الله علينا وان نستعل العقل ونستعمله فيما وضع له من تميز بين الحق والباطل ومن الواضح اننا لانريد بالتمييز المجرد التمييز الذهني الفارغ من التأثير
على النفس ومشاعرها فأن مثل هذا التمييز لانتصور فيه ترتب الثواب او حصول العقاب عليه او على عدمه بل المراد التمييز الذي يدخل الى اعماق النفس والذي يحرك فيها حرارة العاطفة والمشاعر تحريكا يدفع الى السلوك المناسب
مع المفهوم للحق الذي ادركه العقل ...... انتهى كلام سماحة السيد (دام الله بركاته وعطائه)
وبعد كل هذا ايها الاحبة يامن تنتظرون ذالك الحبيب علينا الاستعداد لنصرته بالعقل والاخلاق والتكامل الروحي لنستحق اللقاء بشخصه المبارك

اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه في جملة اوليائة واحبائه وخدام لترابه



السبت، 16 نوفمبر 2013

الصرخي الحسني وانصاره .... تعلمنا من الحسين (عليه السلام )

بقلم /فلاح الخالدي




ان الحسين عليه السلام رمز ومنهج وعقيدة نتعلم منها ننتهج منهجها ونسير على خطاها لانها تمثل الاسلام ودين الله وكل مايقوله وقال الامام الحسين (ع)يمثل امتداد لبيت النبوة لانه منها واليها بقول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) حسين مني وانا من حسين )

ففي عاشوراء الحسين (ع) اطلق سيد الشهداء مناهج وعبر تعلم منها انصار السيد الصرخي الحسني ومنها 


تعلمنا من الحسين (ع) ان نكون مظلومين فننتصر )
وها نحن اليوم في عراقنا الحبيب نعاني من ظلم الامة لمرجعنا من تجاهل لحقه في قيادة الامة نحو الاصلاح والصلاح ولم تكتفي امتنا من التجاهل لابل اتهمت المرجع المظلوم السيد الصرخي صاحب الخط الحسيني الشريف بأنواع التهم والافتراءات التي اتاحت الى قادة السوء الفاسدين من التجراء وانتهاج منهج يزيد في الاقصاء والتعدي والافتراء ....

تعلمنا من الحسين (عليه السلام )
ان نردد شعاره بكل افتخار وعز واباء (هيهات منا الذلة )
نعم رددنا ونردد هذا الشعار والمنهج بكل فخر واعتزاز بأننا لم نخضع ولا نهادن المحتلين الفاسدين الانجاس 
ولم نهادن القادة السارقين قادة الضلال والسرقات واباحة الحرمات لا لن نخضع ولم نرجع لهم بكل شيئ لاننا احرا ر في دنيانا كما ارادنا الحسين (ع) لم نقبل بالذل خرجنا ونصحنا وقلنا ولم يسمع احد ولكن اين صار من نصحناهم وماذا يجري اليوم حصدوا الذل والهوان وحصدنا العز والسموا والارتفاع 

تعلمنا من الحسين (ع) عندما قال (من مثلي يايزيد لايبايع مثلك )
نعم تعلمنا من الحسين ان لانبايع الظالمين الفاسيدين السارقين ولم نسير على خطاهم في سرقة الشعب وقتل ابناءه العزل 
ولهذه المواقف المشرفة من السيد الصرخي الحسني وانصاره فعلوا بنا كما فعلوا بخيم الحسين وقتل اصحابه 
نعم قتلوا انصارنا وحرقوا مكاتبنا وهدموا مساجدنا وساومونا على ان نخضع لذلهم ولاكن هيهات هيها كما قال ابو عبدلله الحسين (ع)(والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل) 

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

مقتطف من بيان 69 للمرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام الله ظله )

والآن ايها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسال فيه أنفسنا ، هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقون
حيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ 
مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب والهلاك ،
فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال لهم الله كونوا قردة خاسئين،
قال العزيز الحكيم:
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ...... التواضع والهدوء والسكينة والوقار


بقلم /فلاح الخالدي 

التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.

إن التواضع لله تعالى خُلُق يتولّد من قلب عالم بالله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبته وإجلاله.
وينبغي لعالم الدين أن يحترم الناس، وأن يتواصل معهم، إذ أن ذلك حقٌ من حقوقهم. وعليه ألا يُبدي تعالياً على الآخرين بل ينبغي أن تكون سمة التواضع حاضرةً في شخصية عالم الدين، إذ أن علمه يُحتّم أن تكون سمةً التواضع حاضرةً عنده.

وخير دليل نرى في زماننا هذا رمز وقمر منير في سما العلم والمعرفة  هو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام الله ظله ) الذي يمثل خط وامتداد لذالك الخط الاصيل المتمثل برسول الرحمة واهل بيته الطاهرين
(عليهم افضل السلام ) وهو يجسد ذالك الخط بأفعاله وخصاله في تواضعه وخفض جناحه للمؤمنين وتفقد احوالهم والمصاهرة بينهم


صورة



الاثنين، 23 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ..... وغربة الامام الرضا (ع)

بقلم/فلاح الخالدي
ان الكثير يتصور ان الامام الرضا عليه السلام يقال له الامام الغريب او غريب الغرباء لانه كان بعيدا عن وطنه الاصل الذي هو المدينه المنوره بينما على هذا المعنى فان امير المؤمنين ايضا كان غريبا في الكوفه وكذلك الامام الحسين والامام موسى بن جعفر والجواد والعسكريين عليهم افضل الصلات والسلام 0
بل أن الغربة وهو أن يكون الإنسان غريبا عن المحيط الذي هو فيه وإن كان في بلده وبين أهله، فهو يعاني الأمرين لكي يبقي نفسه في ذلك الجو، وذلك لعدم التجانس ما بين ما يؤمن به وما بين ما يؤمن به محيطه،وكانت غربة اءمتنا عليهم السلام من هذا النوع من الغربه وهذ ماكان يعاني منه الامام الرضا عليه السلام هو الغربه لعدم معرفة الامه بلمنهج الذي يسير عليه على خطا جده رسول الله وابائه الطاهرين في الحفاظ على بيظه الاسلام
ونجد في زماننا هذا نفس المأساة تتكرر على العلماء الناطقين بلحق والمدافعين عن بيظة الاسلام
ونخص بلذكر المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله نجد الامه ترفض وتعاند  بينما هو موجود في بلده ولكنه غريب  ولذلك نجد أن  أمير المؤمنين(ع) يذكر في حديث له
(العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم)، وعن الإمام الباقر (ع) قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء». (مستدرك سفينة البحار ج7 ص555)


الأحد، 8 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ,,,والوفاء لأستاذه الصدر الثاني (قدس )

بقلم /فلاح الخالدي
إذا قُلْت في شيء نعـم فأتمه.. .. .. فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ
وإلا فقل:لا،تسترحْ وتُرِحْ بها.. .. .. لِئلاَّ تقـول النـاسُ إنك كاذبُ

إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والصفات  الحميدة، وهو صفة من صفات النفوس الشريفة، تعظم في العيون، وتصدق فيه خطرات الظنون. وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه، والوعد سحابة، والإنجاز مطره.
إن رسول الإسلام صلى الله عليه واله  وسلم يقول: “.. ولا دين لمن لا عهد له
نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا. يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)[المائدة:1] ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)[الصف:2، 3].
إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته.
والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش.
أنواع الوفاء:
إن للوفاء أنواعًا عديدة، فباعتبار الموفَى به هناك: الوفاء بالوعد، الوفاء بالعهد، الوفاء بالعقْد.
وباعتبار الموفَى له هناك: الوفاء لله، الوفاء لرسوله صلى الله عليه  واله وسلم، والوفاء للناس.. والوفاء للاستاذ او المربي وسنخص بالذكر هنا الوفاء للاستاذ .
ومن الشخصيات العظيمة في زماننا هذا هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي هذا الرمز الديني الذي تجسدت فيه الاخلاق المحمدية الاصيلة ومن هذه الخلاق المحمدية هي الوفاء
ونرى السيد الصرخي اليوم يجسدهذه الصفة الحميدة في رد الجميل لاستاذه الشهيد السعيد اليسد الصدر (قدس) في احياء امره
بتوجيه اتباعه وانصاره الى عقد المهرجانات والندوات لاستذاكار تلك الشخصية المضحية من اجل الدين ورفعته وعلوه
وبالذكر هنا نستحضر كلام السيد الصرخي الحسني بحق استاذه السيد الصدر (قدس)
لنثبت للجميع قولاً وفعلاً صدقاً وعدلاً أننا
... نحن أبناء الصدر وأتباعه .... نحن منهج الصدر ووعده وميثاقه ...... نحن علم الصدر وأفكاره ....... نحن دليل الصدر وبرهانه وآثاره ...... نحن الصدر أسمه جسده وعنوانه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... حتى لقاء الإله وجنته ورضوانه ........ والسلام على الصدر الشهيد يوم ولادته ويوم استشهاده .



صورة: ‏نحن الصدر واخلاقه نحن الصدر وعهده وميثاقه 
نحن الصدر واخلاقه‏
 

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ......... يستنهض الهمم للخلاص من الظلم والاستكبار والاستخفاف


 بقلم /فلاح الخالدي 

ليس صحيحاً أن الشعوب تحتشد بنفسها دون قائد يقودها ويوجه مسيرتها، فهذا لم يحدث قط. إذ لابد من وجود من يستنهض الهمم ويحشد الطاقات .
و ما يفسر حدوث الثورات والانتصارات، هو ظهور الزعيم القائد، وما يفسر هوان الأمم وانكسارها هو غياب ذلك الزعيم القادر الذي يأخذ بيدها بعد أن يكسر يد وعنق المستبد، سواء أكان دخيلاً مستعمراً يجثم على أنفاس الأمة، أو كان أحد أبنائها المارقين الذي استبد بها استناداً إلى شرعية زائفة.
وما من شك في أن الشعوب هي التي تبنى وتبادر بالأعمال وحمل المشقة والتبعات، ولكن لابد من تفعيل قوى هذه الشعوب بقائد حاذق، بدونه لافاعلية لهذه الشعوب .
ومن القيادات الحاذقة بكل الامور في هذا الزمان في عراقنا الحبيب هو الزعيم والقائد المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني الذي طالما شحذ الهمم واستنهضها لانقاذ بلدها
ودائما ما يؤكد على الدور الفاعل للعناصر المثقفة لهذا البلد لان من هممهم العالية  يعمر العراق ويستقر الامن والامان 
ومن مواقف المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في استنهاض الهمم وتولي العناصر المثقفة والوطنية الصادقة لقيادة الدولة
في بيان ((74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة))

 (( فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب  علينا   ان  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق  وعروبة العراق  واسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  .......))




الاثنين، 2 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ......مواقف ثابتة وحلول ناجعة تجاه العراق


بقلم /فلاح الخالدي 

جميل أن ترى اهتمام البعض ممن يتبوؤن منصباسياسياً أو منزلة دينية أو أدبية أو حتى من عامة الشعب بقضايا أمته وقضايا وطنه ، جميل أن تراه يحمل همّ مشاركة الآخرين همومهم ومعاناتهم، وجميل أن تراه يمارس إنسانيته الخالية من الرتوش ومواد التجميل مع من يحتاجون إليه ، وجميل أن يحاول التخفيف عن مسكين  مظلوم بحسب استطاعته ، وأن يجلب بخيله ورجله من أجل أن يناصر قضاياهم الحقة ، وأن يحشد الصفوف للمطالبة بحقوقهم المسلوبة ، ويحث الحناجر لتصدح في الندوات ، ويرفع اللافتات والشعارات ، ويكتب البيانات  ، ويستحث المحابر ويعتلي المنابر ويحاول جاهدا رفع الظلم عن المظلوم والأخذ على يد الظالم .
كل ماذكرته آنفاً جميل ومدعاة فخر لمن يقوم به ، لكن غير الجميل أن يقتصر كل ما سبق من نصرة ودعم وتأييد ورفع للظلم وأخذ على يد الظالم على فئة دون أخرى ، وعلى قضية دون قضية ، وعلى بلد دون بلد ، لاعتبارات طبقية أو عنصرية أو مذهبية ، أو لأنها في نظره قضية ذات مكاسب محدودة ، أو لأنه يراها قضية خاسرة حتى لو كان يؤمن بأحقية أصحابها .
ولا يخفى على المتلقي مواقف المرجع الديني العراقي السيدالصرخي الحسني في نصرة بلده وشعبه ونهيه عن المنكر وامره بالمعروف بكل ما اوتيه من قوة  ومن العدل والانصاف تبين تلك المواقف الثابتة في نصرة شعب العراق المظلوم  المغيب المسلوب الارادة لكي يسطر التاريخ ويسجلها في مواقف العظماء المجاهدين الذين ضحوا بكل مايملكون لتوصيل واستنقاذا الشعوب التي قام بهلاكها الطغاة المستكبرين
ومن مواقف السيد الصرخي الحسني في بيان ((-74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة))
(((منذ  دخول الاحتلال  قلت  وكررت مراراً  معنى  ان  العراق  وشعبه  وثرواته  وتاريخه  وحضارته  وقعت  كلها  رهينة  بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من  كل الدول و الجهات  ... وصار  العراق ساحة  للنزاع والصراع  وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر   سيل الدماء  ونهب  الخيرات  وتمزيق البلاد والعباد   وترويع  وتشريد  وتطريد  وتهجير الشيوخ والأطفال  والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم  لكم  واقسم  واقسم  بان  الوضع  سيؤول وينحدر   الى  أسوأ  وأسوأ وأسوأ...  وسنرى الفتن  ومضلات  الفتن  والمآسي والويلات  ..مادام   أهل  الكذب  والنفاق  السراق الفاسدون المفسدون  هم من يتسلط على الرقاب  

وكما بين سماحته في نفس البيان اعلاه سياسة المكر والخداع والنفاق وكيف معلجتها وأستئصالها من الجذور

(((يا شعبي العزيز  سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين   سياسة ( جوّع  كلبك  يتبعك )... فسيبقى  الشعب  العراقي المظلوم  في عوز  وفقر  وضياع  وإرهاب  وتشريد  وتقتيل  مادام  هؤلاء يتسلطون على الرقاب..وهذه  السياسة الخبيثة  ملازمة  لهم كما ان  إثارة الطائفية والنعرات والنزاعات الاثنية  ملازمة  لهم، 
 ولا  خلاص  ولا  خلاص  ولا  خلاص  الا  بالتغيير  الجذري  الحقيقي .. التغيير  الجذري  الحقيقي .. 
التغيير الجذري  الحقيقي  لكل  الموجودين ( منذ  دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب  .....)))


الجمعة، 30 أغسطس 2013

الصرخي الحسني ........ والاستقراء الواقعي للاحداث قبل وقوعها


 الصرخي الحسني ........ والاستقراء الواقعي للاحداث قبل وقوعها


ان من الصفات التي تميز بها المرجع الصرخي الحسني هو الاستقراء الواقعي للاحداث لكونه اعرف رجال زمانه بما يدور في الساحة وان العلم الحقيقي الرباني هو نور يقذفه الله في قلوب المؤمنين وكيف اذا كان هو المؤمن الحقيقي والمرجع حقا وحقيقة بالدليل والاثر والبرهان فان هذا المرجع لكونه مرجع  يعيش مع الامة بهمومها ومحنها وخيرها وشرها فنرى من سماحته بانه يعطي الخطوط الواضحة الى الامة ويرسم لها  المنهج الذي اراده الله ورسوله فنلاحظ ان سماحته في الوهلة الاولى كيف حذر من المحتل وعتبره هو والنظام السابق وجهان لعملة واحدة وان هذا المحتل سوف يسلب وينهب ويخرب وينشر الفوضى والقتل والفتن والطائفية وكذلك عندما كان  مشروع الانتخابات  حيث حذر سماحته بانه لا يمكن حصول الانتخابات في مثل هذه الظروف لن الامر سوف يحول الوضع الى اسواء حيث ذكرفي بيان (17)  (............وأي عاقل يرضى على عمل راعٍ يوجه رعيته إلى مرعى وحقل مليء بالذئاب والسباع والمصائد والشراك , يوجهها فقط ويتركها في ذلك المرعى دون مراقب وموّجه وراعٍ ؟؟!! , وأي عاقل يرضى على المرجعية توجيه الناس إلى الانتخابات ووجوب المشاركة فيها , وسط ما يحيط فيها من ظروف وملابسات وتناقضات كثيرة وكثيرة من دون أن تقدم لهم المرجعية أي مشروع سياسي إسلامي ولا فكري ولا روحي ولا أخلاقي ولا اجتماعي فتترك الناس في تيه وفي كل واد تهيم , يأخذها ذئب من هنا , وثعلب من هناك , وحية في مكان , وهكذا الشراك وشبهات وفتن الماكرين والمخادعين والمنافقين .
فالحذر…. الحذر… الحذر…. لان الوقت عصيب عصيب , خطير خطير , فالشرع والأخلاق والتاريخ تلزم العالم وتوجب عليه إظهار علمه وممارسة دوره الحقيقي في إصلاح المجتمع وتقويمه وتحصينه فكرياً وروحياً وأخلاقياً , ليخرج العالم ويوّجه خطاباً إلى الأمة ويصدر ما عنده من فكر ونصح وتوجيه وتشخيص للمهم والاهم , وللنافع والضار والفاسد حتى يثبت للأمة إن المرجعية ليست فارغة وليست جهة إعلامية أو دائرة نفوس أو إحصاء تابعة للحكومة عملها فقط وفقط توجيه الناس لتسجيل أسمائهم في سجل الناخبين والمشاركة في الانتخابات بل المرجعية أثر فعلي واقعي وتربية فقهية وأصولية وفكرية وروحية وأخلاقية وتفاعل وإحساس بالآخرين والتألم لآلامهم , والمرجعية ليست شكلية ولا إعلامية ولا وجاهتية بل خدمة وتفاني وإيثار وتضحية.........)نعم وجه وارشد وحصل ماحصل ونتشرت الفوضى والقتل والتهجير واليوم عاد سماحته محذر من نفس الرموز ونفس الواجهات بانها سوف يحصل تغير لكون ان هذه الوجهات سوف تغير لهجتها وكلامها واسلوبها ففي حديثه قال(بالحديث عن مواقف الكثير من العلماء والمراجع والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً ومحرراً وصديقاً واوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على ازواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً انهم هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والان يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين متسائلاً سماحته عن الشجاعة التي جاءتهم اخيراً !!! .
واوضح السيد الحسني ان الاحداث في المنطقة متسارعة والفتن تقترب والخطر بدأ يداهم الجميع ومن ضمنهم الرموز والواجهات الدينية وكذلك السياسيين فالان سنسمع النداءات التي تحث على الوحدة والوطنية والعراقية والعروبية وستصدر الفتاوى لقطع رؤوس الكثيرين) ومن خلال هذا التحليل الموضوع لسماحته والاستقراء لمجريات الامور الامور بان المنطقة والساحة سوف يحصل بها تغير وحذر منه

http://www.youtube.com/watch?v=VkfMAGP-IsY&feature=player_embedded

الصرخي الحسني ومنظور الامن في العراق



 خلال السنوات الاخيرة يعيش العراق أصعب أيامه فهو في حالة من عدم الاستقرار الأمني وهذا بطبيعة الحال يؤثر وبصورة سلبية جدا على الفرد العراقي ويكون هذا التأثير شاملا لكل النواحي الحياتية (الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية ... ) وهنا استذكر قول الإمام علي عليه السلام ما مضمونه { نعمتان مفقودتان الصحة والأمان }, فهذه هي معاناة العراقيين اليوم , فهناك التفجيرات اليومية وعمليات الاغتيال العشوائي والإرهاب والقتل والتشريد والتهجير الذي شمل كل العراقيين دون أن يفرق بين دين وطائفة ومذهب وقومية , ولم يميز بين الطفل الرضيع والشيخ الطاعن في السن ولا بين الرجال والنساء , حتى أصبح كل فرد عراقي فاقدا للأمن , وللأسف حتى الدولة أو الحكومة العراقية عندما وضعت الخطة الأمنية التي ادعت أنها من اجل حماية كل أفراد الشعب بدون تميز . لكن هذا كان مجرد ادعاء بينما الواقع شيء أخر مختلف وكأنها وضعت ( أي الخطة الأمنية ) لتميز مذهب على أخر أو طائفة على أخرى بل تعدى الأمر إلى تميز حزب وكتلة سياسية على غيرها حتى إنها أصبحت وبال ونقمة على أغلبية الشعب العراقي , فقد كانت بحاجة إلى التوجيه والصقل وطرحها بشكل يناسب كل أطياف ومكونات الشعب العراقي بحيث ينعم بها الجميع , لذا قام سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بتهذيب هذه الفكرة وهذا المشروع بشكل يتوافق مع أبناء العراق بحيث تكون بالفعل مشروعا جعل لخدمة العراق كل العراق وليس فئة دون أخرى فقد أصدر سماحته (دام ظله ) بيان رقم _ 40 _ ( امن العراق ... وفض النظام )http://www.al-hasany.com/index.php?pid=62 { .. يمكن القول: 1- إذا كانت السياسة سياسة الكذب والافتراء والنفاق و سياسة الدنيا والمصالح النفعية الضيقة الشخصية أو الحزبية أو الفئوية أو نحوها فانك بالتأكيد و بكل تأكيد تجد الخداع والكذب والافتراء والنفاق حيث يضع هؤلاء قدما في كل درب ومسلك يتناسب مع القوة و الضعف ومع السعة والضيق ومع مقدار ما يجلب من منفعة ومصلحة شخصية ودنيوية زائلة بالرغم من تنافي أو تضاد أو تناقض الطرق والدروب والمسالك فيصرح أحدهم بشيء ويصرح صاحبه ورفيقه وشريكه في الحزب أو التنظيم أو الحركة أو الجهة بشيء آخر يخالف و يناقض أو ينافي التصريح الأول و هكذا في تصريح ثالث ورابع ...و بهذا الكذب والنفاق فانه يضمن انتقاء القول والتصريح المناسب مع الحدث والواقعة التي تحصل وتقع خارجا و كأنه لم يتفوه و لم يصرح بنقيض ذلك ... 2- نعم يا أعزائي علينا أن نلتفت لذلك ونشخصه وعلينا أن نتيقن أن الأخطر والأشد والأشر و الأفتك في ذلك هو أن يكون ذلك الكذب والافتراء والنفاق تحت دعاوى وادعاءات تأمين شرعي وغطاء ديني . 3- ويزداد ويعظم ويتعمق الشر والفتك والخطر والدمار عندما يكون ذلك صادراً من شخص يمتلك العنوان الاجتماعي والديني كعنوان المجتهد أو المرجع و نحوها . 4- لكن العجب العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ...فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 . 5- لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه... 6- نعم لخطة أمنية تحمي العراق وتصونه من الأعداء وتحافظ على وحدته وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ...نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات وسلاحها الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل الشريد المظلوم ولا تفرق بين المليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها ...نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين السنة والشيعة, والعرب و الكرد , والمسلمين والمسيحيين , والسياسيين وغيرهم , والداخلين في العملية السياسية وغيرهم ,.... وكلا و كلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي الذي أضرّ و يضرّ بالعراق و شعبه وأغرقه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية ... } . فكان هذا البيان وهذا الطرح وهذا التهذيب لمسألة فرض النظام من قبل سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أروع ما طرح في هذا الخصوص لكي تكون بالفعل من اجل خدمة العراق والحفاظ على دماء أبنائه وسلامتهم وهنا سماحته قد أعطى الخطوط العريضة للمتصدين وأصحاب الشأن لكي يحققوا انجازا وطنيا حقيقيا وما عليهم إلا التطبيق فما قدمه سماحته (دام ظله) من باب النصح والإرشاد و شعوره بالمسؤولية فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وبالقدر المستطاع والمتاح لكي تحفظ كرامة ودماء المواطن العراقي وكان مصداقا حقيقيا لقوله تعالى { يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ } آل عمران114 ....
 الكاتب :: احمد الملا 

الاثنين، 12 أغسطس 2013

السيد الصرخي الحسني .. نحن لانبيع حريتنا بثمن بخس .. بقلم خالد الجبوري




في معرض الخطبة الشريفة بمناسبة عيد الفطر المبارك تعرض سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله لمواقفه وأصحابه ابان اعتقاله في زمن نظام السابق حيث عرض عليه النظام شتى أنواع العروض في مقابل التنازل عن مواقفه المبدئية, ويذكر إن سماحتة اعتقل لثلاث مرات في ذلك الوقت آخرها صدر عليه الحكم بالإعدام غير إن دخول القوات الأمريكية إلى بغداد عام 2003 حال دون ذلك .. وأضاف سماحة السيد في الخطبة التي القاها امام حشد كبير من المصلين انه في المعتقل كان يحتج علينا بقصاصات من الورق والصحف فيها استفتاءات صدرت من مكاتب لرموز ومرجعيات دينية تحمل في طياتها إن منهم من أفتى ضد الاحتلال ولصالح نظام صدام وكان الثمن في حال قبولنا بان نعمل بمثل ماعمل به هؤلاء هو إطلاق سراحنا ومن معنا وكانوا يحرضون المعتقلين الذين معنا فيقولون لهم ان ثمن إطلاق سراحكم هو مجرد فتوى تصدر من مرجعكم الصرخي تؤيد النظام ويصرح فيها بان الاحتلال غير مرغوب فيه ويجب إسناد الدولة والوقوف معها لغرض تطبيق الحكم الشرعي في الجهاد ضد المحتل ثم عرضوا علينا أن نسجل مقابلة فضائية نتحدث فيها لصالح النظام فحصل الرفض من قبلنا وبعد هذا قضية مكتوبة وحصل الرفض أيضا وبعد ذلك قالوا اعطنا تعهد انه بعد خروجك من المعتقل تصرح بالتأييد ورفضنا ذلك أيضا وقد اكد سماح السيد هنا بقوله .. وهذا طبعا ضمن نهجنا الذي سرنا به والذي تعلمناه من أئمتنا وقادتنا ولكنها فتنة .وأخبرناهم إننا لا نساوم وطبعا هذا هو ثمن حريتنا فأخبرناهم انه اذا كان هذا هو ثمن حريتنا فأننا لا نبيع حريتنا بثمن بخس وسنبقى في هذا السجن ونتحمل نتائجه وعواقبه وعقوبة الإعدام والقصف الجوي من قبل طائرات الاحتلال والموت على ان لا نتنازل عن حريتنا لأننا أصحاب مبدأ تعلمنا مبادئنا من مذهبنا وأئمتنا وأضاف سماحته اسألوا من كان معنا في السجن كيف كان السجانون يحرضون علينا أصحابنا من المعتقلبن وقد اعتقلت ثلاث مرات وفي هذه الاعتقالات الثلاث كان أيضا ثمن إطلاق سراحنا هو أن نقبل بما عرضوه علينا من استلام الحوزات بمدارسها بأوقافها الدينية بحضراتها المقدسة بأموالها بجوامعها ومساجدها بولاياتها بخدمها بمتوليها بأقاماتها التي تعطى لرجال الدين ( الغير عراقيين ) بكل ما أعطي للسيد الصدر الثاني قدست نفسه فكان الجواب إني سوف أقع في الفخ وأكون عميلا في نظر العامة والجهلاء ويستغل ذلك المبغضون والحساد وأكون مباح الدم كما حصل للسيد الصدر فقالوا نريد منك فقط كلام لا تمضي على إي شيء وسنعطيك أكثر سوف نعطيك وثيقة مكتوبة بأننا لا نتعرض لك وسوف نعطيك جريدة وإذاعة وفي زمن نظام صدام لكننا رفضنا هذا الأمر والتاريخ يكتب ويشهد والله سبحانه وتعالى الشاهد على ذلك .. هذه هي مواقف سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله ذكرها في خطبة عيد الفطر المبارك فلله درك ايها المرجع المجاهد الذي لم يهادن او يجامل او يساوم على حساب المبدأ والحق والشعب وهكذا هي الرجال التي لا تخشى في الله لومة لائم ولاتخشى من قول كلمة الحق أمام الطغاة والظالمين حتى لو كلفها ذلك وجودها وحياتها حفظك الله أيها الصرخي ذخرا للشعب العراقي وأدام ظلك المبارك علينا ..