الخميس، 25 نوفمبر 2021

المحقق الاستاذ: لماذا لم يتصدى الائمة لتحديد وفاة جدتهم فاطمة ؟؟

 

بقلم/ باسم البغدادي

أن الذي ينشد ويتفاخر به الشيعة اليوم وقبل , أنهم اتباع أهل البيت _عليهم السلام_ وفضلوا انفسهم عن باقي الطوائف انهم يتبعون منهج أهل البيت الذي هو نهج جدهم الامين _صلوات الله عليهم اجميعن _ , ولكن عندما نأتي ونراجع مواقفهم وافعالهم تجاه عقائدهم نراهم في اغلبها يخالفون النبي وال بيته و الاسلام , حيث ابتدعوا طقوس وشعائر لأنفسهم ونسبوها الى أهل البيت وأهل البيت براء منها, أمثال طقوس العزاء وزيارة القبور والتطبير وكلاب رقية وغيرها.

ومنها مثلا عزائهم وطقوسهم في وفاة الزهراء _عليها السلام_ الذي لم يقفوا على يوم لتحديده في التاريخ بل ذهبوا الى عشرات الايام ولم يأتي محقق او غيره فحدد هذا اليوم.

مما يولد لكل عاقل لبيب مفكر , أن أهل البيت _عليهم السلام_ لم يهتموا الى هذه الطقوس والشعائر في زمانهم, والا لو كانوا يطبرون او يلطمون ويزورون القبور , لحددوا ذلك اليوم وهو وفاتها _عليها السلام_ ولسارت منهج يسير عليه أصحابهم ومن تبعهم, ولما بقي يوم وفاتها مجهولاً الى يومنا هذا.

ولهذا تجد المحقق المرجع الصرخي قد تصدى الى هذا الاضطراب في تحديد وفاة الزهراء_عليها السلام_ وعده من خلال التحقيق أن الطقوس التي تقام بهذا اليوم المضطرب خرافة وإلا لو كان منهج وسلوك أهل البيت لوجدناهم قد فعلوا, هل غفل المعصوم عن هذا وأنتبه الانسان القاصر الذي هو دون المعصوم؟؟؟ قال المحقق في بحثه الموسوم (عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق] النقطة الثامنه ))....

((8ـ [وَفَيَاتُ فَاطِمَةَ..مِن (شَهْرٍ) إلَى (8 أشْهُر)..مَا بَعْـدَ وَفَاةِ أَبِيهَا(عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)]:

أـ قَالُوا: تُوُفِّيَت(عَلَيْهَا السَّلَام) بَعْـدَ وَفَاةِ أَبِيهَا(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) بِـشَـهْـر (30 يَوْمًا أو 29يَوْماً).

بـ ـ وَقَالُوا: تُـوُفِّيَت بَعْـدَ وَفَـاةِ أَبِيهَا(عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) بِــ (8 أَشْهُر).

جـ ـ مَـا بَيْنَ القَوْلَيْنِ الكَثِيـرُ مِن وَفَيَاتِهَا(عَلَيْهَا السَّلَام) المُقَدَّرَةِ بِالأَشْهُرِ أو الأَيَّام!!

د ـ لَو كَانَت ذِكْرَى الوَفَاةِ وَالطّـقُـوسُ مِنَ الدِّينِ لَـتَصَدَّى أَئِمَّةُ الهُدَى(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) لِـتَشْـخِيصِ وَتَحْدِيدِ تَارِيخِ وَفَاةِ جَدَّتِهِم فَاطِمَةَ الطَّاهِرَة(عَلَيْها الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)؟!!

هـ ـ إنَّهَا طُقُوسٌ وَمَرَاسِيمُ مُبْتَدَعَةٌ مُلَازِمَة لِـبِـدْعَـةِ بِنَاءِ القُبُورِ، قَد جَعَلَهَا أَئِمَّةُ الضَّلالَةِ مِن الدِّينِ وَضَرُورَاتِهِ!!!

وـ قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى): {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ}[النجم23]

زـ قَالَ اليَعْقُوبِيُّ: { تُـوُفِّيَت بَعْـدَهُ(عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)... بِثَلَاثِينَ لَيْلَةً}[تَارِيخ اليَعْقوبي(2)]

ح ـ ذَكَرَ التّستري: {عَاشَت بَعْـدَ وَفَاةِ النَّبِيّ(عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)... بِشَـهْرٍ وَاحِد}[ إحْقَاق الحَقّ(33)لِلتّستري]

ط ـ رُوِيَ: {إنَّهَا(عَلَيْهَا السَّلَام) تُوُفِّيَت بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) بِـثَمَانِيَـة أَشْهُر}[ تاريخ خليفة بن خياط، تاريخ مدينة دمشق(3)، تهذيب الكمال(35)للمزي، البحار(43)، إحقاق الحق(33)للتستري]))

المهندس: الصرخي الحسني

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/481824166795720

واخيرا نقول من أين أتى الشيرازية الإخبارية المبتدعة بهذه الطقوس وحددوها وأفتعلوها وسيروا الناس بهذه البدع والاستئكال طول هذه القرون ؟؟؟ اذا كان نهج أهل البيت _عليهم السلام_ هذا أين نهج أهل البيت في أقامة هذه الشعائر.



الجمعة، 19 نوفمبر 2021

خرافة الشيرازي الزهراء الشهيدة .. المحقق ينقضها كل مؤمن شهيد؟!

 

بقلم/ باسم البغدادي

لقد تولع الاخبارية الشيرازية في الغلو والتدليس والكذب على الله ورسوله وأهل البيت-عليهم السلام- من خلال تفسير الأشياء والمصطلحات والآيات على أهوائهم المريضة بمرض التفرقة والطائفية والأخلاق الرذيلة, ويضعون الكلمة ويدلسونها في الكتب ويعتمدون عليها دليل يقودون بها الهمج السذج, على بالهم لايبعث الله من يفند غلوهم وتدليسهم , ومنها مثلا تدليسهم على الزهراء فاطمة-عليها السلام- في كلمة الشهيدة المذكورة في الزيارة التي وضعها الشيخ الصدوق في زيارته المزعومة .

نقول أن كلمة الشهيد أو الشهيدة لها أكثر من مصداق وذلك نستسقيه من اللغة وروايات أهل البيت-عليهم السلام- منها مثلا

عَنْ مَوْلَانَا الإمام عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ -عليه السلام - ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- صلوات الله عليه- قَالَ : " الْمُؤْمِنُ عَلَى أَيِّ حَالٍ مَاتَ وَ فِي أَيِّ سَاعَةٍ قُبِضَ فَهُوَ شَهِيدٌ " ، 3. بحار الأنوار : 56 / 140 ..

وَ عَنْ عَلِيٍّ- صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- قَالَ : " الْمَرِيضُ فِي سِجْنِ اللَّهِ مَا لَمْ يَشْكُ إِلَى عُوَّادِهِ تُمْحَى سَيِّئَاتُهُ ، وَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ مَرِيضاً مَاتَ شَهِيداً ، وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ شَهِيدٌ ، وَ كُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ ، وَ أَيُّ مِيتَةٍ مَاتَ بِهَا الْمُؤْمِنُ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ : ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)( 19الحديد ﴾ بحار الأنوار : 78 / 211.

وكان للمحقق الصرخي بصمة في الرد وتبيان هذه الحقيقة من خلال بحثه الموسوم (عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]) قال في النقطة الخامسة ....

((5ـ [الصِّدِّيقَة الشَّهِيدَة(عَلَيْهَا السَّلَام)..كُلُّ مُؤْمِنٍ شَهِيد...كَسْرُ الضِّلْعِ وَالإسْقَاطُ خُرَافَةٌ]:

أــ {السَّلَامُ عَليْكِ أيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَة}، عِبَارَةٌ مُقْتَبَسَةٌ مِن الزِّيَارَةِ الَّتِي اخْتَـرَعَهَا وَأَلَّـفَهَـا الشَّيْخُ الصَّدُوقُ، وَثَبتَّهَـا فِي كِتَابِ "مَن لَا يَحْضُرُهُ الفَقِيه"

بـ ـ كَـلِمَةُ {الشَّهِيدَة} قَـد اسْتَغَلَّهَا المُدَلِّسَةُ وَالقَصَّاصُونَ اسْتِغْلَالًا تَافِهًا سَفِيهًا خَبِيثًا لِلتَّغْرِيرِ بِالجَهَلَةِ وَالأَغْبِيَاء، [بَعْـدَ الإِيحَاءِ لَهُم بِأَنَّ الزِّيَارَةَ صَادِرَةٌ عَن الأَئِمَّة(عَلَيْهِم السَّلام)]، بِـأَنَّ {الشَّهِيدَة} تَدُلُّ عَلَى مَقْتَلِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلام) بِعَـصْرَةِ البَابِ وَكَسْرِ الضِّلْعِ وَإسْقَاطِ المُحْسِن وَغَيْرِهَا مِن أَكَاذِيبَ وَخُرَافَات، وَزَعَمُوا أَنَّ الخَلِيفَة عُمَرَ(رض) قَـد اِرْتَكَبَ ذَلِك!!

جـ ـ نُؤَكِّدُ عَلَى أَنَّ فَاطِمَةَ شَهِيدَةٌ، فَـالسَّلَامُ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ العَـفِيفَةِ التَّقِيَّةِ المُؤْمِنَةِ الشَّهِيدَة، لَكِنْ لَيْسَ لِتَخْرِيفَات المُشَعْوِذِين، وَإنَّمَا لِلمَوَارِدِ الشَّرْعِيَّةِ، مِنْهَا:

. قَالَ(السَّمِيعُ الْبَصِيرُ): {الَّذِينَ آمَـنُــوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالـشُّــهَـدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ}[الحديد19]

. قَالَ الإمَامُ الباقِرُ(عَلَيْهِ السَّلَامُ):{ كُلُّ مُؤْمِنٍ شَهِيدٌ وَ إِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، فَهُوَ شَهِيدٌ، وَ هُوَ كَمَنْ مَاتَ فِي عَسْكَرِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلام)}[أمَالِي الطُّوسِيّ، البِحَار(52)، مِسْنَد الإمَام البَاقِر(2)لِلْعَطَاردِي]

* نَكْتَفِي بِهَذَا المِقْدَار مِن الـ[زِيَادَة] المُشَار إلَيْهَا فِي عُنْوَان المَبْحَث،[وَفَاتهَا(عَلَيْهَا السَّلَام)...اضْطِرَاب يَوْمٍ وَشَهْرٍ وَسَنَة...بِأَضْعَاف مَا لِـوَفَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَزِيَادَة]

المهندس: الصرخي الحسني

للاطلاع أكثر على البحث

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/477103267267810



الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

المحقق الأستاذ: الشيخ الصدوق ينفي زيارة للزهراء

 

بقلم/ باسم البغدادي

الشيخ الصدوق: عالم وفقيه ومحدث عند الشيعة في القرن الرابع الهجري، وهو أحد الأربعة المشهورين بجمع الأخبار, وهو من أعمدة المذهب الذي يعتمد عليهم في نقل الأخبار بسبب قربه من عهد النص الرابع الهجري, وما يؤكده الشيخ الصدوق في كتابه المشهور (من لايحضره الفقه) أنه لايوجد في عهده أن هناك زيارة أو طقوس للزيارات من قبل الشيعة في ذلك الوقت مما يولد لنا يقين قاطع أن أهل البيت-عليهم السلام- لم يشرعوا تلك الطقوس من زيارات ومسير وتطبير وو من خرافات, ولو كان هذا لوصل للشيخ الصدوق تلك الطقوس.

ولكن نقول إذا كان الشيخ الصدوق ينفي وجود مراسيم وزيارات إلى أهل البيت من أين جاء بطقوسه التي فعلها على هواه؟؟ هل خالف الشيخ منهج أئمته ؟؟؟.

بين ذلك المحقق الصرخي الحسني في بحثه الموسوم (عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]) قال في النقطة الرابعة....

((4ـ [القُمِّيُّ(الصَّدُوقُ) يُـؤَكِّـدُ: لَا يُوجَـدُ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةٌ لِـفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلام)]:

أـ فِـي كِتَابِ "مَن لَا يَحْضَرُهُ الفَقِيه" أَكَّـدَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ(ابْن بَابَوَيْه القُمِّيّ)، بِكُلِّ وُضُوحٍ، عَلَى أَنَّهُ لَـم يَجِـدْ فِي الأَخْبَارِ زِيَارَةً لِمَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام)!!

بـ ـ هَذِهِ هِيَ سِيرَةُ وَمَنْهَجُ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)، لِـمِئَاتِ السِّنِين، مُنْعَـقِدَة عَلَى عَدَمِ الزِّيَـارَة، فَـضْلًا عَن مَرَاسِيمِهَا وَطُقُوسِهَا.

جـ ـ لَكِن، لِمَاذَا خَـالَـفَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ سِيرَةَ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلام) فَـأَلَّـفَ زِيَارَةً لِلْزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلام)، وَجَعَـلَ لَهَا مَرَاسِيَمَ مُعَـيَّنَة عِنْدَ بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيّ الشَّرِيف، وَثَبَّتَهَا فِي كِتَابِهِ وَجَعَـلَهَا دِينًا وَتَشْرِيعًا، وَحَـثَّ عَلَيْهَا؟!!

دـ قال(الصَّدُوقُ القُمِّيّ):{قَصَدْتُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)...فَقُمْتُ عِنْدَ الْحَظِيرَةِ وَيَسَارِي إِلَيْهَا، وَجَعَلْتُ ظَهْرِي إِلَى الْقِبْلَةِ، وَاسْتَقْبَلْتُهَا بِوَجْهِي، وَأَنَا عَلَى‌ غُسْلٍ، وَقُلْتُ:[السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ..]، قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ:[لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)، فَرَضِيتُ لِمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِي هَذَا مِنْ زِيَارَتِهَا مَا رَضِيتُ لِنَفْسِي]}[مَن لَا يَحْضَرُه الفَقِيه(2)لِلصّدُوق]

هـ ـ دـ قال(الصَّدُوقُ القُمِّيّ): {لَـمْ أَجِـدْ فِي الْأَخْبَارِ شَيْئًا مُوَظَّفًا مَحْدُودًا لِـزِيَارَةِ الصِّدِّيقَةِ(عَلَيْهَا السَّلَام)}، لَكِنَّهُ ابْتَدَعَ زِيَارَةً وَطُقُوسًا !!!

و ـ هَذَا هُوَ وَاقِـعُ الحَالِ وَالحَقِيقَةُ المُرَّةُ فِي القُـبُـورِ وَاخْتِرَاعِهَـا وَالبِنَاءِ عَلَيْهَا وَابْتِدَاعِ زِيَارَاتٍ وَطُقُوسٍ عِنْدَهَا!!

ز ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم) فِي هَدْمِ الْقُبُورِ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ}

[الکافی(13)للكليني، البحار(76)، مصباح الفقاهة(1)للخوئي، ....

ح ـ قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى):{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى...إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}[الزّمر3]))

المهندس: الصرخي الحسني

للاطلاع أكثر على بحث الأستاذ المحقق

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/475596344085169



الجمعة، 12 نوفمبر 2021

المحقق المهندس: فاطمة تسير 10 آلاف متر إلى قبور شهداء أحد!! أين العصرة وكسر الضلع والإسقاط؟؟

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن الله عندما أعطى الإنسان العقل وكرمه به, أراد منا أن نستعمله لانعطله ويستغلنا أهل الضلال والتدليس والكذب , ولابد ليوم من الأيام سنسأل عن هذه النعمة والجوهرة العظيمة.

وبما أننا نعتمد على العقل والتفكير فلابد لنا أن نتدبر في كل شيء يقال لنا أو نسمعه حتى نميز بين الصالح والطالح, وبهذا الخصوص كما سمعنا من أئمة المنابر الروزخونية الذين لاحظ لهم من العلم سوى مليء جيوبهم المال السحت بدتليس وكذب وعدم إطلاع سوى قال فلان سمعنا من فلان عطلوا العقول وعطلوا عقول من يسمع لهم.

ففي حادثة كسر الضلع والإسقاط المزعومة على السيدة الزهراء -عليها السلام- هذه الحادثة التي أخذت مأخذها من تفكير المسلمين الشيعة والسنة وحصدت دمائهم , وفي آخر المطاف وعند الرجوع للعقل وجدناها من مفتعلات الشيرازية وكتبهم المدسوسة.

كل هذا الدليل استسقيناه من بحوث المحقق الصرخي الحسني والتي بين فيها وبالدليل النقلي والعقلي والحجة الدامغة أن قضية الزهراء-عليها السلامة- مفتعلة المراد منا الاستئكال والطائفية والتقاتل ليس إلا, ففي بحثه الموسوم (عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]) تطرق لقضية الزهراء وبين أنها مفتعلة ومن كتب القوم قال فيها...

((3ـ [تَأْتِي(عَلَيْهَا السَّلَامُ) قُبُورَ أُحُـد..أَيْنَ القَبْرُ...وَالقَبْرُ...وَالإِسْقَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُور]:

عَن "الكَـافِي"، قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {عَاشَتْ فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلَام) بَعْدَ أَبِيهَا(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْمًا لَـمْ تُــرَ كَاشِرَةً وَلَا ضَاحِكَةً، تَـأْتِـي(عَلَيْهَا السَّلَام) قُـبُـورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ، الْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ، فَتَقُولُ: هَا هُنَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، هَا هُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ} [الكَافي(3)لِلكلَيْني، رَوْضَة المُتَّقِين(5)...

أـ بَعْـدَ وَفَـاةِ خَاتَمِ الأنْبِيَاء(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) إلَى حِين وَفَاتِهَا كَانَت فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ(عَلَيْهَا السَّلَام) تَذْهَبُ إلَى قُبُورِ شُهَدَاءِ أُحُـد...لَكِن، لَيْسَ لِإقَـامَةِ مَرَاسِيمَ وَثَنِيَّةٍ وَطُقُوسٍ شِرْكِيَّةٍ، وَلَيْسَ لِلْتَّجْهِيلِ وَالاسْتِئْكَالِ بِاسْمِ الشُّهَدَاء(رض)، وَإنَّمَا ذَهَبَت(عَلَيْهَا السَّلَام) لِـتَقُولَ:{هَـا هُنَـا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، هَـا هُنَـا كَانَ الْمُشْرِكُونَ}، لِلتَّذْكِيرِ وَالتَّمْيِيزِ بَيْنَ مُعَسْكَرَي الحَقِّ وَالبَاطِل، لِلتَّمْيِيزِ وَالتَّفْرِيقِ بَيْنَ التَّوْحِيد وَالإشْرَاك.

بـ ـ {لَـمْ تُـرَ كَـاشِرَةً، وَلَا ضَاحِكَةً}، لِمَاذَا؟ لِأنَّهَا قَـد فُجِعَـت بِأبِيهَا النَّبِيِّ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، فَـأيْنَ قَـبْـرُ أبِيهَا، وَأَيْنَ هِيَ مِن قَـبْـرِ أَبِيهَا( عَلَيْهِ وَعَلَيْهَا الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)؟!!

جـ ـ مُصَابُهَا وَعَزَاؤُهَا بِرَحِيلِ أبِيهَا الرَّسُول(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسّلام)، فَمَاذَا تَفْعَـلُ عِنْدَ قُبُورِ أُحُـد؟!! لِمَاذَا تَتْرُكُ قَـبْـرَ الرَّسُولِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَتَذْهَبُ لِقُبُورِ الشُّهَدَاء، فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيس حَتَّى مَاتَت(عَلَيْهَا السَّلَام)؟!!

د ـ أكثرُ مِن [5000 مَتْرٍ] المَسَافَةُ مِن بَـيْـتِ فَـاطِمَة إلَى قُبُورِ شُهَدَاءِ أُحُـد، بَيْنَمَا المَسَافَةُ بَيْنَ بَيْتِ فَاطِمَةَ وَقَبْرِ النَّبِيّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسّلام) لَا تَتَجَاوَزُ [20 مَتْرًا]، فَكَيْفَ تَذْهَبُ(عَلَيْهَا السَّلَامُ) لِلأبْعَـد وَتَتْرُكُ الأَقْـرَبَ بَل وَالأشْرَف وَالأفْضَل وَالأحْدَث وَفَـاة(عَلَى النَّبِيّ وَآلِهِ وَصَحْبِه الصَّلَاةُ وَالتّسْلِيم)؟!!

هـ ـ "، قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {تَـأْتِـي(عَلَيْهَا السَّلَام) قُـبُـورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ، الْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ}، وَهَذَا يَعْنِي؛ إنَّهَا تَسِيرُ مَسَافةً تَزِيدُ عَلَى [5000 مَتْرٍ] كَـي تَـصِلَ قُـبُورَ أُحُـد، وَتَسِيرُ [5000 مَتْرٍ] مِثْلَهَا عِنْدَمَا تَعُـود إِلَى بَيْتِهَا، وَكَانَت(عَلَيْهَا السَّلَام) تَفْعَـلُ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ فِي كُـلِّ أُسْبُوعٍ حَتَّـى مَـاتَـت(عَلَيْهَا السَّلَام).

وـ مَسَافَةٌ طَوِيلَةٌ [10000 مَتْرٍ] كَانَت تَسِيرُهَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ(عَلَيْهَا السَّلَام)، فِي كُـلِّ يَـوْمِ اثْنَيْن، وَفِي كُـلِّ يَـوْمِ خَمِيس، حَتَّـى مَـاتَـت(عَلَيْهَا السَّلَام)!! لَكِنْ، أَيْنَ عَصْرَةُ البَابِ وَالمِسْمَارُ وَالسِّيَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُورِ وَالمُحْسِنُ وَالإسْقَاطُ؟!!

زـ هَـل كَانَت أمُّنَـا فَاطِمَة(عَلَيْهَا السَّلَام) تَسِيرُ تِلْكَ المَسَافَاتِ الطَّوِيلَةَ قَـبْـلَ أُكْذُوبَةِ وَأُسْطُورَةِ عَصْرَةِ البَابِ وَالمِسْمَارِ وَكَسْرِ الضِّلْعِ وَالإسْقَاط، أَو بَعْـدَ الأُسْطُورَة؟!!!

ـ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {شَيَاطِين الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا})) المهندس: الصرخي الحسني

للأطلاع بالتفصيل

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/472817337696403

وأخيراً نقول بعد تفصيل الأستاذ المحقق أعلاه, هل يقبل العقل المتدبر إنكار مثل هذا الدليل القاطع, هل تبقى حجة إلى أئمة الضلال الشيرازية ومن سار في فلكهم أن الزهراء-عليها السلام- مكسور ضلعها وأسقط جنينها, وهي تسير في الأسبوع يومان بما يقارب 20 كيلو متر ذهاباً وإياباً؟؟؟ .



الأحد، 7 نوفمبر 2021

الإمام علي يتزوج بعد فاطمة بتسع ليالي..من أين جاء الجزع وشل الحياة والأربعين ؟؟..المحقق الصرخي محققاً

 

بقلم / باسم البغدادي

منذ أن نشأنا على هذه الحياة وقبلنا أسلافنا ونحن نسير على أمور وجدناها في آخر المطاف إنها ليست من الشرع ولا سيرة الأئمة ولا جدهم الأمين-عليهم الصلاة والتسليم- ومنها مثلاً الحزن على الميت وعدم الزواج أو الأفراح وصل بنا الحال إلى عدم فتح التلفاز لمدة سنة , ناهيك عن الأربعين ودوار السنة ووووو من أعمال هي أصلا ليس من النهج الذي سار عليه أهل البيت-عليهم السلام-, بينما نجد علماء الطائفة يصرحون في رسائلهم أنهم يسيرون على منهج أهل البيت ونرى فعلهم وقولهم وتأليفهم يخالف أهل البيت ؟؟!! .

ولو رجعنا إلى سيرة النبي وأهل البيت-عليهم الصلاة والسلام- نجدهم عكساً تماماً وهذا من خلال تحقيق وتدقيق المحقق الصرخي الحسني بهذا الخصوص لرفع كل ما هو مدسوس بإسمهم من غلو واستعباد وخرافات قال المحقق في بحثه الموسوم (عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق])..

((2ـ [ بَعْـدَ وَفَـاتِـهَــا(عَلَيْهَا السَّلَام)... بـِــ 9 لَـيَــالِ... تَـــــزَوَّجَ(عَلَيْهِ السَّلَام)]:

أـ قَالَ(المَجْلِسِيّ): {إنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) تَـزَوَّجَ بَعْـدَ وَفَـاةِ فَـاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) بـِتـِسـْـعِ لَـيَـالٍ}[البِحَار(42)للمَجْلسِيّ، قُوت القلُوب(الفصل45)لأبِي طَالِب المَكِّيّ، مَنَاقِب آل أبِي طَالِب(3)لِابْنِ شَهراشوب، سَـفِینَة البِحَار(3)لِعبّاس القُمّيّ، الأنْوَار العلوية لجعفر النقدي]

بـ ـ قَالَ الطُّوسِيّ: {أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَامُ) دَخَلَ بِفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَامُ) بَعْدَ وَفَاةِ أُخْتِهَا رُقَيَّةَ زَوْجَةِ عُثْمَانَ(رض) بِسِتَّةَ عَشَرَ يَوْماً} [أمَالِي الطُّوسِيّ، المَوْسُوعَة الكُبْرَى(4)الزَّنْجَانِي، بِشَارَة المُصْطَفَى(ص)لِلطَّبَرِيّ‌، جَامِع أحَادِيث الشِّيعَة(20)لِلبروجردِي، وسائل الشيعة(20)]

جـ ـ لَمْ يَتَـأَخَّـرْ رَسُولُ اللهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)، فِي تَزْوِيجِ ابْنَتِه فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَام)، أَكْثَرَ مِن سِتَّةَ عَشَرَ يَوْمًا، بَعْـدَ وَفَاةِ ابْنَتِهِ رُقَيَّةَ زَوْجَة عُثْمَانَ(رض).

دـ لَم يَتَأَخَّرْ الإمَامُ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي التَّزَوّجِ، أكْثَرَ مِن تِسْعَةِ لَيَالٍ، بَعْـدَ وَفَـاةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاء(عَلَيْها السَّلام).

هـ فَـمِـن أيْـنَ جَـاءَ المَسـِيرُ وَتَعْـطِـيلُ الأعْمَالِ وَشَلَـلُ الحَيَـاةِ وَالجَزَعُ وَطُقُوسُ الجَهْلِ وَالجَاهِلِيَّة وَالشَّعْـوَذَة؟!!)) المهندس: الصرخي الحسني

للأطلاع اكثر

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/468997984745005

وبعد ما ذكره المحقق المهندس أعلاه من دليل يبين أن أهل البيت لايقيمون الأحزان لشهور أو سنين بل نجد الإمام علي قد كسر الحزن بتسع ليالي بعد فاطمة زوجته-عليهما السلام- !! والنبي المتشرع الأول يزوج ابنته فاطمة للإمام علي بعد ستة عشر ليلة من وفاة ابنته رقية؟!, وهنا نقول هذه سيرة أهل البيت التي يوصي بها علماء الأمة لرعيتهم عجباً لم يلتزم بها نفس العلماء ؟! على الأقل توعية المجتمعات , لماذا السكوت عن تعطيل الأعمال والخرافات من مسير وتطبير وتطيين ووو من أعمال يقيمونها بإسم أهل البيت والتاريخ يبين أن أهل البيت براء منها ؟؟.



الجمعة، 5 نوفمبر 2021

المحقق المهندس: إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء...شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة

 

بقلم/ باسم البغدادي

لاشك أن منهج وسيرة المعصومين-عليهم السلام- هي الأساس في التشريع الإسلامي , منهم نأخذ أحكامنا وديننا , فعلهم وكلامهم وسكوتهم حجة, وهذا ما يسير عليه جميع علماء الأمة من خلال أخذ سيرة حياتهم, وتبيان الحكم الشرعي على هذا الأساس, الموافق لكتاب الله تعالى لامحال.

ففي سيرة حياتهم نجدهم قد اهتموا وأوصوا أبنائهم وأحفادهم بإخفاء قبورهم وإعفائها عن أنظار الناس, النبي يوصي بدفنه في بيت زوجته عائشة ويرفع قبره أربع أصابع ولا يزوره أحد وابنته فاطمة توصي بإخفاء قبرها وإعفائه عن الناس, والإمام علي أيضاً يوصي بإخفاء وإعفاء قبره عن الناس, وهذا يولد عند كل مشرع أنهم اتفقوا على حكم شرعي واحد إلتزم به أحفادهم هو إخفاء القبور وعدم تشخيصها, فمن أين أتى الشيرزاي وأتباعه ببناء القبور والغلو والاستئكال فيها؟؟؟.

ومن هنا طرح المهندس المحقق الصرخي بحثه الموسوم (عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق] بهذا الخصوص قال فيه ...

((1ـ [إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)...شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة]:

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: {لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [وَصَّـتْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ يَكْـتُـمَ أَمْـرَهَا، وَيُخْـفِـيَ خَبَرَهَا، وَلَا يُؤْذِنَ أَحَدًا بِمَرَضِهَا]، فَفَعَلَ ذَلِكَ، وَ كَانَ يُمَرِّضُهَا بِنَفْسِهِ، كَمَا وَصَّتْ بِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ: [وَصَّـتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) أَنْ يَتَوَلَّى أَمْرَهَا وَ يَـدْفِـنَهَا لَـيْلًا وَيُـعَـفِّـيَ قَـبْـرَهَا]، فَتَوَلَّى ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامَ) وَدَفَنَهَا وَعَـفَّـى مَوْضِعَ قَـبْـرِهَـا}[أمَالِي الشَّيْخ المُفِيد، أمَالِي الشَّيْخ الطُّوسِيّ]

أـ إخْفَاءُ القُبُورِ وَإعْفَاؤُهَا شَرْعٌ سَـمَاوِيٌّ وَمَنْهَجٌ نَبَوِيٌّ وَسِيرَةٌ لِلصَّحَابَةِ وَآلِ بَيْتِ النَّبِيِّ(صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِم وَسَلَامُه)، فَالرَّسُولُ الأمِينُ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم) يُـوصِي بِأَن يُـدْفَنَ فِي بَيْتِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ(رض)، فَلَا يُمْكِنُ الوُصُولُ لِلْقَبْرِ، وَلِعَشَرَات السِّنِين، إلَى حِين وَفَـاةِ عَائِشَةَ(رض) وَمَا بَعْدَهَا، فَلَا يوجَدُ قَفَصٌ وَلَا قُبَّةٌ وَلَا ضَرِيحٌ وَلَا طَوَاف وَلَا زِيارَةَ أرْبَعِين وَلَا مَسِير وَلَا مَرَاسِيم وَلَا طُقُوس!!

بـ ـ زِيَادَةً عَلَى ذَلِك، فَإنَّ الزَّهْرَاءَ الطّاهِرَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) قَـد أوْصَت عَلِيًّا(عَلَيْهِ السَّلام) بِدَفْنِهَا لَيْلًا مَعَ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ القَبْر.

جـ ـ لَقَد الْتَزَمَ أمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِوَصِيَّةِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) وَنَفَّذَهَا، وَأوْصَى بِمِثْلِهَا عِنْدَ وَفَاتِهِ.

دـ فالإخْفَاءُ وَالإعْفَاءُ ثَابِتٌ، شَرْعًا وَمَنْهَجًا وَسِيرَةً، قَوْلًا وَفِعْلًا وَمَوْقِفًا، فَـمِن أيْنَ جَاءَت القُبُورُ وَطُقُوسُهَا؟!!!))

المهندس: الصرخي الحسني

للأطلاع اكثر

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/466692124975591

وأخيراً نقول على كل إنسان عاقل أو عالم فقيه أن يراجع الأدلة التي تطرح اليوم بهذا الخصوص ويتأكد من سلامة عقيدته على منهج وسيرة وشرع المعصومين-عليهم السلام- لأنها الحجة الدامغة أمام الله, فلايمكن أن نكون طول هذا الوقت نخالف منهج أئمة الهدى-عليهم السلام-.