الاثنين، 27 مايو 2013

بعد عشر سنين صار السيد الصرخي حجة على كل عراقي


 بعد عشر سنين من الضيم والاضطهاد والقتل والخراب والدمار ونهب للاموال والخيرات والثروات واستشراء الفساد المالي والاداري واستقواء الدخلاء والفاسدين والسراق لم يبق امام الشعب العراقي اي عذر وحجة امام الله تعالى عما يجري فيهم والسبب بطبيعة الحال من خلال ايديهم وعزيمتهم في انتخاب المفسدين في كل مرة .
 ويصر الشعب العراقي على انتخاب المفسدين رغم التحذيرات والاشعارات من لدن المرجعية الصالحة الهادية المتمثلة بالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني لأن سبب ما يجري بنا الان هو يأتي مطابقا للآية الشريفة (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) وايضا نركن لها هذه الاية الشريفة (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) وبطبيعة الحال ان ما صدر من السيد الحسني خلال هذه العشر سنين العجاف لا يخرج عن اتجاهين
1- اذا كان كلام المرجع السيد الصرخي الحسني حجة على الشعب العراقي فالجميع ملزم بما صدر منه حسب ما يؤمنون به انه مرجع جامع للشرائط ؟؟ !!
2- واذا كان كلام السيد الحسني مطابقا للعقل فأيضا ما صدر من السيد الصرخي حجة على الجميع ، لأن الله تعالى امر العقل بالإقبال فاقبل وامره بالإدبار فادبر والنتيجة ان الله تعالى بالعقل يثيب وبالعقل يعاقب .
وقد قالها السيد الصرخي (لننقذ انفسنا بأنفسنا ...عشر سنوات من القيادة الفاسدة لأنفسنا سلطنا علينا من لا يرحمنا ... عشر سنوات من الخطأ ) وقد قال قبل هذا الكلام كلام في غاية الروعة والعقلانية (ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب ..... )وفعلا قد رأينا ما رأينا حتى صرنا اضحوكة بين الدول والمجتمعات الاخرى والسبب بنا فالله تعالى لا يغير ما بمجتمع او شعب حتى يغيروا ما في النفوس وفي الضمائر وحتى اننا لا نبات الا وقد اهتممنا بالآخرين بغض النظر عن انتماءاتهم وعقائدهم وقومياتهم .
ولكن من يعي ومن يكون منصفا ويقولها مقولة رجل بحق ان السيد الصرخي قال الصحيح واشار الى السديد ، ولا من رجل انصف السيد الحسني ولا من اعلام نزيه وشريق سلط الضوء على هذه المرجعية العراقية اللامعة والبارزة بمواقفها وببياناتهم وبحراك اتباعها وانصارها ، ولا من متدين قال كلمة الصدق ولا من صاعد على المنبر قال كلمة الحق ولا من مثقف قال كلمة السواء ولا .. ولا ، بل يقولون ما هو مفترى وينقلون ما هو كذب ويتحدثون بما هو تشويه للصورة وهذا هو البهتان بعين .
1- ألم يحذر السيد الحسني من الاحتلال وما سيرشح عنه واشار الى خبثه ونفاقه والاعيبه ؟؟
2- ألم ينه السيد الحسني عن الدستور البرايمري الي كتب في الانفاق المظلمة وتحت وطأة الاحتلالين العقائدي والعسكري ؟؟
3- ألم ينه السيد الحسني عن الانتخابات الاولى عندما توقع انها ستولد الطائفية وتعمق الاحتلال ؟؟
4- ألم يطالب السيد الحسني بحقوق العراقيين جميعا ولا فرق لديه بين اي مكون كان ؟؟
5- ألم يحذر السيد الحسني من اقامة الفيدراليات وهب انصاره بالمظاهرات والاحتجاجات في الدعوة الى اقامة فيدرالية البصرة ؟
6- ألم يحذر السيد الحسني من الاتفاقية الامنية وعدها ترسيخ للاحتلال وتوطين قواعده ؟؟
7- ألم يحذر السيد الحسني من الشركات الامنية والمدربين وعدهما احتلال ثاني ؟؟
8- ألم يحذر السيد الحسني من الفتن ومضلات الفتن وبخس حق الاخرين على اساس نفعي مقيت ؟؟
9- ألم يحذر السيد الحسني من الطائفية وعطل صلوات الجمع وابقى صلاة الجمعة في كربلاء لتكون منبرا واحتجاج على ما يجري في البلد من قتل على الهوية ؟؟
10- ألم ينه السيد الحسني من انتخاب المفسدين وان انتخابهم سيولد ويضعّف الفساد والسرقات والخيانة والاستخفاف الفرعوني ؟؟
11- من هو الذي دعى الى اجراء المصالحة والمسامحة سوى من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين ؟
12- من هو الذي طالب بحفظ حضارة العراق وحرم التلاعب او بيع المخطوطات والتحف الاثرية ؟؟
13- من هو الذي طالب بأموال العتبات المقدسة واشار ان العتبات محتلة وتسرق ملياراتها من قبل السراق والحيتان ؟
 
 والكثير في الجعبة ولكن لا يسع المقام لذكر ذلك فماذا ينتظرون من السيد الحسني ؟؟ وماذا سيقولون غدا لله تعالى فالله تعالى بلطفه وحكمته ورحمته يرسل المرجعيات صاحبة الولاية الصالحة الهادية كي تسير العباد بمنهج الامامة والنبوة باعتبار المرجعية الحقيقية امتداد لهما .
اين عقلاء القوم من هذا المرجع العراقي العربي ؟ ولكن (جحدوها واستيقنتها انفسهم) ولكن رغم هذا التهميش والاقصاء يوما ما سيكون المرجع السيد الصرخي هو له العلو والمقبولية وقد قالها في بيان له (فإن النظرية و المنهج النظري الإصلاحي دائما تكون له الغلبة و السطوة و العلو و يمثله ويشمله قانون (ظهر الحق أو الحق يعلو أو القول الثابت) و يكون الطرف المقابل في ذل وخنوع وخسران ويمثله ويشمله قانون (فبهت الذي كفر او زهق الباطل).
ونسأل الله ان يصحو الشعب العراقي من هذا السبات المريع وينتبهوا ويلتفوا ويتمسكوا بالمرجعية الصادقة الحقيقية التي هي روح الامة ونبراسها وقوتها ووحدتها وهيبتها الا وهي مرجعية السيد الصرخي الحسني الذي انبثق منهم وولد بينهم .

الأحد، 19 مايو 2013

السيد الصرخي الحسني.... وثقافة التعايش السلمي



السيد الصرخي الحسني.... وثقافة التعايش السلمي

يقول المفكر الإسلامي والفيلسوف العبقري محمد باقر الصدر : ((الخلافة .. حركة دائبة نحو قيم الخير والعدل والقوة وهي حركة لا تتوقف فيها لانها متجهة نحو المطلق و أي هدف آخر للحركة - سوى المطلق - سوى الله سبحانه و تعالى - سوف يكون هدفاً محدداً، وبالتالي سوف يجمد الحركة ويوقف عملية النمو في خلافة الإنسان. وعلى الجماعة التي تتحمل مسؤولية الخلافة أن توفر لهذه الحركة الدائبة نحو هدفها المطلق الكبير كلّ الشروط الموضوعية، وتحقّق لهـا منافعها اللازمة و تصوغ العلاقات الاجتماعية على أساس الركائز للخلافة الربانية))،

ونحن إذا نظرنا إلى الخلافة بمفهومها النوعي لا الشخصي وما يرتبط بدور المرجع في الخلافة العامة للإنسان(هو الذي جعلكم خلائف في الارض )، نجد أن هذا المفهوم يستدعي من يحمله إلى أن يتلبس بخصائص وصفات المستخلَف ( الله جل وعلا ) من العدل والرحمة والحنان والشجاعة والقدرة والعلم والانتقام من الظالمين والقضاء على الجور ونشر الخير والسلام والوئام ...، وغيرها من صفات الكمال ، فقد ورد في الحديث ( تشبهوا بأخلاق الله ) ، هذه الصفات تشكل ركائز ضرورية في شخصية الخليفة والمرجع والقائد تمكنه بالقيام بعلمه التغييري التجديدي للنهوض والرقي بالمجتمع أو الأمة ، ولو سلطنا الضوء على المنهج الذي تبناه السيد الصرخي الحسني في قيادته وكل مفاصل مرجعيته نجد انه كان ترجمانا حقيقيا للخلافة الرسالية التي حملت قيم السماء والمثل العليا التي نادت بها الإنسانية بفطرتها التي فطرها الله ، وقد جسد الخلافة الواعية الحركية المتفاعلة التي تبث روح الأمل والعمل في جسد المجتمع أو الأمة ، والكهف الحصين الذي يحميها من رياح النفاق والضلال والمكر والخداع ، والسد المنيع التي يصد عنها هجمات الأعداء وسموم الدخلاء ، وكانت القلب الرحيم الذي يتحسس ويعيش آلام ومعاناة الناس ، تنظر إلى الجميع بعين واحدة هي عين الأبوة والرحمة والحنان ، فلا فوراق ولا أي لون من ألوان التمييز أو الإقصاء أو التهميش ، انطلاقا من وحي صفات الله من الرحمة والحنان والعطف وغيرها ، التي يفيض بها على الوجود ، وأسوة لها بنبي الرحمة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ، وصاحب الخلق العظيم نبينا الأقدس ، وتجسيدا لمنهج الأمام علي في الخلافة والقيادة والتعامل مع الناس ونشر ثقافة التعايش السلمي عبر مقولته الخالدة لمالك الأشتر : ( يا مالك إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ) ، فكانت المواقف والبيانات والسلوك والأعمال تفوح بعبق الأسوة الإلهية المحمدية العلوية ...، ففيها نجد حنان الله ، ورحمانية محمد ، وأخوة علي ، وتآخي الصحابة الميامين ،

وفيها نجد الحرص الشديد الصادق بالقول والعمل على حقن الدماء وصون الأعراض والحفاظ على المقدسات واحترام حقوق الجميع ،

وفيها نجد (( حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل )) ، ولسنا هنا بصدد استعراض وتحليل ما تميزت به مرجعية السيد الصرخي لأن هذا يحتاج إلى كتب (وان كانت قد أصبحت أشهر من نار على علم ) ، إلا أننا نذكر مصداقا واضحا وجانبا جليا من جوانب هذه المرجعية ومثالا على ما ذكرنا هو ما ورد في بيان له رقم (31)

(نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة .)

http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71

فهو ترجمان حقيقي وسعي جاد لتحقيق مبدأ العدل والمساواة بين أفراد المجتمع والأخذ بهم نحو شاطئ وبر الأمان ...،

الأربعاء، 8 مايو 2013

السيد الصرخي الحسني يرسم استراتيجية الخروج من الأزمة في العراق


السيد الصرخي الحسني يرسم استراتيجية الخروج من الأزمة في العراق

من الواضح جدا ، أن السبب الأساسي للأزمات والمصائب التي يمنى بها العراق الجريح وشعبه المظلوم ، وما يتعرض له من ويلات ومآسي يرجع الى إفتقار العراق للقائد الفعلي الحقيقي الذي يتولى رسم السياسة العامة للدولة وتحديد المنهاج الواضح لإدارة البلاد . فمنذ مئات السنين أراد أعداء العراق أن يكون شعبه تابعا لدول وجهات داخلية وخارجية من هنا وهناك ، وساعدتهم في تحقيق هذا المراد قلة وعي الأعم الأغلب من العراقيين لما يحيط بهم من مؤامرات ومكائد وخداع ، فأصبح الأعداء للأسف يراهنون على غباء البعض ويخدعونه في كل مرة دون أن يتعلم هذا البعض من أخطاءه ويستفاد من تجاربه السابقة . فلا أنسى أبدا ذلك العراقي الفقير ، الذي يسكن في بيت من الصفيح والطين ، عندما ذهبت اليه قبل انتخابات شهر آذار البرلمانية عام 2010 لأخبره بضرورة عزل المفسدين وقوائمهم وإنتخاب الوطنيين المصلحين ، حيث نهرني قائلا (( إبتعد عني .. فأنا لا أنتخب غير الأشخاص الذين إنتخبناهم سابقا ، حتى لو تبين أنهم مفسدون ، وتبين أنهم سارقون ، وتبين أنهم لا ينفعون ... فأنا سأعاود إنتخابهم مجددا .. ولن أنتخب غيرهم .... )) . ثار إستغرابي ، وزادت حيرتي ، ترى ؟ ما الذي جعل مثل هذا الفقير الذي سرق السياسيون الفاسدون ماله وهو يدافع عن نفس اللصوص الذين سرقوه ، ويبتغي ويروم إنتخابهم وتسليطهم مرة أخرى على نفسه وأمواله وثرواته وخيراته المسروقة ! . وقبل أن أن أجيب على ما قاله لي نظرت مليا مرة أخرى في البيت الذي يسكنه ذلك الفقير والذي لم يكن يسكنه بصورة رسمية وأصولية ، لأنه كان من بيوت (( الحواسم )) ولم يكن فيه باب ، وإنما وضعت قطعة من القماش على شكل ستارة تربط بين جداري الصفيح وتقع أمامه مباشرة بركة ماء آسن (( مستنقع مياه ثقيلة )) ، كل ذلك أثار فضولي لسؤاله عن سبب إندفاعه نحو إنتخاب نفس المفسدين والسارقين مرة أخرى ، فتوجهت له قائلا : بيت من الصفيح ، ليس فيه باب ، أمامه مستنقع للمياه الآسنة ، مبني على قطعة أرض لا تعود ملكيتها لك ، ومع ذلك تريد إنتخاب وتسليط من تسببوا في إفتقارك وسرقوا أموالك ؟ ورغم علمك بأنهم سارقون ، وأنهم السبب الرئيسي في سوء حالك !!! ويا ليتني لم أسأله ، لأن جوابه كان أقبح من حاله ، حيث قال لي : إن المسؤول الفلاني عن القائمة الفلانية ، قد وعدني بمبلغ نقدي مقداره مائة وخمسون ألف دينار ، إن ذهبت أنا وعائلتي لإنتخابه ... ولم أتمالك نفسي من تفاهة ما سمعت ، ولم أسيطر على أعصابي حينها ، فلم أتخيل وجود شخص بهذه الدرجة من الغباء ، لأن الغبي هو من يعثر بنفس الحجر مرتين ، وكنت على يقين حينها بأن مسؤوله (( الهيبه )) سوف لن يف له حتى بوعده هذا رغم تفاهة المبلغ الموعود به . وعندها تذكرت بيانا كنت قد قرأته للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني يحمل الرقم ( 74 ) بعنوان ( حيهم .. حيهم .. حيهم .. أهلنا أهل الغيرة والنخوة )) يقول فيه : )) ..... هل تيقنتم الآن أن هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين ، وأنهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيء الخبيث الحقير ! ؟ فإنهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم ، كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه ، قال تعالى : ( فاستخف قومه فأطاعوه ) . وإنهم ينتهجون معك يا شعبي العزيز سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين ، سياسة ( جوع كلبك ، يتبعك ) ..... وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم .... إنهم سرقوا المليارات ، وفرغوا الميزانيات في كل المحافظات وعندما يأتي موعد الإنتخابات يخرجون فتات الفتات ، فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى للفضائيات المأجورة والإعلام الماكر ، وكذا يشترون به الذمم والأصوات والشرف والعرض والكرامة والغيرة من أشباه الرجال الذين رضوا بأن يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة والعمالة .... )) . فكان هذا الشخص الحواسم ، مصداقا لأشباه الرجال العبيد ، الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم ، فقد تصور أن خلاصه من سوء حاله ، وخلاص العراق من محنته ومصائبه ومآسيه ، سيكون ببركة المائة وخمسون ألف دينار التي سيدفعها له ذلك السياسي الفاسد السارق . ولا يعلم أن سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله قد أعطى مفتاح الحل للأزمات وطريقة الخلاص من الواقع المأساوي الذي يمر به العراق وشعبه المظلوم في ذات البيان المشار إليه أعلاه ، حيث قال : )) ..... ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص ، إلا بالتغيير الجذري الحقيقي ، التغيير الجذري الحقيقي ، التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين منذ دخول الإحتلال ومن كل القوميات والأديان والأحزاب ... فهل عقمن النساء الطاهرات العراقيات ؟ ، وهل خلي العراق من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين الأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ... )) . وما عسانا أن نقول غير قول الشاعر : ، لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي .
السيد الصرخي الحسني يرسم استراتيجية الخروج من الأزمة في العراق

من الواضح جدا ، أن السبب الأساسي للأزمات والمصائب التي يمنى بها العراق الجريح وشعبه المظلوم ، وما يتعرض له من ويلات ومآسي يرجع الى إفتقار العراق للقائد الفعلي الحقيقي الذي يتولى رسم السياسة العامة للدولة وتحديد المنهاج الواضح لإدارة البلاد . فمنذ مئات السنين أراد أعداء العراق أن يكون شعبه تابعا لدول وجهات داخلية وخارجية من هنا وهناك ، وساعدتهم في تحقيق هذا المراد قلة وعي الأعم الأغلب من العراقيين لما يحيط بهم من مؤامرات ومكائد وخداع ، فأصبح الأعداء للأسف يراهنون على غباء البعض ويخدعونه في كل مرة دون أن يتعلم هذا البعض من أخطاءه ويستفاد من تجاربه السابقة . فلا أنسى أبدا ذلك العراقي الفقير ، الذي يسكن في بيت من الصفيح والطين ، عندما ذهبت اليه قبل انتخابات شهر آذار البرلمانية عام 2010 لأخبره بضرورة عزل المفسدين وقوائمهم وإنتخاب الوطنيين المصلحين ، حيث نهرني قائلا (( إبتعد عني .. فأنا لا أنتخب غير الأشخاص الذين إنتخبناهم سابقا ، حتى لو تبين أنهم مفسدون ، وتبين أنهم سارقون ، وتبين أنهم لا ينفعون ... فأنا سأعاود إنتخابهم مجددا .. ولن أنتخب غيرهم .... )) . ثار إستغرابي ، وزادت حيرتي ، ترى ؟ ما الذي جعل مثل هذا الفقير الذي سرق السياسيون الفاسدون ماله وهو يدافع عن نفس اللصوص الذين سرقوه ، ويبتغي ويروم إنتخابهم وتسليطهم مرة أخرى على نفسه وأمواله وثرواته وخيراته المسروقة ! . وقبل أن أن أجيب على ما قاله لي نظرت مليا مرة أخرى في البيت الذي يسكنه ذلك الفقير والذي لم يكن يسكنه بصورة رسمية وأصولية ، لأنه كان من بيوت (( الحواسم )) ولم يكن فيه باب ، وإنما وضعت قطعة من القماش على شكل ستارة تربط بين جداري الصفيح وتقع أمامه مباشرة بركة ماء آسن (( مستنقع مياه ثقيلة )) ، كل ذلك أثار فضولي لسؤاله عن سبب إندفاعه نحو إنتخاب نفس المفسدين والسارقين مرة أخرى ، فتوجهت له قائلا : بيت من الصفيح ، ليس فيه باب ، أمامه مستنقع للمياه الآسنة ، مبني على قطعة أرض لا تعود ملكيتها لك ، ومع ذلك تريد إنتخاب وتسليط من تسببوا في إفتقارك وسرقوا أموالك ؟ ورغم علمك بأنهم سارقون ، وأنهم السبب الرئيسي في سوء حالك !!! ويا ليتني لم أسأله ، لأن جوابه كان أقبح من حاله ، حيث قال لي : إن المسؤول الفلاني عن القائمة الفلانية ، قد وعدني بمبلغ نقدي مقداره مائة وخمسون ألف دينار ، إن ذهبت أنا وعائلتي لإنتخابه ... ولم أتمالك نفسي من تفاهة ما سمعت ، ولم أسيطر على أعصابي حينها ، فلم أتخيل وجود شخص بهذه الدرجة من الغباء ، لأن الغبي هو من يعثر بنفس الحجر مرتين ، وكنت على يقين حينها بأن مسؤوله (( الهيبه )) سوف لن يف له حتى بوعده هذا رغم تفاهة المبلغ الموعود به . وعندها تذكرت بيانا كنت قد قرأته للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني يحمل الرقم ( 74 ) بعنوان ( حيهم .. حيهم .. حيهم .. أهلنا أهل الغيرة والنخوة )) يقول فيه : )) ..... هل تيقنتم الآن أن هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين ، وأنهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيء الخبيث الحقير ! ؟ فإنهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم ، كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه ، قال تعالى : ( فاستخف قومه فأطاعوه ) . وإنهم ينتهجون معك يا شعبي العزيز سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين ، سياسة ( جوع كلبك ، يتبعك ) ..... وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم .... إنهم سرقوا المليارات ، وفرغوا الميزانيات في كل المحافظات وعندما يأتي موعد الإنتخابات يخرجون فتات الفتات ، فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى للفضائيات المأجورة والإعلام الماكر ، وكذا يشترون به الذمم والأصوات والشرف والعرض والكرامة والغيرة من أشباه الرجال الذين رضوا بأن يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة والعمالة .... )) . فكان هذا الشخص الحواسم ، مصداقا لأشباه الرجال العبيد ، الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم ، فقد تصور أن خلاصه من سوء حاله ، وخلاص العراق من محنته ومصائبه ومآسيه ، سيكون ببركة المائة وخمسون ألف دينار التي سيدفعها له ذلك السياسي الفاسد السارق . ولا يعلم أن سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله قد أعطى مفتاح الحل للأزمات وطريقة الخلاص من الواقع المأساوي الذي يمر به العراق وشعبه المظلوم في ذات البيان المشار إليه أعلاه ، حيث قال : )) ..... ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص ، إلا بالتغيير الجذري الحقيقي ، التغيير الجذري الحقيقي ، التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين منذ دخول الإحتلال ومن كل القوميات والأديان والأحزاب ... فهل عقمن النساء الطاهرات العراقيات ؟ ، وهل خلي العراق من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين الأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ... )) . وما عسانا أن نقول غير قول الشاعر : ، لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي .

نظرة السيد الحسني الصرخي الواقعية وثمار تطبيقها


نظرة السيد الحسني الصرخي الواقعية وثمار تطبيقها

يشعر شعبنا العراقي اليوم بخيبة امل وانعدام الثقة وفقدان المصداقية وتدهور الوضع المعيشي من الجانب الاقتصادي واضطرابات واختراقات وفقدان امن وامان من الجانب السياسي وتحلل وابتعاد بين الفئات الاجتماعية من خلال الجانب الاجتماعي وتدهور الوضع التعليمي وكل ذلك يرجع الى سبب رئيسي من ضمن اسباب كثيرة ولكن اهمها هو الصراعات القائمة بين سياسينا وانشغالهم بمواجهة الازمات المفتعلة بينهم وفقدان روح المواطنة الصالحة والشعور بالانتماء والولاء للوطن الحبيب ولشعبه وأرضه وبسبب الارتباطات باجندات ودول اقليمية ودولية تسعى للهيمنة على العراق والسيطرة على عقولنا وأفكارنا وتقيدها بقيود العبودية والاستغلالية والانتهاكية وهذا ماحذر عنه مراجعنا الاعلام ونبهونا منه من خلال بياناتهم وخطاباتهم الدينية المباركة ، فقد حذر سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله) وخصوصا قبيل الانتخابات السابقة والحالية ومنها بيانه المرقم -74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة(
منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات ... وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير..... فانهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ))الزخرف/54. 0000
فلابد من الالتفاف حول المرجعية العراقية والاستماع الى توجيهاتها وتطبيقها لننعم بالحياة السعيدة الامنة ولتعم البركة والخير والصلاح في وطننا الحبيب وتحقيق السعادة في الدارين الدنيا والاخرة لنكون من المسببين والساعين في تحقيق وتطبيق عدل الله تعالى في ارضه .

الاثنين، 6 مايو 2013

المرجع الصرخي .. حامل مشعل الاصلاح ومشروع التغيير الاجتماعي.


المرجع الصرخي .. حامل مشعل الاصلاح ومشروع التغيير الاجتماعي.

كثيرة هي المواقف التي سجلها التأريخ للمصلحين العظام الذين تركوا بصمة التغيير على صفحاته ومارسوا اول لمسة التغيير على ارض الواقع مما جعل الواقع ينشد اقوالهم ويخلد تراثهم الروحي والمادي حتى ان الناس لا تكاد تنفك من ذكر مواقفهم التي تجسدت بابها صورها في تصحيح مسار الحياة البشرية لتنتهي بهم الى بر الامان في المجتمع الذي ولد المفكرين والادباء والفلاسفة الكبار .
ومن هنا برزت حاجات المجتمع على ايدي مفكريه الذين حملوا ارواحهم فوق اكفهم ورسموا المسار الاصلاحي للمجتمع الذي يعيش تناقضات الحياة المفعمة بالاهات التي افتعلها ائمة الجور والظلم ،ومن الطبيعي في اي مجتمع -يعيش ابنائه تحت سياط ظلم الجائرين ويسقى مرارة الهوان على ايديهم- لم يقف المفكرون الكبار ازاء ما يعيشه شعبهم من محن طبقت عليهم بابشع الوان العذاب ومختلف الطرق والتفنن بها مما يدفع بالشعب نحو الالتفاف حول المصلحين الكبار والمفكرين العظام وهذا ما رأيناه في القرن العشرين الذي عاش بذور التغيير على يد مفكر العراق الكبير والمرجع الديني الراحل السيد محمد باقر الصدر "رحمه الله" فقد وجّه و نصح وقدم لشعبه الحلول والطرق الاصلاحية التي أعيت السلطة انذاك في التخلص من صوت الحق مما اضطرها الى التخلص من القائد والموجه الحقيقي له.
ولم تفرغ الساحة العراقية والعربية من مفكرين كبار وعلماء مصلحين -كامثال العالم المفكر الكبير المرجع الصرخي الحسني- الذين قد عاشوا المعاناة باشكالها وشاركوا شعبهم بمختلف الوانه وقومياته ومذاهبه وتجرعوا مرارة الظلم والتطريد والتشريد ،فقد شهدت الساحة العراقية منذ احتلال بغداد 2003م نداءات وتصريحات وتحذيرات كشفت المؤامرات العدائية والخطط الظلامية على العراق وشعبه والتي قادتها قوى الشرق والغرب وما رست بها الوان القتل والتعذيب وطبقت على شعب العراق انواع التقتيل والتنكيل مما جعل ارض العراق -التي عرفت عبر التاريخ بارض العلم والحضارة – ارض دماء وقتل بالجملة مما جعل المنظمات الحقوقية تصنف العراق باول البلدان دموية وقتلا وانتهاكا لحقول الانسان .
ومما جاء من الحلول التي قدمها المرجع الصرخي الحسني :
1-(( فلوجة الخير والمقاومة ))
2- (( حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل ))
3-(( المسامحة والمصالحة ))
4-(( قانون النفط المثير للجدل ))
5-(( وحدة المسلمين .... في .... نصرة الدين ))
6-فدرالية البصرة ... فدراليات آبار النفط .. فدراليات : تهريب النفط ...الآثار ...المخدرات...
7- حيهم..حيهم..حيهم
أهلنا أهل الغيرة والنخوة
8-الحذر الحذر من طائفية ثانية
وقد صدرت الكثير من البيانات والفتاوى التي حفظت دماء العراقيين والعرب ودعت الى الوحدة الوطنية والدينية الحقيقية وكشفت زيف كل من اراد للعراق وشعبه الهلاك والفتن المدمرة والفساد المستشري .
المرجع الصرخي .. حامل مشعل الاصلاح ومشروع التغيير الاجتماعي.

كثيرة هي المواقف التي سجلها التأريخ للمصلحين العظام الذين تركوا بصمة التغيير على صفحاته ومارسوا اول لمسة التغيير على ارض الواقع مما جعل الواقع ينشد اقوالهم ويخلد تراثهم الروحي والمادي حتى ان الناس لا تكاد تنفك من ذكر مواقفهم التي تجسدت بابها صورها في تصحيح مسار الحياة البشرية لتنتهي بهم الى بر الامان في المجتمع الذي ولد المفكرين والادباء والفلاسفة الكبار .
ومن هنا برزت حاجات المجتمع على ايدي مفكريه الذين حملوا ارواحهم فوق اكفهم ورسموا المسار الاصلاحي للمجتمع الذي يعيش تناقضات الحياة المفعمة بالاهات التي افتعلها ائمة الجور والظلم ،ومن الطبيعي في اي مجتمع -يعيش ابنائه تحت سياط ظلم الجائرين ويسقى مرارة الهوان على ايديهم- لم يقف المفكرون الكبار ازاء ما يعيشه شعبهم من محن طبقت عليهم بابشع الوان العذاب ومختلف الطرق والتفنن بها مما يدفع بالشعب نحو الالتفاف حول المصلحين الكبار والمفكرين العظام وهذا ما رأيناه في القرن العشرين الذي عاش بذور التغيير على يد مفكر العراق الكبير والمرجع الديني الراحل السيد محمد باقر الصدر "رحمه الله" فقد وجّه و نصح وقدم لشعبه الحلول والطرق الاصلاحية التي أعيت السلطة انذاك في التخلص من صوت الحق مما اضطرها الى التخلص من القائد والموجه الحقيقي له.
ولم تفرغ الساحة العراقية والعربية من مفكرين كبار وعلماء مصلحين -كامثال العالم المفكر الكبير المرجع الصرخي الحسني- الذين قد عاشوا المعاناة باشكالها وشاركوا شعبهم بمختلف الوانه وقومياته ومذاهبه وتجرعوا مرارة الظلم والتطريد والتشريد ،فقد شهدت الساحة العراقية منذ احتلال بغداد 2003م نداءات وتصريحات وتحذيرات كشفت المؤامرات العدائية والخطط الظلامية على العراق وشعبه والتي قادتها قوى الشرق والغرب وما رست بها الوان القتل والتعذيب وطبقت على شعب العراق انواع التقتيل والتنكيل مما جعل ارض العراق -التي عرفت عبر التاريخ بارض العلم والحضارة – ارض دماء وقتل بالجملة مما جعل المنظمات الحقوقية تصنف العراق باول البلدان دموية وقتلا وانتهاكا لحقول الانسان .
ومما جاء من الحلول التي قدمها المرجع الصرخي الحسني :
1-(( فلوجة الخير والمقاومة ))
2- (( حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل ))
3-(( المسامحة والمصالحة ))
4-(( قانون النفط المثير للجدل ))
5-(( وحدة المسلمين .... في .... نصرة الدين ))
6-فدرالية البصرة ... فدراليات آبار النفط .. فدراليات : تهريب النفط ...الآثار ...المخدرات...
7- حيهم..حيهم..حيهم
أهلنا أهل الغيرة والنخوة
8-الحذر الحذر من طائفية ثانية
وقد صدرت الكثير من البيانات والفتاوى التي حفظت دماء العراقيين والعرب ودعت الى الوحدة الوطنية والدينية الحقيقية وكشفت زيف كل من اراد للعراق وشعبه الهلاك والفتن المدمرة والفساد المستشري .

الأحد، 5 مايو 2013

دماء الشهداء في ضمير المرجعية العراقية ..


دماء الشهداء في ضمير المرجعية العراقية ..
مازالت مواقف سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله تصب دائما في مصلحة الشعب العراقي فمنذ البدء أرسى سماحته من خلال الكثير من البيانات والاستفتاءات الحب للعراق وجعل الولاء له هدفا أساسيا وكانت الوحدة أيضا ابرز ما دعا إليها ورفض الطائفية ونبذ العنف والجذب والاستقطاب الطائفي دعوات لا تتوقف من سماحته لان تلك المفاهيم الغريبة عن المجتمع العراقي كالعنف والطائفية والتفرقة إنما جاء بها المستعمر وإذنابه لخلق بؤر التوتر والاختلافات لبث روح الفرقة بين أبناء االشعب لسهولة السيطرة عليه وعلى مقدراته وثرواته .
فكانت بياناته الشريفة تعج بالكثير من التشخيصات لها ووضع سماحته الحلول لها وحذر من عواقبها ..فعلى سبيل المثال لا الحصر ما جاء في بيان رقم 31 الموسوم ( حرمة الطائفية والتعصب ..حرمة التهجير .. حرمة الإرهاب والتقتيل ..) في 10\ جمادي الثاني \ 1427 يقول سماحته (نُعلن فيها حقاً وعدلاً وإيماناً وصدقاً مظلومية أهل السنة وحرمة تهجيرهم أو تشريدهم أو تطريدهم أو ترويعهم أو تعذيبهم أو قتلهم فأنه حرام ...... حرام...... حرام ...... حرام...... حرام...... وان المظلومية نفسها والحرمة نفسها على ما يتعرض له الشيعة أتباع مذهب أهل البيت الطاهرين(عليهم السلام)......
وان ذلك (على السنة أو الشيعة) أشد حرمة من بيت الله الحرام وحرم رسول الأنام(صلى الله عليه وآله وسلم) وروضة البقيع الكريمة والغري الشريف وكربلاء المباركة المقدسة ........
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة ...............
..فالشعب العراقي بكل فئاته من العرب والأكراد ومن السنة والشيعة في ضمير السيد الحسني لم يألوا جهدا في كل مناسبة أو حدث إلا ووضع مصلحة الشعب في نصب عينيه فعلا وقولا لم يفرق بين سني او شيعي عربي او كردي لذا فان سماحته وقف موقف المتألم والمتأسف لما جرى ويجري من أحداث وفتن مؤلمة ومحزنة في العراق من إرهاب وسيل دماء وزهق أرواح وآخرها ما حصل في الانبار راح ضحيتها العشرات من أبناء العراق فكان من موقف سماحته اعتزازا وحزنا على تلك الدماء الطاهرة أن أعلن الحداد على أرواح الشهداء واعتذر عن استقبال الضيوف في برانيه الشريف ..
في خطوة تعبر عن مدى أبوية هذه المرجعية لكل العراقيين بمختلف مشاربهم ومذاهبهم وان دماء ابناء الشعب هي واحدة سواء سقطت تلك الدماء في كربلاء او في الانبار انه في الحقيقة موقفا قل نظيره يستدعي منا كل الاعتزاز والتقدير ..
دماء الشهداء في ضمير المرجعية العراقية ..
مازالت مواقف سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله تصب دائما في مصلحة الشعب العراقي فمنذ البدء أرسى سماحته من خلال الكثير من البيانات والاستفتاءات الحب للعراق وجعل الولاء له هدفا أساسيا وكانت الوحدة أيضا ابرز ما دعا إليها ورفض الطائفية ونبذ العنف والجذب والاستقطاب الطائفي دعوات لا تتوقف من سماحته لان تلك المفاهيم الغريبة عن المجتمع العراقي كالعنف والطائفية والتفرقة إنما جاء بها المستعمر وإذنابه لخلق بؤر التوتر والاختلافات لبث روح الفرقة بين أبناء االشعب لسهولة السيطرة عليه وعلى مقدراته وثرواته .
فكانت بياناته الشريفة تعج بالكثير من التشخيصات لها ووضع سماحته الحلول لها وحذر من عواقبها ..فعلى سبيل المثال لا الحصر ما جاء في بيان رقم 31 الموسوم ( حرمة الطائفية والتعصب ..حرمة التهجير .. حرمة الإرهاب والتقتيل ..) في 10\ جمادي الثاني \ 1427 يقول سماحته (نُعلن فيها حقاً وعدلاً وإيماناً وصدقاً مظلومية أهل السنة وحرمة تهجيرهم أو تشريدهم أو تطريدهم أو ترويعهم أو تعذيبهم أو قتلهم فأنه حرام ...... حرام...... حرام ...... حرام...... حرام...... وان المظلومية نفسها والحرمة نفسها على ما يتعرض له الشيعة أتباع مذهب أهل البيت الطاهرين(عليهم السلام)......
وان ذلك (على السنة أو الشيعة) أشد حرمة من بيت الله الحرام وحرم رسول الأنام(صلى الله عليه وآله وسلم) وروضة البقيع الكريمة والغري الشريف وكربلاء المباركة المقدسة ........
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة ...............
..فالشعب العراقي بكل فئاته من العرب والأكراد ومن السنة والشيعة في ضمير السيد الحسني لم يألوا جهدا في كل مناسبة أو حدث إلا ووضع مصلحة الشعب في نصب عينيه فعلا وقولا لم يفرق بين سني او شيعي عربي او كردي لذا فان سماحته وقف موقف المتألم والمتأسف لما جرى ويجري من أحداث وفتن مؤلمة ومحزنة في العراق من إرهاب وسيل دماء وزهق أرواح وآخرها ما حصل في الانبار راح ضحيتها العشرات من أبناء العراق فكان من موقف سماحته اعتزازا وحزنا على تلك الدماء الطاهرة أن أعلن الحداد على أرواح الشهداء واعتذر عن استقبال الضيوف في برانيه الشريف ..
في خطوة تعبر عن مدى أبوية هذه المرجعية لكل العراقيين بمختلف مشاربهم ومذاهبهم وان دماء ابناء الشعب هي واحدة سواء سقطت تلك الدماء في كربلاء او في الانبار انه في الحقيقة موقفا قل نظيره يستدعي منا كل الاعتزاز والتقدير ..