الثلاثاء، 26 مارس 2019

أصل الديانات التي شرعها الله لعباده.. فلماذا التعصب والتفرق؟

بقلم / باسم البغدادي
لاشك ان اصل الديانات السماوية هي واحدة شرعها الله وانزل بها كتب سماوية فيها كل العلاجات لبني البشر ليعشوا على الارض بسلام ووئام وصلاح واصلاح جنبا لجنب, وجميع هذه الديانات محورها الرئيسي وجوهرها هو عبادة الله والتقرب اليه والاذعان له وما يريده, من الانسان, وتكفل برزقه وعيشه والاهتمام بأموره, ولكن من ابى واستكبر وعاند, سيكون حليفه الشيطان وهو من يتكفل بأموره وحياته, وما على الله سوى البلاغ, ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
و الديانات الرئيسية على الارض ثلاثه, هي الاسلامية واليهودية والنصرانية, ومن المفيد في المقام ان هؤلاء الديانات قد كان الاول مكمل للأخر النصرانية مكملة لليهودية والإسلامية مكملة للنصرانية حيث ابو الانبياء اصحاب الديانات الثلاث هو نبينا ابراهيم _عليهم الصلاة والسلام_, حيث كان حنيفا مسلما ووصى بها بنيه ومن بعده سارت الرسل يوصي احدهم الاخر بالاسلام, اذا الدين عند الله الاسلام ولو اختلفت التسميات, قال ربنا في كتابة (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) المائدة) وقال ايضاً(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) ال عمران) وقال ربنا الكريم (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ *90) يونس), وبعدما تقدم تبين ان جميع الانبياء تدعوا الى الاسلام وهو السلام والاذعان لله وتوحيده.
ولكن ما حصل هو تلبس المتلبسن بتلك الاديان وهم الجهلة ارباب المناصب والواجهات ورؤوس الاموال حيث جعلوا من تلك الاديان مصدرا لرزقهم وواجهاتهم ومناصبهم , حيث حرفوا شرائع السماء وجيروها لمصالحهم, وجعلوا الناس في شتات وتقاتل وكره في مابينهم , بينما لو ترجع الى اصل الديانات هي واحده من ابونا الثالث ابراهيم الخليل_عليه الصلاة والسلام_, ومن هذا التناحر اخذ الاسلام النصيب الاكبر من البغض ونصب العداء من بعض الجهلة حيث صوروا ان الاسلام دين ارهاب وقتل ودمار, فتجد المسلم في كل بقاع الارض منبوذ, ولكن اكثر اللوم يرجع على من تلبس به امثال الخط التيمي الغاصب الجاهل المدلس, حيث جعلوهم اعادء الاسلام مطية يقتلوا بها الاسلام, ويبثوا صور التناحر بين الاديان الاخرى.
ولكن بهمة شباب العراق المسلم الواعد وقائدهم المرجع الديني الاسلامي المعتدل الصرخي , ومن منطلق المسؤولية على ارواح وممتلكات وثروات الناس ودينهم, قاموا بمشروع تخاطبي معاصر, اطلقوا عليه (الراب المهدوي الحسيني الاسلامي) لانه افضل وسيلة لأيصال صوتهم للعالم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي, ورسم صورة عن الاسلام المعدل المحمدي الابراهيمي الاصيل, وانه لاتخاصم بين الاديان لانها دين سلام لا قتل ولا ارهاب, وعلى الناس العيش جنبا الى جنب بسلام .


السبت، 16 مارس 2019

الصدران الشهيدان بلغا.. والصرخي يؤكد البلاغ ثالثًا

بقلم/ باسم البغدادي
إن الله بحكمته وعطفه وعطائه ومَنه وحنانه, لم يترك الإنسان غنيمة الشيطان وأبالسته من يشد عضده من بعض البشر, دون تبليغ وتذكير مستمر, ومن خلقه للخلقية, لم تنفك تبليغاته ورسله, مرة تجدها عن طريق نبي أو عبد صالح, ومرة أخرى تجدها عن طريق الملائكة, مرة تتجدد بالأولياء الصالحين أمثال آل بيت محمد المعصومين-صلوات الله عليهم أجمعين-, وأخرى تجدها عن طريق مرجع ألهمه الله علمه وحكمته, ليكون بارعًا حكيمًا في قيادة العالم, ومن حكمة الله في كتابه أنه يرسل الرسل بلسان قومهم ومن بينهم لتكون الحجة تامة وبالغة قال في كتابه العزيز سورة آل عمران 164(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ) وقال أيضاً في سورة الأعراف 34 (يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).

ومن محاسن المذهب الشيعي أنهم وعلى طول الأزمان لم ينفك عنهم التبليغ والتوجيه والقائد, فتجد أن أئمتنا المعصومون, قد عملوا وهيئوا الأمة على إطاعة المرجع وفوضوا بعض أتباعهم من العلماء للإفتاء ووجهوا الناس ليأخذوا منهم ووصفوا لنا القيادة النائبة في وقت الغيبة, عن الإمام الصادق-عليه السلام-قال (ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا) (بحار الانوار ج10 / باب9 / ص134) وعنه-عليه السلام- قال ((من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال)تحف العقول ص175, وقد أعطى الإمام الصادق-عليه السلام-القاعدة التي يسير عليها الشيعة بقوله ((نحن مع الدليل حيث ما مال نميل)وقال(لاتسألوا عن الصغيرة والكبير واسألوا عن الدليل)وقد تترجمت تلك الأحاديث إلى سلوك في حياة علمأنا المجاهدين الذين وصفهم الرسول بأنهم دوماً في خطر كما جاء عنه-صلى الله عليه وآله وسلم- حيث قال(العلماء هالكون إلا العاملون والعاملون هالكون إلا المخلصون والمخلصون دوماً في خطر)وهذه تصلح أيضاً لمعيار بين الحق و الباطل,وكلكم شاهدتم الواقع الخارجي مما جرى على السيد الشهيد محمد باقر الصدر و السيد الشهيد الثاني-قدس الله أرواحهم الزكية- وتعاون بعض العلماء مع الحكام الظالمين,,,والساكت عن الحق شيطان أخرس كذلك الساكت عن ظلم الناس وظلم الحق الذي تجسد في شخص الشهيدين العظيمين آنذاك.

لماذا نصبوا لهم العداء من قبل الحوزة نفسها لأنهم عملوا بتكليفهم ولم يخرجوا على الدائرة التي جعلها أئمتنا-عليهم السلام- وصنفت في كتاب عقائد المظفر التي يدرس عنها طلاب الحوزات في المقدمات, وهي أن المرجع الأعلم الجامع للشرائط هو القائد في وقت الغيبة, حيث تجد الصدران قد بلغوا وجاهدوا بالتبليغ , حتى تضرجوا بالدماء, ولم ينتهِ تبليغهم ولم يترك الله الأرض بدون مبلغ حتى أرسل ثالث للأمة فكان طرحه واضح من خلال بحوثه الرصينة عالية الدقة حيث تجها قد أخرست العقول والألسن, فلم يصدر من المتصدين للزعامة المزيفين سوى السب والطعن والاتهام والتشويش مستعينين بجهال القوم والمستأكلين من أئمة المنابر, حيث كان المُبَلغ الثالث وهو المرجع المحقق السيد الصرخي شامخا, كالشجرة المثمرة ترمى بالحجر وتعطي أطيب الثمار من علم ونصيحة وانقاذا للمجتمع وتنبيهه المستمر من الفاسدين وأئمة الضلال الخونة, فحقًا كان المُبَلغ الثالث الأمين, الذي سيحتج الله والإمام الخاتم على الأمة به, لما عاناه من التبليغ الذي لم يكل يوم أو يمل فيه.


الأحد، 10 مارس 2019

الصعقة الفكرية والزلزال العلمي في .. الراب المهدوي الاسلامي

بقلم/ باسم البغدادي
بطبيعة الانسان النسيان للأفكار والمواقف والعلم, دائما مايراد ادامة واستمرارية لطلبه والتكلم به ونشره وشرحه للناس, لتبقى تلك الافكار محفوظة ومستدامة ومستضاف عليها من افكار جديدة.
ومثالا على اندثار الافكار, لو مدرس تخرج منذ سنوات ولم يمارس مهنته في التدريس, ستجد ذلك الشخص قد انضمرت افكاره وعلمه وذهبت سدى.
في الفترة الاخيرة استحدث شباب العراق المسلم الواعد, وبمباركة ومشروعية مرجعهم الاعلى السيد الصرخي, مشروع تربوي مهدوي حسيني اسلامي, اسموه (الراب الاسلامي) في خطوة منهم توعوية يخاطبوا اقرانهم من الشباب بترك الرذائل والتميع والمجون والمخدرات والانتباه الى مايحيط بهم من مخاطر تهدد بلدهم ودينهم وثرواتهم ومعتقداتهم وتوحيدهم, رغم اعتراض بعض ائمة الضلال والروزخونية اصحاب منابر الجهل والضلال والأضلال, والمعترض الثاني هم تجار المخدرات والخمور , لانهم يحسبون هذه الخطوة تقضي على مصالحهم وارزاقهم , التي يحصلوا عليها بتجهيل المجتمع. 
فائدة الراب الاسلامي وزلزاله العلمي وصعقته الفكرية, شملت حتى المعترضين, من ائمة المنابر المضلين حيث جعلتهم يبحثون ويقرأون رسائل مراجعهم العلمية, اما الشباب كانوا في غيبوبة حيث لم يذكروا ان هناك اله واسلام ودين ومعتقد, وافكارهم ذهبت خلف الملحدين يصورا لهم انهم مخلوقون من الطبيعة, ففي قفزة نوعية تراهم يتكلمون بأسم الدين والعقائد, وتذكروا ان لهم دين, وتعرفوا على التقليد ومعناه وما دور المرجع في تشريعاتهم, فأي زلزال علمي وحصانة فكرية في الراب المهدوي الاسلامي.
وختاماً نقول على المعترضين مراجعة افكارهم وعلومهم والبحث في دينهم وتقليدهم, ما دام الفرصة اتت اليهم, وباب المجادلة بالحسنى مفتوح, دون سب او اتهام او طعن, والتدقيق في رسائل علمائهم , في استعمال الموسيقى في التشريع الديني.


الأربعاء، 6 مارس 2019

الراب المهدوي الإسلامي.. علاج المخدرات

بقلم/ باسم البغدادي
لايحفى على كل منصف , ومتابع لأحداث العراق, وما نجم من احتلال, غاصب لأرضه, وعلى جميع الاصعدة السياسية, والاقتصادية والاجتماعية وحتى الفكرية, تشترك بهذا الاحتلال دول متعددة منها شرقية وغيرها الغربية المتمثل بأميركا ومن سار في فلكها وتحالفاتها.
ولبقاء هذه الاحتلالات الهمجية, لابد من تجهيل المجتمع المحتلة ارضه وثرواته ليكون ارض خصبة لتقبل الاطروحات والدعاوى الباطلة, حيث جعلوا ممن ليس اهلاً للقيادة والحديث متمكن من مقدرات الناس وثرواتهم وحتى ارواحهم, ومن الاستهدافات التي وقع بها مجتمعنا العراق هو التركيز على الشباب من قبل الاحتلال وادخال الثقافات المختلفة على افكاره, ومنها التميع والتخنث والملابس الفاضحة وقصات الشعر المخزية التي لاتليق بالشاب المثالي, ولم يكتفوا بهذا بل ادخلوا ثقافة المخدرات منذ الوهلة الاولى وبكل صنوفها التي تذكر, يقود تجارتها مافيات, متمكنة من السياسة وقيادة الدولة وهذا بشهادة نواب الحكومة العراقية.
والبصرة اخذت النصيب الاكبر, من هذه المؤامرة الخطير, حيث تسيطر على مقدراتها الاحزاب الاسلامية وهي الرائدة في قيادتها مما يجعلهم تحت طاولة الاتهام المؤكد.
ورغم ماتقدم ترى اصحاب المنابر الاكلاسيكية القديمة قد عجزوا من لفت انتباه الشباب وجرهم لدينهم, رغم انفتاح الاعلام لهم على مصراعيه, القنوات الفضائية وصفحات التواصل الاجتماعي والحسينيات والمساجد , وزيارات المراقد المليونية, اثبت فشلهم وانحدارهم بأنحدار مجتمعهم.
وبعد ماتقدم من اهوال وانحطاط اخلاقي مجتمعي واستهداف واضح من الملحدين, فمن يجد في نفسه اصلاح المجتمع وشبابه, يُعتم عليه من قبل ائمة الاضلال بأتهامات وتشويه ولطول السنوات المنصرمة, فلابد من وضع العلاج الصحيح لجلب الشباب الى كنف الحق والاسلام الصحيح, من خلال استحداث طرق محببه لهم, يتقبلوا منها النصائح والارشادات, بكل ود وتجميعهم في المساجد والحسينيات وفتح لهم دروس توعوية عقائدية اخلاقية وتحصينهم فكرياً, قام المرجع الاعلى السيد الصرخي, من استحداث شعيرة الراب المهدوي الاسلامية, بعد تنقيته من الشوائب التي تجعله محرم من لهو وغناء, وجعله وسيلة لجذبهم وتعليمهم دينهم, وفعلا نجح,وها نحن نرى الاف الشباب قد التحقت بهذا المشروع التربوي, رغم تصدي ائمة الضلال الروزخونية له والتشهير والتشويش عليه, ضنا منهم انه يقطع ارزاقهم, تحرضهم جهات قد استفادة من تجهيل الشباب وتجارة المخدرات عليهم, وعليه نقول لاتنفعكم لان عين الله ترعى هؤلاء الشباب لانهم هم امل الاسلام وقائده المغيب مهدي اخر الزمان _عليه السلام_.

السبت، 2 مارس 2019

الوصول إلى مستويات الرقي والكمال.. من فكر المُعلم الأسُتاذ

بقلم/ باسم البغدادي
إن كل إنسان , خطاء , والشيطان رصد للمؤمن بل لبني الإنسان جميعهم, ولكن الدين الأسلامي ودستوره يمتاز, بقانون لين يربي الإنسان بجميع مفاصل حياته, نفسياً وأخلاقيًا, من خلال العبادة والرضوخ والتذلل لله وحده دون غيره, فإذا تربع حب الله في قلب الإنسان, هانت عليه المعاصي والموبقات, وبفيوضات الله وكرمه يرتقي, درجة درجة حسب جهده واصراره في ترك المعاصي والموبقات, مهما كان وجود الله في قلب الإنسان, عصمه من المعاصي وذلك بسبب احساحه أن هناك مراقب له كبير لايخفى عليه شيء في أرض أو سماء.
ففي كلام تربوي وتوعوي أسلامي أخلاقي, يحاكي ضمير الإنسان وروحه, قال المحقق الأستاذ المرجع الصرخي في بحثه الأخلاقي " السير في طريق التكامل "..
((الإنسان الذي يريد أنْ يسير في طريق الكمال الروحي والأخلاقي وتربية النفس، عليه أنْ يجعل لنفسه مستويات متدرجة للرقيّ حتى الوصول إلى الغاية القصوى والهدف الأسمى؛ لأنَّ عدم التدرج والاقتصار على الغاية القصوى غالبًا ما يؤدي إلى الإحساس بالتعب والشعور باليأس والعجز عن السير والتكامل، ولعلاج هذه الحالة المَرَضيّة عليه أنْ يتخذ لنفسه عدة مستويات وغايات يسعى ويعمل للوصول إلى المستوى الأول القريب وحينما يصل إليه يشحذ همّته ويضاعف جهده وسعيه للوصول إلى المستوى الثاني وهكذا حتى الوصول إلى المستوى الأعلى النهائي، فالإنسان العاصي الفاسق إذا عجز عن الوصول إلى مستوى العدالة والتكامل المعنوي والأخلاقي، فلا يترك طريق الحقّ ويرضخ وينقاد لخطّ الباطل والرذيلة؛ بل عليه أنْ يضع لنفسه مستويات متعددة من الرقيّ، فمثلًا في المستوى الأول عليه أنْ يهتمّ ويسعى للتعوّد على ترك الكبائر فيعمل في سبيل تنمية وتصفية خاطره في سبيل الترقّي والوصول إلى مستوى يمتنع فيه عن الكبائر، وبعد ذلك يضاعف جهده وسعيه للوصول إلى المستوى الثاني بأنْ يترك الصغائر فيعمل إلى أنْ يعوّد نفسه على ترك الصغائر، وهكذا يضع لنفسه مستويات أخرى إلى أنْ يتقرب شيئًا فشيئًا من حالة ملكة العدالة ويزداد ترقّيه حتى يصل إلى مستوى امتلاك ملكة العدالة، وهكذا بإمكانه أنْ يرتقي إلى مستويات أعلى دون مستوى ومرتبة العصمة.)) انتهى كلام المحقق.

وعليه يجب على كل إنسان مهما كان حجمه الاجتماعي أن يقيم نفسه على ضوء الكلام أعلاه للمحقق الأستاذ الصرخي, لأن كل إنسان خطّاء إلا المعصوم, فيظل الإنسان طول حياته الدنيوية عاملاً وجاهدًا للوصول للتكامل والرقي, ليكون في عز وعلو أمام رب العباد, ويأخذ نصيبه من الحساب الأخروي على قدر جهده وخوفه من العزيزالجبار.