بقلم/ باسم البغدادي
كان
الهدف المُعلن من محاكم التفتيش في أوروبا والأندلس هو "خدمة الله"، والبحث
عن أولئك الذين ارتكبوا ما أُطلق عليه "البدع"، بينما كانت تُعرّف البدع
بأنها كل ما يخالف أو يُشتبه في مخالفته للكنيسة الكاثوليكية.
وربما
تكون معلوماتك عن محاكم التفتيش لا تتخطّى كونها هيئة قضائية مسيحيّة كانت تحاكم السحرة،
لكنّ الأمر أكبر من ذلك بعض الشيء، فقد استخدمت هذه المحاكم أسوأ استخدام من قبل القيادة
الكنسيّة، لاستهداف المسلمين في الأندلس واليهود والغجر وغيرهم من الفئات والطوائف
المسيحية الأخرى، ناهيك عن الأدوات التعذيبية البشعة التي استخدمها قضاة الكنيسة لانتزاع
الاعترافات غصباً عن المتهمين لتثبيت التهمة عليهم ومن ثمّ حرقهم أحياءً!.
بدأت
محاكم التفتيش في الأندلس حوالي عام 1478، لا شيء مُختلف هنا عن سائر الدول الأوروبية
التي أُقيمت بها محاكم التفتيش، لكنّ الجديد في الأمر هو حجم الفوضى والجوانب السياسية
المتعددة، فقد كان الهدف من محاكم التفتيش هو أن يتمكن الملك فرديناند والملكة إيزابيلا
من فرض سيطرتهم السياسية على إسبانيا وتوحيد السلطة السياسية تحت رايتهما، فاستخدموا
الكنيسة , هذا بأختصار شديد.
وما
نراه اليوم من خامنئي وسلطته الدينية تحت مسمى الاسلام, والتغرير بالناس بخرافات
وهمية ومنها البناء على القبور وابتداع زيارات للأئمة المراد منها السيطرة على
العقول , وقمع كل من يخالف هذه البدع, في محاكم تسمى شرعية بفتاوى
اجرامية دموية, عملها الحرق والقتل والتعذيب والتمثيل بالجثث وهدم البيوت وحرقها على ساكنيها الامنين وسجن من يعارضهم او
يخالفهم بتهم كيدية , كل هذه الافعال تصيب من يخالف رأي خامنئي وسلطته الدموية,
وهذا ما فعله بالعراقيين وباقي الدول الاخرى سوريا ولبنان واليمن وغيرها من الدول,
وما فعله بالخصوص في العراق من هدم المساجد وحرقها وحرق كتاب الله , لا لشيئ يذكر
او جريمة سوى ان المحقق الصرخي انتقدوا البناء على القبور واستغلال الشيعة بها
والتغرير بهم, كما انتقد بعض التصرفات والخرافات ومنها سب الصحابة وامهات المؤمنين
, وكل ذلك استخلصه من الموروث الشيعي وكتبه المعتبرة.
ففي بحث للمحقق الصرخي انتقد
ولاية خامنئي ووصف اجرامها بمحاكم التفتيش الصليبية, قال في محثه الموسوم (وِلَايَةُ
الفَقِيهِ.. وِلَايَةُ الطّاغُوت... خـَامَنـئي أنْـمُوذَجًـا) ..
((وِلَايَةُ
الفَقِيهِ.. وِلَايَةُ الطّاغُوت... خـَامَنـئي أنْـمُوذَجًـا
[1].[وِلَايَةُ
الفَقِيْهِ(إيْرَان-العِرَاق) = مَحَاكِمُ التَّفْتِيشِ الشِّيْعِيَّة = طَاغُوتٌ واسْتِبْدَاد]
1-
وِلَايَةُ الفَقِيْهِ[إيْرَان ـ العِرَاق ـ بَاقِي البُلدَان] = نِظَامُ [مَحَاكِم
التَّفْتِيشِ الشِّيْعِيَّة] = نِظَامُ الطَاغُوتِ والاِسْتِبْدَاد
2-
كَانَ نِظَامُ الشَّاه الإيْرَانِيّ سَيّئًا، لَكِنَّ نِظَامَ مَلَالِي إيْرَان أسْوَأ
وَأسْوَأ وَأسْوَأ
3-
كَانَ نِظَامُ صَدَّام العِرَاقِيّ سَيِّئًا، لَكِنَّ نِظَامَ مَلَالِي العِرَاقِ أَسْوَأ
وَأَسْوَأ وَأَسْوَأ
4-
........ يَتْبَعُ))
المهندس
الصّرخِيّ الحسنيّ
https://www.facebook.com/103426412386063/posts/105364188858952/
ومن هنا نحذر المسلمين جميعا, من
خطر يداهم الاسلام والمسلمين جميعا, وهو نظام خامنئي وولايته الطاغوتية الاجرامية,
فيجب على العقلاء واصحاب القرار ان يلتفتوا لهذا الخطر الكبير الذي يداهم دولنا
وديننا, وان يتكاتفوا لقتله قبل ان يتوسع اكثر, لان الامور في بوادرها للأنحدار
نحو اللحاد بالخصوص بلد العراق وشبابه فقدوا الثقة بالدين بسبب اجرام خامنئي
الطاغوت, فحذاري من السير في طريق الكنيسة الصليبية وكيف قضت على الدين , وبمرور
الزمن صار الدين عندهم مجرد اسم ليس الا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق