السبت، 3 أغسطس 2013

السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) يفند المدارس المادية بنكتة بديهية ومفارقة علمية لطيفة



رائع جدا جدا جدا ماتطرق اليه السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) ؛ حينما كنت اقرا ماطرحه مستمتعا بالنكات والمفارقات العلمية من نقاشات حول الموسوعة المهدوية .......واذا بي اصل الى التفاتته المباركة حول ما تطرق اليه الماديون من الايمان بالافكار المجردة وهي غير محسوسة اي مجردة عن المادة فكيف امنوا بها ؟؟؟ علما ان هذه النكته لم يلتفت ايها كبار المحققين بالفكر المادي وعلى راسهم العبقري العظيم السيد محمد باقر الصدر (قد) الذي اثرى البحث العلمي بتفنيده للفكر المادي بجميع مدارسه لم يتطرق قط لهذه النكته البديهية .فهنيئنا لنا بك مولاي فخر للعلم ومنهلا ننتهل من نمير علومك

ألقى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) اليوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك الموافق 2-8-2013 محاضرة عقائدية في براني المرجعية بكربلاء المقدسة و بحضور حشد كبير من أساتذة و طلبة الحوزة العلمية و أكاديميين و أطباء وأساتذة جامعات و شرائح المجتمع المختلفة تطرق فيها إلى محاور عديدة شملت قانون المعجزات الذي كان المحور الأساس الذي بنى عليه السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) موسوعته المهدوية والذي يثبت فيه السيد الصدر أنّ المعجزة لا تكون إلا لوجود مصلحة وبانتفاء المصلحة لا تكون معجزة مطلقاً ، حيث ناقش سماحة السيد الحسني هذا النظرية او هذا القانون العام ، واثبت عدم تماميته ، مؤكداُ ان السيد الصدر قد اعترف بان هذا القانون لم يقم على دليل وإنما سمعه من أسلافه . وقال سماحة السيد الصرخي في محاضرته " ان السيد الصدر (قدس سره ) أشار في كتاب " شذرات من فلسفة الإمام الحسين ( إن المعجزة لا تحصل إلاّ عندما تقتضي الهداية من الله وإذا لم تقتض المصلحة لا تحدث .... ) كما ذكر الصدر أن هذا القانون ( قانون المعجزات ) الذي اعتمده في الموسوعة حيث قال السيد الصدر " إلا إنني بعد ذلك حاولت إعادة النظر في هذا القاعدة العامة لأنني كنت اعتقد بها لأنني سمعتها من أسلافي ولا قيام دليل عليه )". وهنا السيد الحسني يقول " .. كيف يعتمد السيد الصدر على قانون ليس له دليل وإنّما سمعه من أسلافه ؟ ..." . هذا وتطرق سماحة السيد الحسني الى فضل الصلاة على محمد وال محمد والتكبيرات التي تسبقها حيث أشار إلى ان العديد من الروايات الخاصة بزيارة المعصومين عليهم السلام والأدعية تبدأ بالتكبيرات كالزيارة الجامعة وهذا هو نهج إسلامي يؤكد على توحيد الله تعالى ونحن أولى بالسير على هذا النهج التوحيدي . كذلك تطرق سماحة السيد الحسني إلى خطر الماسونية على الإسلام والمذهب حيث يحاولون انتزاع الهوية الإسلامية من المسلمين وخصوصاً الشباب و جعل كل شيء في هذا الكون و كأن فيه إشارة ماسونية فلا نخدع بما يدعون مضيفا انه و بملاحظة بسيطة يمكن ان نُفّد ما تدعي به الماديين او أصحاب النظرية المادية من انهم لا يؤمنون الا بالاشياء المحسوسة المادية و انا أقول هذه النظريات و القوانين هي عبارة عن أفكار و الافكار غير محسوسة فكيف يؤمنوا بها و هي مجردة اذا هم ليسوا ماديون بهذا المعنى ، كما أشار السيد الحسني إلى فضل إحياء ليالي القدر المباركة بعد ان تم إحيائها مسبقاً في ليالي 19 و21 و 23 ، ذاكراً العديد من الروايات الدالة على فضلها وبركتها و كونها تقع ضمن العشر الأواخر من شهر رمضان حسب الروايات الواردة في كتاب وسائل الشيعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق