الأحد، 26 نوفمبر 2017

مصر تحت حراب الفكر الداعشي التيمي

بقلم / باسم البغدادي
لايخفى على الجميع الفكر الداعشي الإرهابي وممن يستمد أفكاره وأفعاله الإرهابية, من الفكر التيمي الخارجي , ويشرعنون على ضوءها فيقتلون ويفجرون ويستبيحون حرمات الله ونواهيه ويعصونه بحجة الدفاع عن الإسلام وخلافته ويفتخرون بذلك أمام الناس ؟.
وهنا نسألهم وبما أنهم يدعون أنهم يسيرون على سنة رسول الله ويدافعون عن منهجه فنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم , فنقول هل كان الرسول يفجر أصحابه بين المشركين هذا لو تنزلنا لكم باعتقادكم أن الناس كفار لأنهم لم يتبعوا ربكم الأمرد وفقط انتم المسلمين ، هل يحق لكم أن تقتلون الناس بالجملة ؟؟ كما تفعلون اليوم وجريمة العريش في سيناء مصر وفي مسجد من مساجد الله والناس متوجهة لله ؟؟!! هل أمركم ربكم الأمرد بهذه الأفعال الجبانة التي لا يقبلها عقل ولا إنسانية ولا شريعة سماوية ؟؟! رسول الله كان يتعايش مع اليهود والنصارى وباقي الأديان لم نقرأ أو سمعنا أن رسول الله احدث مثل إجرامكم هذا .
وفي التفاتة وتشخيص وتسائلٌ دقيق من لدن المحقق المرجع الصرخي أحد المحققين العراقيين وجهه إلى الدواعش أتباع الفكر التيمي في إحدى محاضراته العقائدية بقوله :
((الآن أيضًا للجهال للأغبياء، لغير الجهال ولغير الأغبياء، وللعلماء، ماذا فعل أهل الإشراك وأهل الكفر ماذا فعل المشركون بالنبي وأصحاب النبي في صدر الإسلام في مكة؟ كلّ منكم يستحضر ماذا حصل ؟؟، التفت جيدًا الآن ضع في ذهنك هذه الصورة ، هذه يجب أن تصل للجميع ، الآن ابحث في كلّ العالم، في كلّ المدن والبيوتات، وفي كلّ أماكن البغاء – أجلكم الله- فمهما تجد من فساد وانحراف فإنّه لا يرتقي إلى عشر معشار ما كان في العصر الجاهلي في مكة، يعني ابحث حتّى في بلدان الغرب وفي أفسد البلدان فلا يوجد فساد مثل ما كان من فساد في مكة، وهنا سؤال بسيط واضح: هل فجّر النبي وأصحاب النبي أنفسهم بين مشركي مكة؟!! هل فخخوا البيت الحرام؟! هل فخخوا البيوتات؟! هل فجّروا الأسواق؟َ! هل حرقوا الأجساد؟! فقط سؤال بريء، التفت جيداً: فنحن الآن نريد أن نحتج على الفكر التكفيري ولسنا في مقام تشريع شيء))
للاطلاع على مقتبس المحاضرة( 16) العقائدية
https://www.youtube.com/watch?v=4dapKgUCXOM
وفي الختام ندائنا ورجائنا إلى إخوتنا في مصر شباب ومثقفين وعلماء عليكم الوقوف بحزم ضد هذا الفكر الإرهابي التيمي الداعشي وتعريتهم مما يقولون وينشدون وتبيان تأريخهم الأسود للناس من خلال قراءة تأريخهم وتأريخ قادتهم وأئمتهم أمثال صلاح الدين الأيوبي وما فعله من إجرام بحق المصريين في المنصورة هذه الحادثة التي تعيد الى الاذهان حادثة العريش ولكن بنوع آخر وهو التفجير والقتل .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق