الخميس، 19 أبريل 2018

الدواعش استباحوا الدماء .. بسبب زيارة القبور وهل هي حرام ؟

بقلم /باسم البغدادي
أن ما يقوم به الفكر الداعشي التيمي اليوم من مصائب وجرائم بحق المسلمين جميعا وتحت ذرائع شتى , ومنها مثلا زيارة قبر النبي وقبور الاولياء , حيث جعلوا من أنفسهم او صياء على دين الاسلام وهم في الحقيقة لايعرفون من الاسلام شيء سوى القتل والترويع والارهاب , بينما نجده عكس ما يدعون ويفعلون انه دين الرحمة والانسانية والمجادلة بالحسنى دين الوسطية والاعتدال .
ففي أدعاء لهم ان زيارة قبر النبي حرام وان النبي ميت وانه كالعصى لايضر ولا ينفع , علما أن زيارة النبي منذ عهد الصحابة موجود ومفعول بها منذ الازل , ففي محاضرة لأحد المحققين العراقيين الاستاذ المرجع الصرخي ذكر فيها افتراء وتعصب اتباع الفكر الاموي التيمي في رواية شد الرحال قال في المحاضرة {14} من بحث : ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق 28 ذي الحجة 1437هـ ـ 30 / 9 / 2016م ‎ ... مانصه
((هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة:‎‎المسجد الحرام ‏‎والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ ( هنا الكلام وهذا هو ‏الاستفهام )‏ وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبح أموال وأعراض ‏وأموال ‏الناس ‏بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم (عليه وعلى آله الصلاة ‏والتسليم)؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به ‏جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم‎.‎ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ‏ووصلنا إلى:المورد السابع: زيارة قبره الشريف (صلى الله عليه وآله وسلم) أخرج أبو داود بسند صحيح: (ما من أحد يسلّم عليّ إلّا ردّ الله ‏عليّ روحي حتى أردّ عليه السلام). فتأمل هذه الفضيلة العظيمة وهي ردّه (صلّى الله عليه وآله وسلم) على ‏المسلم عليه إذ هو (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّ في قبره كسائر الأنبياء لِما ورد مرفوعًا: الأنبياء أحياء في ‏قبورهم يصلّون.، ومعنى ردّ روحه الشريفة ردّ الروح النطقية في ذلك الحين للردّ عليه. الإيضاح للنووي ‏ حاشية الهيثمي.‏))انتهى كلام المحقق.
واخيرا على اتباع المنهج الاموي التيمي الداعشي مراجعت حساباتهم , ويتركوا التكبر والعناد والغرور والكذب والتدليس , وان يتركوا الناس في دينها لان الدين لله والحساب على الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق