الأربعاء، 1 مايو 2019

المحقق الاسُتاذ: إذا أوّلت يا تيمية فأنت جهمي زنديق كافر مرتد وثني ساحر كما تتهم الآخرين !!

بقلم/ باسم البغدادي
التأويل وهو ماذهب اليه بعض مذاهب المسلمين في تفسير بعض ايات القرأن, وذلك للتخلص من التجسيم والتشبيه لله_عز وجل_, فكان للمنهج التيمي موقف بمن يؤول ايات القرأن, واخرجوا من يؤول من الاسلام وافتوا بكفره وقتله , ولكن لو بحثت في كتبهم ورواياتهم ومنها الشاب الامرد الذي صححه ابن تيمية, فلا مخرج لهم الا بالتأويل الرؤيا؟!, ليتخلصوا من الاشراك بالله, ولهذا فيكون اتهامهم للغير هم اولى به , من ناحية التكفير والخروج عن الاسلام.
هذا ما ذهب اليه المحقق الصرخي الحسني في بحثه (وقفات مع توحيد التيمي الجسمي الأسطوري) في المحاضرة (17) في13 جمادى الاولى 1438 هـ الموافق2/11/ 2017{ المقطع8: قال شيخ التجسيم التيمي: {{ فَإِنْ كَانَ هَذَا الْمُعَارِضُ ذَهَبَ إِلَى هَذَا التَّأْوِيلِ، فَهَذَا مَحْضُ الزَّنْدَقَةِ.. وكذلك رَوَى مُعَاذُ بْنُ جَبِلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ) أَنَّهُ قَالَ: {صَلَّيْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي، فَأَتَانِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ}، فَحِينَ وُجِدَ هَذَا لِمُعَاذٍ كَذَلِكَ صُرِفَتِ الرِّوَايَاتُ الَّتِي فِيهَا إِلَى (مَا قَالَ) مُعَاذٌ،
فَهَذَا تَأْوِيلُ هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، لَا مَا ذَهَبْتَ إِلَيْهِ مِنَ الْجُنُونِ وَالْخُرَافَاتِ}}
أقول: رواية معاذ إن لم تكن نصًّا في المعنى فهي ظاهرة فيه، وهذا واضح عند كل إنسان سويّ، فليس في الرواية ما يدل على النوم فعبارة ((أي أمّا هي نصّ في ما يريد ابن تيمية أوهي ظاهرة في خلاف ما يريد ابن تيمية)) {ثُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي} لا تدلّ على النوم إلا بتأويل، ((وإذا أوّلت يا تيمية فأنت جهمي زنديق كافر مرتد وثني ساحر كما تتهم الآخرين)) خاصّة مع وجود قرينة {فَأَتَانِي رَبِّي} وهذه صالحة لترجيح اليقظة على النوم؛ لأنّه حال النوم يناسبه مثلًا {نمت فرأيت ربي} أو { رأيت في النوم أني جالس في حديقة فأتاني ربي}، أمّا {وضعت جنبي} فليس فيها ما يدلّ ولا ما يرجّح النوم، بل عادة ما يكون وضع الجنب السابق للنوم فيه نوع تفرّغ وخلوة وانقطاع فيناسبه {فَأَتَانِي..}، فيترجّح حال اليقظة على النوم، وعليه بلسانك أقول لكَ: يا شيخ تيميّة، لماذا تؤوّل يا جهمي؟! إنّها رواية لا إشارة فيها إلى النوم والقرينة على خلافه، فلماذا تؤوّل تأويلًا فاسدًا باطلًا وتكذِب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتفتري عليه بأنّه لا يفرّق بين حال نومه ويقظته زاعمًا أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في حال نوم ورأى في نومه لكنه أخطا وغَفَل واشتبَه ونسِيَ فادعى حسب ظاهر كلامه أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في اليقظة رأى ربّه!! فلماذا هذا التاويل والكذب على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا تيمية؟!! فلماذا هذا الجنون والخرافات التي ذهبت إليها؟ أفليس كلامُ المعارض وادّعاؤه أقلّ ضلالًا مما تدّعيه أنت من خرافات وخزعبلات ودعاوى الوثنية الأسطورية؟!!
المقطع9: {{لا ما ذهبت إليه من الجنون والخرافات فَزَعَمْتَ أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) صُورَةً فِي الْيَقَظَةِ كَلَّمَتْهُ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {يَا رَبِّ}، غَيْرَ أَنِّي أَظُنُّكَ لَوْ دَرَيْتَ أَنَّهُ يُخْرِجُكَ تَأْوِيلُكَ إِلَى مثل هَذِهِ الضَّلَالَاتِ لَأَمْسَكْتَ عَنْ كَثِيرٍ مِنْهَا، غَيْرَ أَنَّكَ تَكَلَّمْتَ عَلَى حَدِّ الْحِوَارِ آمِنًا مِنَ الْجَوَابِ غَارًّا أَنْ يُنْتَقَدَ عَلَيْكَ!}} انتهت مقتبسات238-249:بيان تلبيس الجهمية7
أقول: بكلّ تأكيد إنّ تيمية عبّر صدقًا عمّا يقوم به هو بنفسه وما وقع فيه من اضطرابات وتناقضات دائمة في كتاباته وأفكاره والتي ترجع إلى ما قاله {أنّك تكلّمت على حدّ الحوار أمنًا من الجواب غارًا أن ينتقد عليك} فأخذته (التيمية) العزة بالإثم ونسي أنّ حبل الكذب قصير، وأنّ الحق يدمغ الباطل وأنّ كلمة الله هي العليا!! فأنت يا تيمية أولى قطعًا وجزمًا ويقينًا من المعارض في انطباق ما قلته عليه من عبارات الجنون والخرافات والضلالات وأجهل جاهل وأبطل باطل وكم تدحض في بولك، فأنت أولى بها من المعارض بمليارات مليارات مليارات المرات!! وما بعد الحق إلا الضلال
ونرفق لكم رابط الكلام في المحاضرة (17)
https://www.youtube.com/watch?v=YTTF...rw3b0-VtynFN9Y




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق