الاثنين، 17 يونيو 2019

الحوار والتخاطب والفهم والتفهيم واحترام الناس وافكارهم .. في منهج المرجع الصرخي

بقلم/ باسم البغدادي
في وقت التجاذب والتخاصم والتقاتل والاتهام والاحتراب بين الشعوب والاديان والدول , والتي راح ضحيتها ملايين البشر, تقودها مافيات الفساد والانحلال والفسوق والألحاد, مستعينين بأئمة الضلال مدعي الدين ومن جميع الاديان اليهودية والنصرانية وحتى الاسلامية, ناتجة عن تعصب وهوى وحب الذات, مبتعدين عن الدين الحقيقي الذي نزل على انبياء الله, وهو التعاون والاخلاق والمسامحة ومساعدة الاخرين والحفاظ على دمائهم واموالهم واعراضهم, يقودهم جوهر وهدف الاديان الحقيقي هو التوحيد والاذعان الى رسالة السماء, الاخلاقية التي تجمع بني البشر في ديدن واحد وهي العبادة.
وبعد ان عاث الجهلة والمجرمون الفساد في الارض وعجز اصحاب القرار من لم شمل الامم تحت راية التوحيد ولطول السنين المنصرمة, مجاهدة الحق والقضاء عليه منذ الوهلة الاولى, وقد من الله علينا بالفيلسوف المحقق العراقي المرجع الصرخي ليطرح مشروعه الانساني الاخلاقي المعتدل الوسطي في لم شمل جميع الاديان تحت المشتركات التي اتى بها الرسل والانبياء ومنها مثلا راية التوحيد والانسانية والاخلاق والاحترام, فكان من ضمن مشروعه طرح سلسلة بحوث لتوحيد الاديان تحت اسم ((((|| مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والإلحاد)) فكان مما ذكره في احد البحوث ..
قال فيلسوف العصر السيد الصرخي الحسني
((أنّ الكراهية والعنف والإرهاب يضرب في كل مكان ويقع على جميع الاجناس والاعراق البشرية، فالأمر خطير والمسؤولية عظيمة يتحملها علماء الأديان السماوية وأهل الاختصاص، فعليهم أن يدفعوا الاختلاف والتوفيق بين معاني الكتب السماوية التي ظاهرها الاختلاف، فعليهم العمل بإخلاص ومصداقية ومهنية وعقلانية للتقريب بين المعاني والأديان، واعتماد المشتركات والتمكن من تأسيس قواعد ومسائل كلية متقاربة ومشتركة، في العقيدة وأصول الدين، بحيث يقبلها عموم البشرية من النفوس العاقلة المتّزنة، وأن يكون ذلك وفق شروط وضوابط وقوانين لغوية وعرفية بمنهج علمي موضوعي ناضج، ولابد أن تُبذل كل الجهود والمعارف والأفكار من أجل تأسيس منهج وسطي معتدل للحوار والتخاطب والفهم والتفهيم واحترام الناس وافكارهم واختياراتهم، وكل منهم بحسب الأدلة والحجج التي تصل اليه والتي يطلع عليها، وكل منهم بحسب مستويات عقولهم وأذهانهم وبحسب الظروف والعوامل النفسية والحالة الاجتماعية التي يعيشونها. ||))انتهى
مقتبس من البحث الموسوم ( مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والإلحاد)
وختاما نقول على جميع الامم ان تنتبه الى واقعها ما يدور في فلكها من ارهاب وقتل واستغلال للأنفس والاعراض والثروات, وان تعي المؤامرة التي يقودها ارباب الالحاد وائمة الضلال المزيفون مدعي التدين, وان يحللوا من هو المستفيد ومن هو الخاسر, قطها سيكون الانسان هو المستهدف وهو الخاسر والفئة الباغية من اصحاب رؤوس الاموال الملحدين هو الرابح الاول, فندعوكم لمؤازرة الفيلسوف المرجع الصرخي في مشروعه ليعم الامن والامان في جميع انحاء العالم لنعيش بأمان واحترام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق