الاثنين، 8 يونيو 2020

بدعة زَعِيم الزّعَمَاء....شَيخ المَشَايِخ.....الوَحِيد الأعظَم..!! على السيد الصدر... الصرخي يبينها

بقلم/ باسم البغدادي
في كل قضية من قضايا الأمم السالفة وما نمر به الآن تجمع في طياتها الصالح الصادق والمتهور المتعصب والمادي الذي يبحث عن منافعه الشخصية, وقضية السيد الصدر لم تخلُ من هذه النماذج, فكانت من ميزاتها أنها أبتليت بمجوعة طلاب جهلة أخذوا من الهوى مسلك لهم ورسموا في أذهانهم شبهات الصقوها للصدر في حياته وبعد مماته, ومن هذه البدع- رحمه الله- هناك من وجه عنها ومنها من تجاهلها , ومن بدعهم الخبيثة التي تنفع مصالحهم وشعوذتهم وسحرهم, بدعة(زعيم الزعماء وشيخ المشايخ الوحيد الأعظم).
فكان للسيد الأستاذ الصرخي الحسني تبيين ونقض لهذه البدعة, في تغريدته التي نشرها على حسابه الشخصي في موقع تويتر والتي تحمل التسلسل 26 من بحثه الموسوم ( أستاذنا الصدر .. العرفان اضطراب ) حيث قال :-
{{1- قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) { تعرف حماقة الرجل في ثلاث : في كلامه فيما لا يعنيه، وجوابه عما لا يُسأل عنه، وتهوره في الأمور } وبعد استبعاد اللغو والحماقة ، واستبعاد أن يكون الأستاذ موردًا لما جاء في نهج البلاغة ، فيتعين أن تكون الزيادة في جواب الأستاذ لها معنى وغرض أراد تحقيقه، فهل هو تأكدي لنفي الزعامة الأوحدية أو لتثبيتها وتأكيدها ؟!!...
2- سُئل الأستاذ { يقال عنك أنك الزعيم الأوحد لمسلك العرفان في العراق} ، ولا يخفى على عاقل أن السؤال لو كان عن الزعامة فقط { الزعيم لمسلك العرفان } ، فأنه يدل على خصوصية وتميز بحيث لو وجد مشايخ وزعماء عرفان غيره لكان هو زعيمهم ورئيسهم جميعًا، فكيف إذن والسؤال عن الزعامة الأوحدية وليس عن الزعامة فقط؟!! إذن ، فالمعنى ظاهر في السؤال عن كون الأستاذ هو الزعيم الأوحد ، أي الزعيم الوحيد أو زعيم الزعماء وشيخ المشايخ وأعظمهم!!!...
3- جاء في جواب الأستاذ {قلت له لا ، لا يوجد مثل هذا الشيء } ، ولا يخفى أنه لا يقصد نفي أصل المشيخة والعرفان عن نفسه !! فهو يدعي العرفان والتسليك قبل هذا الكلام بأكثر من عشر سنين، فمثلا قال { إن أول الأهداف التي يذكرها الواعظون للفرد السالك هي ما يسمى بلغة العصر بالظواهر الباراسايكولوجية، حيث تبدأ بالتدرج بالظهور لدى الفرد بمقدار ما يستطيع هو من العمل وتطبيق المنهج الذي يتخذه ، وهذا له جانب كبير من الصحة } ( قناديل العارفين، قنديل 3، 60) وفي جوابه على سؤال عن علامات يطمئن بها السائر في طريق السلوك على صحة منهجه، قال {إن هذا له عدة ضمانات :.... ظهور بعض الظواهر الروحية أو الباراسايكولوجية للفرد نفسه، وقد عددنا شيئًا منها في الرسائل السابقة { قناديل العارفين، القنديل 6، 151 ) إذن فجوابه { لا .. لا يوجد } هو عن نفي الزعامة والأوحدية!!..}}}....
للأطلاع على حساب المرجع الصرخي في تويتر
*AlsrkhyAlhasny
وبعد هذه هل يعي أهل التسليك الفسقة ظلمهم للسيد الصدر والصاقهم البدع له, مثل علم أربعين سنة ورئيس العارفين في العالم والزعيم الأوحد للتسليك وعصمة الصدر, وهو براء من هذه البدع ومن نشرها واستغلها لصالحة في تغرير الاتباع والسرقات والفساد وتسلم المناصب بإسم الصدر المظلوم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق