الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

الإسلام دين التعايش والأمان... لادين القتل والتحريض والإرهاب.. المحقق الصرخي مبيناً

 


بقلم/ باسم البغدادي

إن الدين الإسلامي وكما أتى به الرسول الأعظم وسار على خطه أهل بيته-عليهم وعلى جدهم الصلاة والسلام- دين رحمة وسلام وتعايش سلمي مع جميع الأديان والطوائف والملل والنحل, وذلك تجده مخطوط في دستوره الذي شرح به صدر نبيه-صلوات الله عليه وآله- حيث قال في فيه(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) البقرة208) وقال أيضا (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة 224) هناك الكثير لايسعنا ذكرها, أما أحاديث نبينا وروايات أهل بيته قد زخرت كتب المسلمين بهم, متقنين ذلك ومطبقينه في اسلوبهم وتعاملهم مع جميع الناس ومن كل الفئات, ومنها مثلاً ماقاله أمير المؤمنين علي-عليه السلام-(( الناس صنفان : أما نظير لك في الخلق أو أخو لك في الدين ).

وبعد ما تقدم وهذا الاستعراض البسيط هل نستحق أن نقول نحن مسلمون الآن, بسبب ما يحدث من خروج على النهج القويم الذي خطه الله ونبيه وأهل البيت, من حيث القتل والإرهاب والكذب والافتراء والتقاتل والاتهامات وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء, ولو راجعنا هذه الأعمال تجدها قد نُظر إليها في كتب التاريخ من كتبها من الماضين حيث دلسوا ودسوا الأحاديث والروايات الخبيثة التي بسببها زرعوا الحقد بين طوائف المسلمين الغريب في الأمر تجد أغلب كتاب التاريخ من الفرس أو يرجع أصلهم إلى الفرس!!!, حيث تجد أهل السنة يكتبون ويدلسون على هواهم والشيعة يدلسون على هواهم, قاصدين في ذلك تسقيط الآخر أو التحريض على قتله وتكفيره, ولا يخفى كتب ابن تيمية وغيرها من كتب الشيعة أيضاً ومنها مثلا التدليس والدس في حادثة اسقاط جنين الزهراء المسمى بالمحسن, حيث جعل أرباب المنابر وكبار الطائفيين هذا الحديث في جميع محافلهم مما ورده الحقد بين المسلمين جميعهم, وعندما تأتي لروايات كبار المحدثين وكتاب التاريخ لاصحة لها ؟؟!! ومنهم مثلا الشيخ المفيد.

ففي تحقيق معتدل منصف للمحقق الصرخي الغاية منه تقويم التاريخ وإرجاع الأمور إلى نصابها من حيث الأمن والأمان والسلام, وبالخصوص قضية المحسن قال المحقق في بحثه من على صفحته الفيس بوك ...

((الحَديثُ طَوِيلٌ عَن [المحسن]بن أميرِ المُؤمنِين(عَلَيه السّلام)، فَهوَ بَينَ مَن يُنكِر وجودَه أصْلًا، وَبَينَ مَن يَقولُ بِوِلَادَتِه وَوَفَاتِه فِي حَيَاةِ جَدِّهِ رَسولِ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلَاة وَالسّلام)، فَإثبَاتُ كَونِه سُقْطًا يَحتَاجُ لِلكَثيرِ مِن المَؤونة!!وَأكتَفِي بِبَعْضِ الإشَارَات:

أوّلًا: البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن:

أـ الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن، حَيث قَالَ فِي الإرشَاد:{أولادُ أميرِ المُؤمنِينَ (صَلواتُ الله عَليهِ) سَبعَةٌ وَعشرونَ وَلداً ذَكَراً وَأُنثَى: الحَسـنُ وَالحُسَـينُ وَزَينَبُ الكُبرَى وَزَينبُ الصُّغرى(أمّ كلْثوم)، أُمّهم فَاطمَةُ البَتولُ سيِّدةُ نسَاءِ العَالَمِينَ(عَلَيهَا السّلام)}!!

ب ـ الوَاضح جِدًّا أنّ مَبنَى المُفِيد(رض)، النَّافِي لِوجودِ المحسن، يُبطِلُ يَقِينًا دَعوَى الإجمَاع عَلَى

.....) للأطلاع اكثر على بحث السيد

الدخول

https://www.facebook.com/Alsarkhyal.../posts/217036539941152

وختاماً نقول على المسلمين جميعاً الانتباه لما يدور ويحاك ضدهم, ومن زرع ويزرع التفرقة بيننا وما هو الهدف غير الدمار والهلاك وتسقيط الدين فلنكن أخوة ننتهج منهج الرسول وأهل بيته-عليه السلام- منهج التسامح والأخوة والعدالة والأخلاق.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق