بقلم/باسم
البغدادي
إن العاجز الفاشل
الجاهل, وهو يدعي العلم والمرجعية لسنين, يصبح مجنوناً مهستراً, عندما يأتي له شخص
ويبين له عجزه وفشله وتوهمه أنه عالم, من الطبيعي أنه لايحمل أخلاق العلماء لأنه ليس
بعالم أصلاً ومدعي, حتماً سيستعمل كل ماعنده من أخلاق رذيلة في المواجهة, من سب وشتم
وطعن واستهزاء وحرق البيوت والممتلكات الخاصة والمساجد والقرآن وحتى الناس الأحياء
يقتلهم ويمثل بجثثهم, كل هذا انتصاراً لشهوته ونفسه وغضبه وشيطانه.
هذا ما وقع فيه
النهج الشيرازي السبئي الاخباري مع المحقق العراقي المرجع الصرخي , عندما كشف عورتهم
العلمية وافترائهم على الرسول وأهل بيته وأصحابه وزوجاته, واظهار الخرافات من كتبهم
مثل كسر الضلع واسقاط المحسن المزعوم, ومكان قبر الإمام علي المزيف , ودسهم للروايات
والتلاعب بها وحرف الحق عن محله, فقاموا بتحريك الجهلة في إعلامهم , وأحرقوا المساجد
والقرأن وأغلقوا المكاتب وآخرها استقطاع كلام المحقق المصرخي من إحدى محاضراته العقائدية
, بخصوص الرواية المذكورة في نهج البلاغة بخصوص شرعية سب الإمام علي-عليه السلام- والتي
هو أقرها , عندما يتعرض الموالي للظلم جوز له سبه ولكن لايتبرأ منه, فطبل الجهلة والنواعق,
علما أن نفس أئمة المنابر التابعة لجميع المرجعيات تؤكد كلام المحقق الصرخي , من خلال
ذكرها من على منابرهم ومنهم مثلا منير الخباز, وغيره مثل زمان الحسناوي وغيره.
وإليكم هذا المقطع
الذي يؤكد ماذكره المحقق الصرخي في إحدى محاضرات أتباع الشيرازية
https://www.facebook.com/hfilah/posts/1959401997542671
وأخيراً نقول للشيرازي
العاجز الفاشل السباب الطعان بعرض الرسول الأكرم كد كيدك واسعى سعيك, فأنه يكشف جهلك
وحقدك على الدين وأهله ورموزه, والناس العاقلة تنظر وتحلل وتستخرج نتيجة ذلك الجهل
الذي صدرته للناس ولقرون , ومادام مداد قلم المحقق الصرخي وأتباعه على قيد الحياة,
فلا نجاة لك سوى الاستسلام والاعتراف والاذعان للحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق