الأحد، 2 نوفمبر 2014

السيد الصرخي يبين ...ماذا يفعل ابليس في امة محمد (ص)

السيد الصرخي يبين ...ماذا يفعل ابليس في امة محمد (ص) 
بقلم /فلاح الخالدي 
أبليس لعنة الله عليه لم يعبد الله وأنما تعبد لله وبين الفعلين فرق عظيم 
فالتعبد هو أتيان كل ما يأمرك به سيدك دون ان يكون لك فيه رضى او تكون منشرح الصدر به 
فأبليس لعنة الله عليه عندما علم أن عبوديته لله أستكفل له الرقى على جميع خلقه أخذ فى عبوديته واذا هو يصبح مع الملائكه لا يفارقهم حتى لقب بطاووس الملائكه فهو يعبد الله ليتكبر برفعه اياه على خلقه ولكن الله لا يقبل الا ما هو خالص لوجهه الكريم فاستدرجه الله والله أعلم انه قدر السجود لأدم الا ليوقع ابليس وها هو يبارز الله وتبدأ مرحلة الصراع بين أدم وابليس اللعين.
من هنا بدأت المعركة بين الحق والباطل فبدأ ابليس العين يحشد القوات ليغري عباد الله ويزيحهم عن طريق الحق والعبادة الصحيحة 
وتذكر الروايات ان ابليس كان يكلم الانبياء ومأمور ان يجيبهم 
وفي حديث (( عن ابن عباس أن الشيطان لقى عيسى (عليه السلام) على عتبة بيت المقدس، فقال له عيسى (عليه السلام): يا ملعون، اخبرني ما الذي صنعت بأمة موسى؟ قال: سولت لهم اليهودية، قال: ما تصنع بأمتي؟ قال: آمرهم أن يتخذوك إلها. قال: فما تصنع بأمة محمد؟ قال هيهات. لا سبيل لي عليهم ولكني أحبب إليهم الدنانير والدراهم حتى تكون عندهم أشهى من قول لا إله إلا الله. ))
نعم هاي هي امة محمد اليوم استعملهم ابليس في شهوة حب المال الا النادر الاندر والقلة القليلة نعم استعملهم ليسرقوا اموال الناس والشعوب واموال الايتام والثكالة والارامل نعم بحجم مايسرقون فقد قست قلوبهم واخذ الشيطان يتلاقفهم مثل الكرة بيد الصبيان فنقلهم عندما سيطر عليهم بالمال الى قتل الانفس والتمثيل بها وحرقها وقطع الرؤوس وهتك حرمات الله وهدم بيوت الله ومنع المصلين من الصلاة نعم فعلوا بما هو منكر وبما هو حرام و بحجة نصرة الدين او الطائفة او المذهب فقاموا يحللون ويحرمون بما تشتهيه انفسهم وحفظ مصالحهم و مناصبهم وواجهاتهم الزائلة ؟
نعم وابليس اللعين يتباهى بهم لانهم فعلوا مالم يفعله ابليس نفسه نعم اصبحوا هم الابالسة يعلمون الناس ويأمرون الناس بفعل المحرم والحرام قست قلوبهم فصارة كالحجارة او اشد قسوة لان الرين والصدئ الاسود لم يترك مكان في قلوبهم الا وغطاه وأستحكم الشرك وحب الانا بقلوبهم المريضة القاسية .
وفي المحاضرة السابعة والعشرين علق سماحة المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني على الرواية اعلاه 
" لا إله إلا الله أبدا لا إله إلا الله، إذن هذا هو الداء يسرقون.. يسرقون.. يسرقون.. يسرقون.. يسرقون ولا يشبعون لماذا؟ لأنهم من مطايا إبليس لأن ابليس قد فعل فعله بهم هذا هو عهد ابليس، إبليس حبب إليهم الدنانير، يسرقون أموال الحضرات أموال المراقد حقوق الناس الخمس الزكاواة التبرعات بعنوان بناء مساجد التبرع بعنوان التكايا خدمة الزوار للفضائيات للفقراء للايتام، كلها أين تنزل؟ في الجيب كلها تنزل في الحساب كلها تنزل في الرصيد كلها تذهب الى الارصدة هنا وهناك، كلها تملئ بها الكروش، إذا كان هذا هو حال رجل الدين والمعمم ومرجع الدين فما هو الحال وما هو المقال وما هو المتوقع من السياسي الذي يتبع هؤلاء والذي يقتدي بهؤلاء والذي يتمثل بهؤلاء والذي يعتبر نفسه أفضل من هؤلاء وأقل منهم فسادا أو الأقل منهم شيطينة ماذا تتوقع منه ماذا يفعل؟! فعلى الدنيا العفى . "
المقطع الفيديوي 
https://www.youtube.com/watch?v=kjrx...ature=youtu.be
اللهم لاتجعلنا مع انصار الشيطان اللعين اللهم لاتجعلنا ممن سار على نهجه 
اللهم اجعلنا ممن قال وتمسك وعمل صدقاً وعدلاً بقول ونداء (لا إله إلا الله أبدا لا إله إلا الله)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق