الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

الحسين(ع) رمز للعالم ... السيد الصرخي على نهجه

بقلم/فلاح الخالدي 
كان الحسين وما زال كلمة " لا " الثائرة ضد كل ظلم وعصبية وبداوة وجلافة وفساد وارهاب وسرقة لاموال الناس واثراء على حساب الامة .... انه الثورة على الفساد وانه راية المطالبة المشروعة بمجتمع تسوده قيم العدل والسلم والسعادة قيم الخير والسماء والانبياء. 
الإمام الحسين لم يكون رمزاً للشيعة ولا حتى للمسلمين وحدهم ، بل هو رمز إنساني رفيع ... اتخذه كل رمز ثائر من اجل الحرية والخلاص من الظلم والانقياد الاعمى وتشهد لذلك الحركات والثورات التي اتخذت من الحسين (ع)وثورته مناراً لها امثال (غاندي محرر الهند من التسلط والظلم علما ان غاندي لم يكن من المسلمين !!)
فكيف بأبناء شيعة الحسين (ع) وانقيادهم للحسين(ع) ومنهجة ضهرت وتضهر القيادات من نسل الحسين لتنادي بالحرية ومواجهة الظلم والجور والفساد في ارض الحسين (ع) والسيد الصرخي خير دليل في القرن الواحد والعشرين الذي نادى وينادي ويصرخ في رفض الذل والتبعية والتقديس الاعمى والعبودية للاشخاص وكشف زيف المدعين بالدليل العلمي على نهج الحسين (ع) واهل بيته الاطهار . 
ولكن بماذا قوبل من ائمة الضلال المستأكلين بأسم الحسين (ع) هو الحرب الاعلامية والعسكرية واعتقال الاصحاب وتجريم المقلدين بتهمة التقليد للشخصة الكريم وحرق الاصحاب احياء والتمثيل بالجثث اموات وسحلهم بالشوارع والتعذيب في السجون .
ولكن يبقى السيد الصرخي الحسني كجده الحسين(ع) يصرخ وينصح حتى من انتهك حرمة اصحابه ولم تقتصر نصيحته لشعبه فقط توسعت وتشعبت حتى وصلت للعالم امريكا وايران ودول المنطقة .
اذن الحسين ليس للشيعة فقط بل للعالم اجمع بأسره كل ماتجد مظلوم تجد الحسين يواسيه ويشد من عزمه ويستنهضه ليثور على من ظلمة وسرقه
وهاهو السيد الصرخي الحسني يسير بذلك السير يستنهض الهمم من كل شعوب العالم لتسير السير الصحيح في رفع الظلم عن انفسهم وخلاصهم ممن ظلمهم 
وخير شاهد عندما دعم واستنهض الشعوب الثائرة على الظلام 
شعب مصر 
وشعب ليبيا 
وشعب سوريا 
وشعب العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق