الاثنين، 13 أكتوبر 2014

كربلاء فاتيكان أخرى في العراق

احمد الملا
ابتلي العراق بكثرة الانظمة فيه, نعم كثرة الانظمة ففي كل محافظة نظام ودولة بعيدة عن النظام الحكومي وغير خاضع للدولة, وخير شاهد على ذلك هو محافظة كربلاء تلك المحافظة التي تخضع لسيطرة شخصيات ورجال دين وهم من يسيرون فيها القضاء والاجهزة الامنية وبقية الاجهزة الاخرى.
والحكومة المركزية لا امر لها نافذ على تلك الرموز والشخصيات ودائما ما يضربون قرارتها وأوامرها عرض الجدار بحيث اصبحت كربلاء دولة داخل دولة, وهذا يذكرنا بجمهورية الفاتيكان تلك الدولة التي تقع في دولة لها نظامها وسياستها الخاصة.
فالى متى يبقى الشعب العراقي الكربلائي خاضعا لعنجهية وسلطة وسطوة هؤلاء الاشخاص؟ والى متى تبقى الحكومة المركزية عاجزة ومقيدة بهكذا شكل امام هؤلاء ؟ ولنأخذ مثال بسيط جدا على عدم سيطرة الحكومة المركزية على كربلاء وكذلك تحكم هؤلاء الاشخاص بكل مرافق الدولة وتسيرها بما يرونه هم وليس بما يراه القانون او الحكومة المركزية.
ففي سجون كربلاء يقبع العديد من المعتقلين الابرياء ممن اعتقلوا بدون اي تهمة خصوصا من مقلدي السيد الصرخي الحسني وقد صدر اوامر بالافراج عنه من الحكومة المركزية لكن مازال هؤلاء المعتقلين في تلك السجون!!! والسبب في ذلك هو عدم قبول عبد المهدي الكربلائي بالافراج عنهم وضغطه على القضاء هناك وسيطرته عليه, بالاضافة الى سيطرته على الاجهزة الامنية فهو يحركها كيف ومتى شاء وأراد, وأهالي كربلاء يشهدون بذلك.
كا انه يقوم بتجريف اراضي وانشاء العديد من العقارات والبنايات الخاصة به خارج التخطيط الحكومي؟! فالى متى يبقى هذا الشخص يتحكم بخيرات وممتلكات وادارة كربلاء وهو ليس لديه اي نفوذ سياسي وليس عضوا في مجلس محافظة كربلاء ولا حتى موظف في احدى الدوائر الادارية؟! بل الادهى والامر انه هو من يتحكم بالمحافظ وبمجلس المحافظة وجميعهم خاضعين له وينفذون اوامره بل حتى انهم يعارضون قرارات الدولة وينفذون اومره.
‏كربلاء فاتيكان أخرى في العراق 

احمد الملا 

ابتلي العراق بكثرة الانظمة فيه, نعم كثرة الانظمة ففي كل محافظة نظام ودولة بعيدة عن النظام الحكومي وغير خاضع للدولة, وخير شاهد على ذلك هو محافظة كربلاء تلك المحافظة التي تخضع لسيطرة شخصيات ورجال دين وهم من يسيرون فيها القضاء والاجهزة الامنية وبقية الاجهزة الاخرى.
والحكومة المركزية لا امر لها نافذ على تلك الرموز والشخصيات ودائما ما يضربون قرارتها وأوامرها عرض الجدار بحيث اصبحت كربلاء دولة داخل دولة, وهذا يذكرنا بجمهورية الفاتيكان تلك الدولة التي تقع في دولة لها نظامها وسياستها الخاصة.
فالى متى يبقى الشعب العراقي الكربلائي خاضعا لعنجهية وسلطة وسطوة هؤلاء الاشخاص؟ والى متى تبقى الحكومة المركزية عاجزة ومقيدة بهكذا شكل امام هؤلاء ؟ ولنأخذ مثال بسيط جدا على عدم سيطرة الحكومة المركزية على كربلاء وكذلك تحكم هؤلاء الاشخاص بكل مرافق الدولة وتسيرها بما يرونه هم وليس بما يراه القانون او الحكومة المركزية.
ففي سجون كربلاء يقبع العديد من المعتقلين الابرياء ممن اعتقلوا بدون اي تهمة خصوصا من مقلدي السيد الصرخي الحسني وقد صدر اوامر بالافراج عنه من الحكومة المركزية لكن مازال هؤلاء المعتقلين في تلك السجون!!! والسبب في ذلك هو عدم قبول عبد المهدي الكربلائي بالافراج عنهم وضغطه على القضاء هناك وسيطرته عليه, بالاضافة الى سيطرته على الاجهزة الامنية فهو يحركها كيف ومتى شاء وأراد, وأهالي كربلاء يشهدون بذلك.
كا انه يقوم بتجريف اراضي وانشاء العديد من العقارات والبنايات الخاصة به خارج التخطيط الحكومي؟! فالى متى يبقى هذا الشخص يتحكم بخيرات وممتلكات وادارة كربلاء وهو ليس لديه اي نفوذ سياسي وليس عضوا في مجلس محافظة كربلاء ولا حتى موظف في احدى الدوائر الادارية؟! بل الادهى والامر انه هو من يتحكم بالمحافظ وبمجلس المحافظة وجميعهم خاضعين له وينفذون اوامره بل حتى انهم يعارضون قرارات الدولة وينفذون اومره.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق