الاثنين، 27 أكتوبر 2014

من هو الامام الحسين(ع)...السيد الصرخي أنموذجاً
بقلم/فلاح الخالدي 
كل من يحاول جعل الامام الحسين (ع) مجرد إمام قتل ليبكي عليه الناس ، فهو شريك في دم الحسين (ع) . وهو ممن يحاول قتل الحسين (ع) في هذا الزمان لقد واجه الامام الحسين (ع) في كربلاء الشيطان (لع) بكل رموزه الخبيثة واجه الحسين (ع) الحكام الذين تسلطوا على الأمة الإسلامية ، وحرفوا الطريق الذي رسمه الحسين (ع) بدمه الشريف 
وواجه الامام الحسين (ع) العلماء غير العاملين 
شريح القاضي ، وشبث ابن ربعي ، وشمر ابن ذي الجوشن وأمثالهم 
وكانوا أخطر حلقات المواجهة ، لأنهم تسربلوا بلباس الدين ، وأوهموا الناس أنهم دعاة الحق وهم من سلوا على الحسين (ع) سيف محمد (ص) ظلما وزورا 
وادعوا أنهم يمثلون الدين الإلهي كذباً وافتراءً على الله سبحانه وتعالى 
وواجه الحسين(ع) في كربلاء الدنيا وزخرفها . ولم يطلّقها وينضم إلى ركب الحسين وركب الأنبياء والمرسلين وركب الحقيقة والنور إلا القليل ممن وفى بعهد الله سبحانه وتعالى .
وواجه الحسين (ع) في كربلاء الأنا
واليوم مع شديد الاسف التاريخ يعيد نفسه مع من ينتهج منهج الحسين (ع)في رفض الذل والخنوع والعمالة وبيع الوطن وارضه وشعبه للحاكم الظالم ودول الاستكبار والعناد امثال امريكا وايران وفقد تحشدت الشياطين واتباعهم في كربلاء ليسكتوا ذلك الصوت المدوي الذي هز اركان الفساد والعملاء وائمة الضلال وكشف عورتهم العلمية والاخلاقية 
نعم ذلك الصوت هو صوت المرجع الديني سليل الحسين(ع) السيد الصرخي الحسني(دام فيض علمه) عندما القى محاضراته العقائدية النيرة التي تنير طريق الذين يريدون الدين الصحيح والسير الصحيح من منبعه الصحيح 
نعم لقد حذر السيد الصرخي من ائمة الضلال وشياطينهم وكشف مخططاتهم وارتباطهم وعمالتهم ونصح الشعب والدول 
ولكن بماذا واجهوه في ثالث ايام رمضان شهر الله الذي كشفهم وكشف تدينهم واجهوه بالصوارخ والطائرات والدبابت والمدافع الثقيلة وحرق بيته وهدمه وتجرفه واعتقال اصحابه وحرقهم بالجملة والتمثيل بهم في الشوارع وسحلهم بالسيارات في ارض كربلاء المقدسة وبفعلتهم انكشفت حقيقتهم وادعائهم وتدينهم المزيف يدعون ان كربلاء مقدسة ولم يحترموا تلك القداسة .
فقد فضحهم الحسين (ع)
وأزال برقع القدسية الزائفة عن وجوههم المظلمة النتنة 
وبقي موقف الحسين (ع) في كربلاء ميزان الحق والعدل والتوحيد 
يستعمله من أراد استعماله في كل زمان 
ليرى من خلاله الوجوه الممسوخة لعلماء الضلالة غير العاملين من وراء براقع القدسية الزائفة .
وإني ظاعن عنكم وعما قريب يا ذراري قتلة الحسين بن علي (عليه السلام) 
فقد قتله قديماً فقهائكم ومجتهديكم شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي ( لعنهم الله) وأعانه آبائكم .
واليوم لو شئت لسميت فيكم شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي ولكن هيهات مالي وما هؤلاء الحمقى الذين لا يكادون يفقهون حديثا.
نعم تمثل الشيطان بهم وعلمائهم وقادتهم ووكلاء مراجعهم والشعب خان وسكت ورضخ للذل ونتهك الاسلام وحرمته بأناس لاتعرف من الحسين ونهجه وطريقه (سوى اللطم والتطبير والبكاء والتمن والقيمة )صوروا لهم الحسين هكذا
ائمة الضلال المستأكلين بأسم الحسين (ع) اصحاب المنابر والواجهات الدينية المزيفة 
وهذا مقطع من المحاضرة العقائدية السادسة والعشرين للمرجع المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني يكشف حقيقة الشيطان واعوانه ومرتزقته 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق