السبت، 27 مايو 2017

أئمة التيمية يشرِّعون قطع الطرق وبقر البطون وقطع الرقاب !!

بقلم / باسم البغدادي

لايتوقع أحد أن ما يفعله الدواعش اليوم من إرهاب أنه جاء عبثاً أو صدفة أو استحدثوه من أنفسهم بل هو تشريع سار عليه أئمتهم ومشرعيهم وأسسوا له أمثال ابن كثير وابن الأثير وابن تيمية وغيرهم , فتأريخهم الذي كتبوه بأيديهم شاهد عليهم وعلى أفعالهم الشنيعة التي فيها قتلوا الناس وهجروهم ونهبوا ثرواتهم وبلدانهم وفي كتاباتهم لايستطيعون إنكارها ولكن يقللون من تلك الأفعال من خلال تدليسهم المفضوح , وإمامهم يزيد خير شاهد وبرهان عليهم عندما قتل سبط الرسول وأولاده وأحرق خيامه وأباح المدينة المنورة للعسكر ثلاثة أيام في وقعت الحرة وضرب الكعبة بالمنجنيق وتتسلسل تلك الأحداث حتى وصلت العباسيين ودولتهم المزعومة .
من هنا ولفضح إرهاب التيمية الدواعش وتبيان حقيقتهم وتسترهم بعناوين الإسلام والدين تصدى السيد الأستاذ المحقق المعاصر المرجع الصرخي الحسني ليبين أساس وجذور الإرهاب الداعشي من أين صدر وسار عليه المارقة المرتزقة الدواعش التيمية جاء ذلك في محاضرته (44 ) من بحث ( وقفات مع ... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال فيها ...
((4ـ يُكمل(ابن كثير): {{فلما بلغَ جنكيزخان خبرُهم، أرسَلَ يتهدَّد خوارَزم شاه، ولم يكن ما فعله خوارزم شاه فعلًا جيدًا}} ((لاحظ مَن المتكلم؟ إنه ابن كثير إمام توحيد أسطوري، إمام داعشي، إمام تكفيري إرهابي قاتل، لاحظ كيف يتعامل مع هذه الجريمة مع هذا الغدر، مع هذا القتل ومع هذا الإرهاب، مع هذه الدعشنة؟!))
[[التفت جيدًا: قال: {لم يكن فعلًا جيدًا} فقط وفقط، لكنّه ليس قبيحًا ولا محرمًا، فهو مباح وجائز ومقبول وراجح وربما حسن لكنّه غير جيد، أصل تشريعي لأبناء تيمية مارقة في قطع الطرق وخطف وسلب ونهب وبقر البطون وقطع الرقاب على نهج المارقة الخوارج]] 
5ـ قال(ابن كثير): {{فلمّا تهدّده أشار مَنْ أَشَارَ عَلَى خُوَارَزْمَ شَاهْ بِالْمَسِيرِ إِلَيْهِمْ، فسار إليهم وهم في شغل شاغل بِقِتَالِ كَشْلِي خَانَ، فَنَهَبَ خُوَارَزْمُ شَاهْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبَى ذَرَارِيهِمْ وَأَطْفَالَهُمْ، ((هولاكو مجرم قاتل طاغية هل يسكت عن هذا الفعل؟ بالتأكيد لا يسكت، فمن هنا بدأ البلاء))
[[التفت: سلب ونهب على النهج الداعشي المارق وله تأصيل وشِياع]] 
6ـ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ مَحْرُوبِينَ فَاقْتَتَلُوا مَعَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ قِتَالًا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، أُولَئِكَ يُقَاتِلُونَ عَنْ حَرِيمِهِمْ وَالْمُسْلِمُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ، يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ مَتَى وَلَّوِا اسْتَأْصَلُوهُمْ، فَقُتِلَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ خَلْقٌ كَثِيرٌ، حَتَّى أنَّ الْخُيُولَ كَانَتْ تَزْلَقُ فِي الدِّمَاءِ، وَكَانَ جُمْلَةُ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ أَلْفًا، وَمِنَ التَّتَارِ أَضْعَافُ ذَلِكَ}}
[[التفت: عشرون ألف قتيل من المسلمين خلال أربعة أيام ثم لَحِقَهم أضعافهم وأضعافهم بسبب حب المال واغتصابه من التجار التَّتار الآمنين في بلاد المسلمين والغدر بهم وقتلهم، وهكذا كل الصراعات والنزاعات والحروب الطاحنة الداخلية والخارجية عبارة عن صراعات سلطوية مالية، لا مدخلية للدين فيها إلا على نحو التوظيف ((والأدلجة)) لصالح هذا الفاسد أو ذاك وتبرير فساده وإفساده وإجرامه لا أكثر، فجعلوا من الدين والإسلام نِقْمةً على الناس لا رحمةً وسلامًا وأمانًا.]]
للاستماع للمحاضرة كاملة
البثُّ المباشرُ:المحاضرةُ الرابعة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع....تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري ).
https://www.youtube.com/watch?v=WVD9...ature=youtu.be

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق