السبت، 27 مايو 2017

يا أهل الدين والعقل والإنصاف.. أئمة التيمية المنافقون يتآمرون مع الغزاة ويغدرون بالناس

بقلم / باسم البغدادي
لو تلاحظ دائما في قصص وتاريخ ائمة التيمة وحتى يومنا هذا تجد الناس الضحية وهم من يأتي بالغزاة ويهادنهم ويرضخ لهم ومن بعدها تجد نفس الغزاة والمحتلين يبيدون الناس وممتلكاتهم بسببهم وسبب خذلانهم للناس التي تثقبهم، وتاريخهم من ينقل هذا وكيف ان الولاة التيمية الدواعش هادنوا الافرنج وهم من اسقط بغداد وباقي الدول الاسلامية ويردّون فشلهم على ابن العلقمي لانه من الطائفية الشيعية وفي الحقيقة هو ليس من الشيعة فعلا ولكن بالاسم فقط والمراد من تبريرهم تأسيس الطائفية والبغض بين المسلمين لينصروا ائمتهم الخونة .
وما ذكره المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته {45} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" يبين مدى خيانة ائمة وقادة التيمية بالمسلمين وتسليمهم للتتر .. قال فيها ...
ي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..11- ثم قال ابن الأثير: {{أ..ب..س- وَأَصْبَحَتْ بُخَارَى خَاوِيَةً عَلَى عُرُوشِهَا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ، وَارْتَكَبُوا مِنَ النِّسَاءِ الْعَظِيمَ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ وَيَبْكُونَ، وَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَدْفَعُوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ شَيْئًا مِمَّا نَزَلَ بِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِذَلِكَ، وَاخْتَارَ الْمَوْتَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، وَمَنِ اسْتَسْلَمَ أُخِذَ أَسِيرًا، وَأَلْقَوُا النَّارَ فِي الْبَلَدِ، وَالْمَدَارِسِ، وَالْمَسَاجِدِ، وَعَذَّبُوا النَّاسَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ فِي طَلَبِ الْمَالِ}}، [[استفهام: أليس الْقَاضِيَ بَدْرُ الدِّينِ قَاضِي خَانْ قد خرج الى جِنكيزخان وتوسّط عنده وأخَذَ الأمان للناس منه، فلماذا إذن قتلهم التّتار وَسَلَبوهم ونهَبوهم؟!! فهل هذا باتفاقٍ وغدرٍ وخيانةٍ مِن القاضي؟!! فما يقال هنا يقال في موقف ابن العلقمي على فرض ثبوت أكذوبة ابن تيميّة، في أنّه خرج إلى هولاكو واَخَذَ الأمان للخليفة وللناس ولما خرجوا لهولاكو قتلهم، فما يقال عن ابن العلقمي يقال عن القاضي!!! فاعدلوا يا أهل الدين والعقل والأخلاق والضمير والإنصاف!!!]]}}
للأستماع للمحاضرة كاملة
البثّ المباشرُ:المحاضرةُ الخامسة والأربعون"وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري "
https://www.youtube.com/watch?v=tjCoBa9uzb8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق