الخميس، 1 فبراير 2018

ابن حنبل يقول .. من يؤمن بالله واليوم الاخر.. لايحب يزيد؟

بقلم / باسم البغدادي
أحمد بن حنبل هو أحد فقهاء المسلمين، ورابع الأئمة عند أهل السنة، كما أنه صاحب المذهب الحنبلي، كما يدعي اتباع ابن تيمية الانتساب له ويعتقدون بما يعتقد,علماً انهم يخالفونه بل يكفرونه, المراد من ادعاهم ان ينسبوا انفسهم الى اهل السنة ظلما وعدوانا يريدون بذلك ان يتكلموا باسمهم ويصدقهم البعض السذج الذين لم يطلعوا على كتبهم ومؤلفات ائمة مذاهبهم وابن حنبل مثلاً.
ويزيد بن معاوية لايحتاج تعريف فهو غني عن التعريف, شارب الخمر, قاتل ابن بنت رسول الله الحسين. انتهك اعراض الصحابة في معركة الحرة في المدينة المنورة, ضرب الكعبة بالمنجنيق. و بطولاته كثيرة التي انتهك بها حرمات المسلمين .
اما مقالنا هذا هو الزام للنواصب التكفيرية بما الزموا به انفسهم من خلال قولهم انهم يتبعون الامام احمد بن حنبل, فنقول هذا ابن حنبل يقول في احدى مؤلفاته ان من يؤمن بالله لايحب يزيد.
اورد هذا وناقشه المحقق المرجع الصرخي في احدى محاضراته من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) قال بخصوص ما اورده ابن حنبل ..
((العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة: ((الأمر الثاني:... قال "صالح بن أحمد بن حنبل" قلت لأبي: إنّ قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد، قال: يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟!!...))، هل يقول بإمامة وخلافة يزيد الشرعية أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!! وكيف يكون خليفة وإمامًا ومفترضَ البيعة والطاعة ولا تحبّه؟!! إن كان هذا مستوى تفكيرِكم وعقولِكم، فأنا اعتذر وابتعد عنكم وعن نهجكم احترامًا لعقلي وإنسانيتي، ولكم دينُكم مع يزيد وَلي ديني مع الحسين (عليه السلام) وجده الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ).))
مقتبس من المحاضرة {3} من بحث " الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)"))
https://c.top4top.net/p_756ksipq1.png
وعليه نقول ماذا يريد اتباع المنهج الاموي التيمي اكثر من هذا الوضوح من الامام احمد ابن حنبل بخصوص يزيد واتباعه ؟؟ هل في ذلك شك ان يزيد فاسق ماجن, كيف تؤمنون وترضخون وتمجدون بخليفة خارج بأفعاله عن الاسلام وتعاليمه الحسنة السمحاء ؟؟.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق