السبت، 20 أبريل 2019

الأستاذ المعلم ....المهديّ قدوة,إنسانية, عدالة,رسالة,رحمة,عطاء

بقلم/ باسم البغدادي
إن سيرة النبي وأهل بيته-صلوات الله عليهم أجمعين-, قد اتسمت باللين والمحبة والصدق والرأفة,والأمان والاهتمام بالرعية, وحفظ كرامتها وحقوقها ودينها, وتربية المجتمع والانصهار به, وقضاء حوائجه, والسهر على راحته, ونبذ كل عنف وإرهاب وقتل وترويع وتمثيل بالجثث, نعم هذه سيرتهم وهذا منهجهم, ولهذا تجد قلوب المؤمنين والمستضعفين والأيتام تهوي إليهم وتتمنى قربهم, والعيش في كنف قيادتهم الحقة.
وما يعانيه اليوم الدين الإسلامي من ضياع ودمار من قبل المتشدقين به, ونسبوا أنفسهم له, وهم يسيرون عكسه, فهناك من يقول أنا اتبع المهدي وأهل بيته ويفعل كل منكر ومحرم,ومنهم من يدعي حب الصحابة وامهات المسلمين ويسير عكس ما سار به الصحابة وامهات المؤمنين, تجد الإرهاب والقتل والتمثيل بالجثث, ولهذا تجد المحقق المرجع الصرخي في محاضرته {8} من بحث ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-)و قد شخص هؤلاء المجرمين و وبين لهم أخلاق المهدي-عليه السلام- ومنهجه وإسلامه.. قال المحقق
((المهديّ قدوة حسنة، المهديّ إنسانية، المهديّ عدالة، المهديّ رسالة، المهديّ جنة، المهديّ رحمة، المهديّ عطاء، المهديّ تقوى وإيثار وأخلاق، أمّا أرفع اسم المهدي وعنوان المهدي وأرتكب المحرمات والفساد وأفسد في الأرض، لا يفرق عن الذي يحمل اسم النبي واسم الخليفة الأول أو اسم الخليفة الثاني أو اسم الصحابة أو اسم أمهات المؤمنين، فهذا يشوّه صورة الإسلام وصورة الصحابة وأمهات المؤمنين والرسالة الإسلامية وذاك أيضًا يشوه صورة الإسلام وأهل البيت والرسالة الإسلامية، لا يوجد فرق بينهم، هذا معول يهدم وهذا معول يهدم، هذا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت وذاك أيضًا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت.)) انتهى كلام المحقق
وعليه نقول إن كل مايحصل اليوم من إرهاب وقتل بإسم الإسلام والمهدي والصحابة, الإسلام ورسالته والمهدي والصحابة براء منه, ومن يقوم بهم أما مدفوع الثمن أو جاهل يتبع أئمة الضلال الخونة وأئمة منابر فسقة, أو غبي يتبع الإعلام الغربي ويسر كما يوجهه حسب الطائفية, وجميع هذه الجهات, لاتمثل الأخلاق والإسلام والمهدي, لأن المقياس أعلاه, يجعلهم في خانة الشياطين والمتأمرين , على الإسلام ورسالته ورجالاته المخلصين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق