الخميس، 4 أبريل 2019

الصرخيون لماذا هذبوا الراب .. وجعلوه شعيرة إسلامية

بقلم/ باسم البغدادي
ان الانسان الرسالي الذي يأخذ على عاتقه هداية الامة بعد تعمقها في وحل الانحلال والتشرذم والضياع والابتعاد عن الله ورسالاته, والجحود به علنا وعصيانه, لايبقى مكتوف الايدي, وهو يستطيع ان يضع العلاج المناسب الى اهله وناسه.
وما يمر به العراق اليوم من ادخال الثقافات المختلفة لشعبه وبكل الطرق التي اجتاحت مجتمعنا ومنها مواقع التواصل الاجتماعي, يجعل ابناءه الرساليين يستنفروا جهودهم, ويضعون الحلول وبكل ذكاء, بعيد عن الحرام واستغلال الدين للمصالح الشخصية والفئوية. ولهذا تجد المرجع الرسالي الصرخي وانصاره استحدثوا شعيرة الراب الاسلامي المهذبة , المغايرة للراب الامريكي المنحل وصاحب الكلمات الا اخلاقية, ليجعلوا من هذه الشعيرة تذكير وتذكر الله ورسالاته العادلة.
ومن الاسئلة التي طرحت بهذا الخصوص واجيب عليها من قبل الصرخيين انفسهم في بحث كامل بخصوص الراب الاسلامي..
((س1/ ما الهدف من استخدام الراب في تمرير رسائل اجتماعية؟
ج/ الجواب البديهي الواضح، لأن الراب قد اجتاح مجتمعنا الشبابي،
ـ فصار (الراب الأمريكي الغربي) جزءً من ثقافة الشباب بالرغم مما يتضمنه من سلبيات ومخالفات للدين والأخلاق،
ـ ونحن أصحاب رسالة نريد ايصالها لشبابنا إخواننا الأعزاء، فنضطر لمخاطبتهم بالوسيلة التي اعتادوا عليها ذهنيا وعمليا، والراب قَد اعتادوا على سماعِه واستخدامِه،
ـ وبما أن هدفنا هو التربية الصالحة والإصلاح، فقد استحدَثنا وطوّرنا (الراب المهدوي..الحسيني.. الإسلامي) وجعلناه من وسائل رسالتِنا الدينية الأخلاقية الوسطية المعتدلة،
ـ فصار (الراب المهدوي..الحسيني.. الإسلامي) من الوسائل والأساليب المهمة التي نستخدمها لمخاطبة الشباب لإيصال رسالة تربوية لنشر وتعزيز السلام والوسطية والاعتدال مع التقوى والأخلاق،
ـ وقد فعلنا ذلك من أجل انقاذ شبابنا المظلوم المحروم والذي فرّ من رجال الدين الكلاسيك المتخلّفين، وفرّ من الدين والاخلاق الى الرذيلة والانحلال والجريمة والمخدرات والجهل والالحاد.
قال الله تعالى{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}الاعرافف199)) انتهى مقتبس البحث.
للأطلاع على البحث كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthr...post1049507271
وختاما نقول الى من اعترض عليكم حسن الظن بالناس , والنظر الى مشاكل المجتمع وكيف نضع لها الحلول , بحكمة وتحبيب الشباب لدينهم لانهم عماد الدين ونصرته, واحتواؤهم من مجالس الفجور والرذيلة والمخدرات, وابدالها بمجالس اخلاقية يسمعون الموعظة, ودروس عقائدية اسلامية قرأنية اخلاقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق