الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

المحقق الأستاذ: المهديّ يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها وتعظم الأمة

بقلم / باسم البغدادي
عندما نتكلم عن المهدي الموعود-عليه السلام- ودولته ونتأمله ونشتاق إليه وندعوا الله-تعالى- بالفرج له لننعم بدولته والبركات التي يصيبها الله في حينها, ليخلص الناس من الحرمان, والجوع والإقصاء, وينشر عدله وقسطه ومساواته لكل العالم على وجه الأرض,وما نلاحظه من هجمات شرسة على هذه الدولة المباركة والتدليس عليها ليمحوا آثار الروايات وتكذيبها التي وعدنا به رسول الله وأهل بيته وأصحابه-صلوات الله على نبينا وأهل بيته الأطهار- ماهي إلا مؤامرة من قبل منتحلي التدين المتأمرين المتصدين لقيادة العالم اليوم الذين يعيثون في الأرض فسادًا وقتلاً وإرهاباً وإقصاءًا واستعباداً ونهبًا للثروات وقتل الأبرياء, لأنهم المستهدف الأول من المهدي ودولته المباركة, ليسترد الحق إلى أهله.
وفي خطوات فكرية من المرجع المحقق الصرخي وتبيان لقضية المهدي ودولته الموعودة المعتدلة, في محاضرته العقائدية {1} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) قال المرجع..
((الخطوة الثانية: لقد وصلنا الكثير من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهديّ- عليه السلام- وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها وقد ذكر اسم وعنوان المهديّ صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين، فهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو الشخص المسمى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث: عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- أنّ رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: يخرج في آخر أمتي المهديّ يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحًا وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعًا أو ثمانيًا. كما في مستدرك الحاكم، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (مسلم والبخاري لم يخرجاه)) انتهى كلام المرجع.
وفي الختام نقول, لمن يسمع ويطيع أئمة الضلال المهرجين المدلسين, لقضية الإمام المهدي-عليه السلام-أن الله ناصره وسيكون له دولة تنعم بها كل البشرية, ولو بعد حين وأن الله ناصر الحق, فعليكم الانتباه لأن هؤلاء مايفعلون هكذا ويكذبون ويدلسون ألا وهم أغنياء مستفادين على جراح المستضعفين وإلا رسول الله يبشر الفقراء والمحرومين بالإنصاف وغيرهم يرفض؟؟ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق