الاثنين، 16 سبتمبر 2019

الشور الراب الأسلامي يؤتي ثماره... غلق حانات الخمور والروليت في بغداد والمحافظات مثلاً

بقلم/ باسم البغدادي
العراق يمر بأزمات تلو الازمات المفتعلة المراد منها القضاء عليه, وعلى شبابه ومن عنده نفس اسلامي , ليكون تحت وطأة الخونة والمؤامرت ولا تقوم له قائمة, ما دام شبابه غارقين في وحل الرذيلة والمخدرات والخمور واللهو والعب والضياع.
ولكن الله لم يرك هذا الشعب الطيب في كل زمان يبعث له موجه وحجة عليه يرشده وينبهه بعد ان يغفل بسبب انغماسه بالحرام والضياع, ولسنين مضت نرى عراقنا يتدهور وشبابنا تضيع وتنحدر يوما بعد يوم فها نحن ننادي ونتكلم ونشخص, ولكن لا من مجيب لان الاعلام قد خنق صوتنا وذهب يصور للعالم والناس ان العراق في امان وحرية مزيفة وغيرها, وبعد احتدام الاوضاع ووصولها لباب مسدود.
انتفض المحقق المرجع الاعلم السيد الصرخي مطلقاً مشروعا مغايراً تربويا وتوعويا من خلال استعمال نفس اسلوب الخصم, وتجيره للنصح والارشاد والمحاكاة كل الفئات الاخرى, وتنبيه للغافلين واحراج اهل القرار على الانتباه والعمل بالنصائح الاخلاقية التي اطلقها ونادوا بها اشبال وشباب ورجال ونساء العراق من اتباع السيد الصرخي, وتشخيص العلل, من خلال قصائدهم التربوية التي قرؤوها في طوري الشور والراب الاسلامي والمهدوية, في ارشاد الشباب واهل القرار للقضاء على المخدرات ومحاربة منابعها والتضييق عليهم, مما الجأ اهل القرار الى التجرأ على اغلاق حانات الفجور من كوفي شوبات وقاعات المساج والروليت والاقمار, واحداث ثورة اخلاقية لم تسبق ان احدثت.
وليس هذا فقط بل كان مشروع الراب والشور, رغم انتقاد ائمة الضلال المستأكلين والوقوف بوجهه, اتى ثماره من خلال تصدر الاشبال والشباب القائمين عليه وبفترة قليل , من الصدي للخطابة والمحاضرات وقرأة القرأن واقامت الحلقات الاخلاقية التروية المعتدلة الوسطية في محاكات اقرانهم من الشباب والاشبال والاديان الاخرى, وليس هذا فقط بل نرى الشارع وغيرهم قد بدأ يتكلم وينتقد, وكل هذا بسبب الثورة الاعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي والنشر المستمر والتصدي للنقاش والدفاع عن مشورع الراب والشور الاسلامي مما جعل العالم بأسره ينتبه لهذا المشروع بعد ان خنقه اعلام الداخل ولسنوات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق