السبت، 4 أبريل 2020

(كوفيد- 19).. وَالكَاهِنُ الأكبَر.. وَالضِّبَاع تجّارُ الدّين السُرّاق في فكر المحقق الأستاذ

بقلم/ باسم البغدادي
لايخفى ما مر به العراق ارضا وشعباً من ويلات وتأمر, دون الشعوب الاخرى, من نهب لثرواته, والتأمر على شبابه وجعلهم مليشيات متناحرة على السلطة, تقودها بذلك قادة منحرفين يلهثون خلف التومان الايراني والقوة والسطوة والجاه والمنصب يريدون بذلك مصالحهم الشخصية ومن يخدمونه من ولي فقيه مدعي خائن للأخلاق والدين والشرع والمذهب, في قتل الناس بالجملة وتفجيرهم ونهب ثرواتهم.
ومن هنا بين المرجع الصرخي اتجاه ضباع وتجار الدين السراق الذين نهبوا البلاد والعباد تحت مسمى الدين والمذهب, قال في تغريدته من على موقعه في تيوتر...
((3) (كوفيد- 19).. وَالكَاهِنُ الأكبَر.. وَالضِّبَاع
سَيُحكَى ... إنَّ الكَاهِنَ الأكبَرَ القابِعَ في إيرَان قَد سَلَّطَ عَلَى العِرَاق مَجمُوعة مِنَ الضِّباعِ الغَارِقَةِ فِي عَالَمِ الجَهلِ والنِّفَاق..فَتَاجَرُوا بِالدّين، وَنَهَبُوا البِلَادَ، وَاستَعبَدُوا العِبَاد، وَسَرَقُوا الأحلَامَ والآمَالَ، وقَتَلُوا الشُّبّانَ والأشبَال، وَهَجَّرُوا النِّسَاءَ وَالأطفَال، وَهَدّمُوا الدّيَار..فَصَارَ كورونا الوَبَاءُ كَقَطرَةٍ فِي بَحرِ المَآسِي وَالوَيلَات!!
. سَرَقُوا الأموَالَ والثَرَوَات.. وَتَصَدَقُوا بِالفُتَات، للرِّيَاءِ وَالسُّمعَةِ وَكَسْبِ الانتِخَابَات !!
. إلَى مَتَى يَبقَى الحَظرُ والحَجْرُ وَقَطعُ الأرزَاق..دُونَ تَوفِيرِ أدنَى مُقَوِّمَات الصِّحَّةِ والحَيَاةِ للمَلايين؟!
. أنكَرُوا الـ (کوفيد-19)..ثُمَّ قَالُوا نحنُ فِي مَأمَنٍ..لَكِن بَانَ زَيفُهم فقَالُوا إنّهُ مُؤامَرَة.. وَلِلعِلَاجِ اتّخَذُوا الخُرَافَةَ وَالشَّعوَذَة!!
إنّهم تجّارُ الدّين سُرّاق الدّين؛ الكَاهِنُ والضِّبَاعُ.. الرُّوَيْبضَةُ التَّافِهُ الّذي يَتَحَدَّثُ فِي أمرِ العَامَّةِ!! قَالَ رَسولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآله وَسَلّم):{سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ، ويُخوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ(الرَّجلُ التَّافِهُ) في أمرِ العامَّةِ}, الصّرخي الحَسَني)).
وختاما نقول لمن يتبع هؤلاء ولمدة 17 سنة من حكم جور وظلام ها أنتم تمروا بمرحلة عصيبة من الوباء الذي عصف بالشعوب الاخرى والتي وفرت لشعبها المستلزمات الطبية للعلاج والمستشفيات, بينما نجد الشعب العراقي يفتقد الى ابسط المقومات لمواجهت ذلك الوباء, من هو السبب ومن كان يتبجح بضم العراق وعاصمته للأمبراطوية الفارسية ومن كان يتفاوض وينصب الرؤساء في الغرف المظلمة, هو السبب فوجهوا الاتهام والدعاء عند الله عليه لانه السبب في هلاككم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق