بقلم/ باسم البغدادي
لاشك أن الدين هو النصيحة , والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر, وما يمر به العراق اليوم من ضياع وتبديد للثروات والأرض والأخلاق
والاقتصاد والأرواح , واستغلال لكل شيء, ومن يفعل هذه الأفعال معروف ومشخص ولكن يحتاج
الشجاعة والجرأة للخروج من الأزمة وإعادة للعراق هيبته وعافيته.
ومن يعبث بالعراق أرضًا وشعبًا معروف ويشهد الجميع
هو حاكم إيران ومليشياته التي فرخها بعد الاحتلال الإمريكي وقادته الإرهابيين قادة
تلك المليشيات أيضًا معروفون ومشخصون , فمن يريد الخلاص للعراق عليه أن يقطع رأس الأفعى.
فكان للمرجع الصرخي نصيحة شجاعة لرئيس الحكومة
أكد فيها على قطع يد إيران وتدخلاتها من خلال ملاحقة ومحاكمة قطع رؤوس الثعابين أتبعاها....
قال في تغريدته ....
((الأمانة والشجاعة ..... أن تَقطع رؤوس الثّعابين
قال خاتم المُرسلين ( عليه وعلى آله وصحبه الصلاة
والتسليم ) : { الدِّين النصيحة الدِّين النصيحة الدِّين النصيحة ... لله ولِكتابه
ولِرسوله ولأَئمة المُسلمين وعامتهم } [ الأمالي للطوسي ، الفتوحات المكية 4 لابن عربي ، ......
........
إن صح ما قيل : { أرقص مع الثعابين يَومياً وأبحث
عن مزمار للسيطرة عليهم } !! أقول : إن عجبي لا يَنقطع من مِثل هذا الكلام !! فالمُتوَقع
أنه يصدر من ساحر ولاعب سرك أو مُمَثل يؤدي دوراً مسرحياً
!!! أما الإنسان العاقل الشجاع الذي حَمَل أمانة
عظيمة خطيرة ، وتحمّل مَسؤولية قيادة العراق المُحطم المُهَدد بقاءً ووجوداً ، وصار
مسؤولاً عن أرواح الملايين المقهورين من الفقر والقتل والترهيب ، فعليه أن يقطع رؤوس
الثعابين لا أن يرقص معها ويروضها !! وعليه أن يُحصّن العراق من دخول الثعابين ، التي
يُفرّخها ويُصنّعها طاغية إيران !! وبهذا فقط وفقط يكون الخلاص ، حيث سيجد الدعم من
الجيش والشعب ، ويلقى إحترام الدول وشعوبها ، وسيقف الجميع معه !! ومن الله التسديد
والتوفيق ، قال القوي العزيز : { فإذا عزمت فتوكل على الله } [ آل عمران 159 ] ... { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } [ الطلاق
3
] )).الصرخي الحسني
للأطلاع على اتغريدة الاصلية كاملة
https://twitter.com/AlsrkhyAlh.../status/1320596901654388736
وأخيراً هل يفهمها الكاظمي ويأخذ الحل الصحيح
والنصيحة الدقيقة, ويدخل التاريخ من كل أبوابه في تحرير العراق وخلاص أهله من الفساد
والقتل والإرهاب ونهب الثروات من قبل حاكم إيران ومليشياته, وأن يعيد للعراق هيبته
ولشعبه ثرواتهم ووطنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق