الثلاثاء، 12 يناير 2021

المحقق الصرخي: مُصَاهَرة عمربَيْنَ غَضَبِ فَاطِمَة وَرِضَاها وَفَرَحِها

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن ما نعتقد به نحن أتباع أهل البيت في اهل البيت -عليهم السلام- وما سمعناه من الخطباء والمراجع والمحدثين, أنهم يحضرون جميع مناسباتهم من أفراح وأحزان, وذلك يفسره البعض على أنهم مخلوقين من نور عظمةِ الله تبارك وتعالى ولهم ولايةٌ تكوينيَّة كبرى على جميع العوالم المادية والملكوتيَّة ،ولهم من الطاعة على عامة خلقه ما لا يمكننا وصفها لعدم وجود قابلياتٍ تتحمَّل بعضَ العلومِ والأسرارِ.

وفاطمة الزهراء-عليها السلام- أمهم المعصومة, فلا يخفى حضورها في مجالس ابنها الحسين-عليهما السلام- فكيف لاتحضر أفراح أهل بيتها؟؟ مثل زواج ابنتها أم كلثوم من عمر ابن الخطاب؟؟.

ففي تحقيق مميز للمحقق الصرخي كشف ذلك من ضمن بحثه المتسلسل بخصوص نفي سقوط المحسن وحادثة الباب المتهم فيها عمر ابن الخطاب وذلك البهتان الذي أحدث شرخاً عظيماً في صفوف الأمة, قال فيه...

((11ـ المُصَاهَرة....بَيْنَ....غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)...وَرِضَاها وَفَرَحِها:

أـ فِي كَلَامٍ للإمَامِ الصّادق(عَلَيه السّلام) عَن المَوْتَى قَالَ: {إي ‌وَاللَّهِ، إنَّهُم لَيَعلَمونَ بِكُم وَيَفْرَحونَ بِكُم وَيَسْتَأنِسونَ إلَيْكُم}

[مَن لا يحضره الفَقِيه1للصّدوق، مُنتهى المطلب1للعلّامة الحلّي، الذّكرى للشّهيد الأوّل، مجمع الفائدة2للأردبيلي، ذَخیرة المعاد2للسّبزواري، البحار102، وَسَائل الشّيعة3للعاملي، مُستدرك الوسائل2للنّوري ]

بـ ـ إضَافَةً لِكَوْنِه نَاصِحًا وَمُستَشَارًا وَوَزِيرًا وَوَاصِفًا بِالمَكَارِم، فَإنّه (عَلَيه السّلام) قَد زَوّجَ عُمَرَ(رض) بِأمّ كُلثوم، وَهُوَ زَوَاجٌ قَد وَصَلَ خَبَرُه إلَى فَاطِمَة(عَلَيها السّلام) وَهِي فِي قَبْرِها وَتَتَفَاعَل مَعَه بِحَسَبِه.

جـ ـ هَل رَضِيَتْ وَفَرِحَت الصّدّيقَة فَاطِمَة(عَلَيها السّلام) بِزَوَاج أمّ كُلثوم أو غَضِبَت وَحَزِنَت؟!))

د ـ ..... يتبع......... يتبع

للأطلاع اكثر على فقرات البحث الاخرى

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/254239229554216

ومن هنا نقول على المخالفين لهذا الكلام والمعتقدين بحادثة الباب, أنهم اتهموا الإمام علي-عليه السلام- حاشاه بالتسبب بغضب فاطمة التي يغضب الله لغضبها, بسبب تزويج ابنتها لقاتلها, أما أنكم مدلسون أو جهلة أو أغبياء , وحاشا لعلياً أن يغضب بنت الرسول الأعظم- صلوات الله عليهم أجمعين-.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق