الأربعاء، 20 يناير 2021

العلاقة العامة بين الإمام علي وعمر تبين اتفاقهم .. المحقق الصرخي مبيناً

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن الذي يرجع لسيرة الإمام علي وعمر بن الخطاب-عليهما السلام- يتبين أنهم متفقين من خلال مجالسة الإمام للخليفة واستشارته ومصاهرته وتسمية أبنائه على اسمه, وما يُنقل عن عمر بن الخطاب, ويفتخر به الشيعة من مقولات بحق الإمام علي-عليه السلام- يتيقن أن الإمام علي هو الناصح والمجالس والقاضي للخليفة الثاني.

وعلى هذا الضوء كان تحقيق المحقق الصرخي, من خلال بحثه من على صفحته الفيس بوك وتويتر, حيث بين العلاقة الحميمة بين الإمام والخليفة, والتي تبين مدى تدليس المدلسين وزرع التفرقة بين المسلمين على أشياء نسجوها من خيالهم, قال المحقق...

((تاسِعًا ـ [عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر(عَلَيهما السّلام)...عُمَر حَقّ]

أ..ب..ج..

د ـ الإخلَاصُ وَالمصدَاقِيّة فِي نُصْرَةِ الدّين وَتَطْبِيقِ الأحكَام وَالسّنّة الشّريفَة، دَفَعَت الفَاروقَ عُمَر(رض) لِلْعلَاقَة الخَاصّة بالإمَامِ عَلِيّ(عَلَيه السّلام)، بِمُصاهَرَتِه وَاسْتِيزَارِه وَمَشورَتِه الدّائمَة فِي الحُكْمِ وَالأحكَام، وَتُراثُنَا الإسْلَامِيّ مَلِيءٌ بِالشّوَاهِدِ عَلَى ذَلِك

هـ ـ مِمّا يَرجعُ إلَى مَعْنَى [عَلِيّ مَع الحَقّ] وَمُلَازَمَة الخَلِيفَة لِلحَقّ، قَالَ سَيّدُنَا عُمَر(رض): {أقضَانَا عَلِيّ(عَلَيه السّلام)}.....{أيْنَ مَفْزَعُهَا وَأَيْنَ مَنْزَعُهَا...فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى اَلْحَكَمُ}.....{لَا أَبْقَانِي اللَّهُ بِأَرْضٍ(في بَلَدٍ) لَسْتَ بِهَا يَا أَبَا الْحَسَنِ}.....{أقْضَى الأمّة وَذو سَابِقَتِها وَذو شَرَفِها}.....{لَوْلَا عَلِيّ لَهَلَكَ عُمَر}.....{لَا عَاشَ عُمَر لِمُعْضلَة لَيْسَ لَهَا أبُو الحَسَن}.....{اللّهُمَّ لا تُنزِلَنَّ شَديدَةً إلّا وأبُو الحَسَنِ إلَى جَنْبِي}.....{يَابْنَ أبِي طَالِب، مَا زِلتَ كاشِفَ كُلِّ شُبهَةٍ، ومُوَضِّحَ كُلِّ حُكْمٍ}

[[صحيح البخاري(التفسير:سورة البقرة)، مسند أحمد(مسند الأنصار)، جمع .....

و ـ وَرَدَ عَن رَسولِ الله(صَلَوَات الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَسَلّم): {عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ}...{أَنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ}...{اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ}...{الْحَقُّ مَعَ ذَا}...{عَلِيٌّ على الْحَقِّ }...{عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ}

[مناقب عَلِيّ(ع)لابن مردويه،الغدير3للأميني،منهاج الكرامة للعلامة الحلي،البحار38،.....

ز ـ تَحْقِيقًا وَتَدْقِيقًا قَد ثَبَتَ: [عَلِيّ مَعَ الحَقّ]... و [عَلِيّ مَعَ عُمَر](عَلَيهما السّلام).....فَيَثْبُت: [عُمَر حَقّ]

ح ـ قَالَ(عَزّ وَجَلّ):{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }[ق٣٧]

عاشرًا ـ ..... يتبع..... يتبع))

الصَّرخيّ الحسنيّ

للأطلاع اكثر على تفاصيل البحث

https://www.facebook.com/Alsarkhyal.../posts/261091708868968

وختامًا على من يقول أننا نتبع الإمام علي-عليه السلام- نقول هذه سيرة الإمام علي مع الخليفة الثاني, كما بينها المحقق أعلاه, ومن الطرق الموثوقة, عليكم أن تتخلقوا بأخلاق الإمام وأن تجمعوا شمل الأمة بدل تقاتلها وتفرقتها, مما أدى إلى ضياعها ونهب ثرواتها وضعف مواقفها .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق