الاثنين، 1 فبراير 2021

المحقق الأستاذ ... يبين الاستخفاف بالعقول..علي يزوج عمر جنية!!!

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن الاستخفاف بالعقول وتجيرها, من أقسى المحن التي يمر بها كل مشروع إصلاحي معتدل, يريد الخلاص للبشرية, وهذا ما عانت منه الأمم السالفة, وجاء الإسلام وتكلم عنها وحذر منها على لسان نبيه الأكرم- صلى الله عليه وآله- عن طريق القرآن بقوله( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴾.

وبعد مراجعة التاريخ من قبل المحقق الصرخي كشف لنا في بطون الكتب الاستخفاف والاستحقار للعقول في قصص خيالية ما أنزل الله بها من سلطان,وبعد التحري لتلك القصص وجدنا أثرها وأصلها هم الفرس المجوس وذلك لتصفية حساباتهم مع الإسلام والمسلمين في تفريقهم طرائق قددا ليستطيعوا السيطرة عليهم, كما فعل فرعون بالضبط.

فبعد الهزيمة النكراء لإيوانهم بالعراق من قبل الخليفة عمر واستشارة الإمام علي-عليه السلام- دفنوا حقدهم على عمر وزيفوا التاريخ ضده فاختلقوا كسر ضلع الزهراء وإسقاط جنينها, وبعد التحري من قبل المحقق الصرخي ظهرت أنها قضية مدسوسة من قبل الفرس المجوس, وظهر أن علياً كان صهراً لعمر من بنته أم كلثوم, وبعد وضوح الحقيقة جلياً, ذهبوا إلى تدليس آخر, وهو أن علياً-عليه السلام- زوج عمر جنية ليتخلص من تهديده.

كشف لنا ذلك المحقق الصرخي في بحثه المتناول من على صفحته الفيس بوك,بهذا الخصوص قال فيها ...

((حَادِي عَشَر ـ [الْـجِـنّــيّـــة.....الظّـهــور الأوّل.....القَـرْن السّادس الهِجْري]

1ـ مُصَاهَرَة تَعْجِيزِيّة: المُصَاهَرَةُ العُمَرِيّةُ المُبَارَكَةُ قَـد أثْبَتَت العَجْزَ، وَسَدَّت كُلَّ أبْوَابِ المَكْرِ وَالخِدَاع، وَكَشَفَت مَا عِنْدَ المُدَلِّسَةِ وَالجَهَلَةِ مِن شَعوَذَةٍ وَخُرَافَة

2ـ الظّهور الأوّل: أوّلُ ظُهُورٍ لِلْجِنِّيَّة كَان فِي كِتَابِ "الخرائج وَالجرائح" عَلَى يَـدِ الرّاوَندي المُتَوَفِّي سَنَة(573هـ)))

3ـ ..... يتبع..... يتبع

الصَّرخيّ الحسنيّ

https://www.facebook.com/110616043.../posts/269355064709299/

واليوم، ما أكثرَ الشُعوبَ التي يُسْتَخفُّ بها، وما أكثرَ المَناهِج الفرعونية الطاغوتية، مَناهِجَ المَكر وَأَدواة الزيف والخداع، سياسة المُسْتَبدين ومدعي التدين خونة وَمَنهَج ما أريكم إلا ما أرى، إنّه العُنف والفِكر القّمعي وَمَنهَج تَكميم الأفواه،على الإنسان أن يحرر نفسه من الاستخفاف ويتفكر للأمور والمواقف سيراها على حقيقتها التي وجدت لأجلها, وهي السيطرة على المسلمين من خلال دس القصص الخرافية, التي لايقبلها عقل ولا شرع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق