بقلم/ باسم البغدادي
لايخفى أن سيرة يزيد بن معاوية, وما ينقله التاريخ
أنه فاسق ماجن سباب لعان قاتل مجرم زاني, رجل كل هذا الفسوق به وعلى رأس كل هذا أنه
قتل ابن بنت رسول الله, وسبى عياله وحرمه, فتراه بشقاته وفسقه ومجونه يقيم مجلس عزاء
في قصره على الحسين ولمدة سبعة أيام!!, وكذلك نرى في زماننا ألف يزيد ودجال ولعان يتستر
باسم الحسين ليقتل ويسلب أموال الناس بحجة إقامة المجالس على الحسين-عليه السلام- ويفتح
الفضائيات ليسب ويفرق بين المسلمين وأين مقر هذا الفضائيات في الغرب الكافر!! وهذه
الفرقة هي فرقة الشيرازية المنافقين أصحاب السب الفاحش ودس الروايات في كتب المسلمين
التي هدفها التفرقة وزيادة التناحر.
فكان للمحقق الصرخي الشجاع موقف صريح وقوي لردع
هذه الفرقة الضالة المضلة من الاخبارية الشيرازية, قال في محثه الموسوم (فَلْسَفَة
وَتَحْلِيل...رَسَائِل مِن...عَاشُورَاء كَرْبَلَاء)
((2ـ [يَزِيد وَالشِّيرَازِيّ(لع)...مَجَالِس
عَزَاء وَبُكَاء وَلَعْن الأعْدَاء]:
أـ زِيَارَةُ الحُسَيْن(عَلَيه السّلام) وَالحزْنُ
وَالبُكَاءُ وَمَجَالِسُ العَزَاء، هَلْ تُبِيحُ لِلشِّيرَازِيّ وَيَزِيد(عَلَيهما
لَعَنَة الله) التَّسَلّطَ وَالسَّرقَةَ وَالفُحْشَ وَسُوءَ الخُلُقِ وَانْتِهَاكَ
الأعْرَاضِ وَالعُنْفَ وَسَفْكَ الدّمَاء؟َ! وَهَل يَتَرَتّبُ عَلَيْهَا العَفْوُ وَالغُفْرَان؟!!!
بـ ـ طَالَمَا سَمِعْتُم بِمُعْجِزَةِ أو كَرَامَةِ
إقَامَةِ مَجْلِس عَزَاء بَل أَوَّل مَجْلِس عَزَاء لِلحُسَيْن(عَلَيه السّلام)، فِي
بَيْتِ يَزِيد(لع)!! لَكِن الّذِي اسْتَغْفَلُوكُم فِيه أَنَّ هَذِهِ الكَرَامَة أَو
الفَضِيلَة لَوْ تَمَّت فَهِيَ تُسَجَّل لِيَزِيد وَآل أبِي سُفْيَان قَبْلَ الشِّيرَازِيَّة
وَبَاقِي المُفْسِدِينَ، المُسْتَأْكِلِينَ بِاسْمِ الدِّينِ وَفَاطِمَة وَالحُسَيْن(عَلَيْهما
السّلام) !!
جـ ـ نَعَم، إنَّ مَجَالِسَ العَزَاء وَالمَآتِم
قَد أُقِيمَت وَانْعَقَدَت فِي قَصْرِ يَزِيد(لـع) وَبُيُوتِ الأمَوِيِّينَ، وَتَمَّت
بِمُوَافَقَةِ يَزِيد وَرِعَايَتِه وَتَمْوِيلِه وَبِحضورِ نِسَائِهِ وَنِسَاء آل أبِي
سُفْيَان ، وَقَد لَبِسْنَ السَّوَادَ وَنَدَبْنَ الحُسَيْنَ(عَلَيْه السّلام) سَبْعَة
أيّام.
د ـ قَالَ الطّريحِي: {اسْتَدْعَى يَزِيدُ بِحُرَمِ
رَسُولِ الله(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاة وَالسّلام) فَقَالَ لَهُنّ.....قُلْنَ:
[نُحِبُّ أَن نَنُوحَ عَلَى الحُسَيْن(عَلَيه السّلام)]، قَالَ(يَزِيد): [افْعَلُوا
مَا بَدَا لَكُم]، ثُمَّ أُخْلِيَت لَهُنَّ الحُجَرُ وَالبيوتُ فِي دِمَشق، وَلَم تَبْقَ
هَاشِمِيَّةٌ وَلَا قَرَشِيَّةٌ إلّا وَلَبِسَت السّوَادَ عَلَى الحُسَيْن(عَلَيه السّلام)،
وَنَدَبُوه سَبْعَة أَيَّام}[المُنْتَخَب للطّريحِي]هـ ـ ..... يتبع..... يتبع)).
للأطلاع اكثر
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/297823575195781
وأخيراً هل يتعض الشيرازية ويتركون أطباع وأفعال
يزيد قاتل الحسين-عليه السلام- ويتركوا الفحش والسب والكلام البذيء, ويلتحقوا بركب
محمد وآل محمد ومنهجهم السوي القويم في احترام الناس وعقائدهم, ويتبعوا أسلوب المجادلة
بالحسنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق