بقلم/ باسم
البغدادي
منذ أن عرفنا أن هناك شيعة وسنة في الإسلام,
بسبب المدلسين والطائفيين من أئمة الضلال الخونة أمثال المنهج الشيرازي صاحب الأخلاق
الرذيلة, وإعلامهم المزيف وتدليسهم ودسهم في كتب الشيعة, من أحقاد ومظالم, تجاه الخليفة
الثاني عمربن الخطاب-رضي الله عنه- انتصاراً لهواهم وحدقدهم الفارسي المجوسي على هذا
الرجل الذي كسر إيوانهم وهدم امبراطوريتهم الفارسية المجوسية عبدة النار.
صورت للناس أن هناك خلاف بين الإمام علي وعمر
بن الخطاب -عليهما السلام- وفي الحقيقة الساطعة ومن كتب الفريقين لايوجد خلاف بل محبة
واتفاق ومدح وثناء؟؟!!.
في محاضرة للمحقق المرجع الصرخي بين فيها العلاقة
الوثيقة بين الإمام علي الخلفاء, ودعا كل شيعي صادق أن يكون عمرياً وبكرياً بكل فخر
اقتداء بالإمام علي-عليه السلام-, جاء في المحاضرة الأولى للمحقق الموسومة (عُمَر-رَضِيَ
اللهُ عَنْه-.......إيوَانُ كِسْرَى...بَيْنَ الدِّين وَالتَّنْجِيم !!) قال في أولاً
..
((لله بلاء فُلاَن ، فَلَقَدْ قَوَّمَ الاْوَدَ،
وَدَاوَى الْعَمَدَ ، وَأَقَامَ السُّنَّةَ ، وَخَلَّفَ الْفِتْنَةَ ! ذَهَبَ نَقِيَّ
الثَّوْبِ، قَلِيلَ الْعَيْبِ ، أَصَابَ خَيْرَهَا، وَسَبَقَ شَرَّهَا ، أَدَّى إِلَى
اللهِ طَاعَتَهُ ، وَاتَّقَاهُ بِحَقِّهِ ، رَحَلَ وَتَرَكَهُمْ فِي طُرُق مَتَشَعِّبَة
، لاَ يَهْتَدِي بِهَا الضَّالُّ ، وَلاَ يَسْتَيْقِنُ الْمُهْتَدِي)) (نهج البلاغة
3/92 جزء12).
للإطلاع أكثر على المحاضرة كاملة:
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/627509908649549
وأخيراً نقول كما قال المحقق المرجع الصرخي في,
على كل شيعي يقول أنا من أتباع الإمام علي-عليه السلام- أن يفوت الفرصة على أصحاب الدجل
والدس والتدليس أمثال الشيرازية, وأن يفتخر أن يكون عمرياً وبكرياً صالحاً, وموحداً
للدين والشرع والأخلاق, وكفى فرقة وتشرذم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق