بقلم/ باسم
البغدادي
لايخفى ما نقوله
نحن الشيعة بخصوص الإمام علي-عليه السلام- وأن الله يغضب لغضبه ويرضى لرضاه, لأنه الوصي
بعد الرسول وأنه خليفته من بعده وأنه بمنزلة هارون من موسى , وبعد هذا الكلام الموجز
من اعتقادنا بالإمام علي-عليه السلام- يجعلنا نقول أن رضا الإمام علي يتقدم على رضا
المسلمين ومنهم فاطمة الزهراء-عليها السلام- بالمختصر لأن الإمام علي هو قائد فاطمة
وغيرها وأن صحة الروايات التي تنقل أحاديث الرسول بحق بضعته-عليهم الصلاة والسلام-
التي تقول أن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضا لرضاها,الإمام علي يتقدم عليها لأنه إمامها
وقائدها والمعصوم الأول من بعد النبي-صلوات الله وسلامه عليهم-.
وما نريد قوله
أن فاطمة وإن غضبت في حياتها على أحد مثلا كما ينقل على الخليفة الأول والثاني, فأن
رضا الإمام علي-عليه السلام- يتقدم على رضاها لأنه المعصوم والقائد والإمام وهو الأعلم
بأمور المسلمين ومصلحة الدين, وما يبين رضا الإمام علي على الخلفاء هو مجالستهم ومصاهرتهم
واستشارتهم ونصحهم ووزير في دولتهم.
والدليل العلمي
الذي يفضل ويقدم رضا الإمام على رضا زوجته فاطمة , ماطرحه المحقق المرجع الصرخي في
محاضرته الثانية والتي عنوانها (شِّـيرَازِيّ يَطْعَن... بِـ فَاطِمَة وَعَلِيّ مَع
عَائِشَة وَالنَّبِيّ (صَلَوَاتُ الله عَلَيْهم وَسَلَامُه) وماذكرته كتبنا, قال المحقق
الأستاذ...
((فتبرقعت ببرقعها
ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي- صلى الله عليه وآله- تشكو إليه عليا، فنزل جبرئيل-عليه
السلام- على النبي- صلى الله عليه وآله- فقال له: يا محمد الله يقرأ عليك السلام
(3) ويقول لك: هذه فاطمة أتتك (4) تشكو عليا فلا تقبلن منها، فلما دخلت فاطمة-عليها
السلام- قال لها النبي- صلى الله عليه وآله-: ارجعي إلى بعلك وقولي له: رغم أنفي لرضاك،
فرجعت فاطمة-عليها السلام- فقالت: يا ابن عم رغم أنفي لرضاك رغم أنفي لرضاك، فقال علي-عليه
السلام- يا فاطمة شكوتيني إلى النبي صلى الله عليه وآله))بحار الانوار ج39 ص 207وغيره
من المصادر كثيرة .
للأطلاع على المحاضرة
كاملة
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/videos/166985951991337
وأخيراً نقول وحسب
الرواية الأكيدة المنقولة في أكثر من مصدر موثوق, تبين أن رضا الإمام علي يتقدم على
رضا فاطمة-عليهم السلام- وبرضاه عن الخلفاء والتقرب لهم وتسميت أبنائه على أسمائهم,
يؤكد لنا أن فاطمة قد رضت , فلا تدلس ياشيرازية يا سباب يا فحاش يا طعان بعرض النبي
ومنتهك حرماته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق