الخميس، 30 سبتمبر 2021

المهندس الصرخي ... ينهي الخرافات في المذهب الشيعي

 

بقلم/ باسم البغدادي

يمكن تعريف الخرافة: هي الاعتقاد أو الفكرة القائمة على مجرد تخيلات دون وجود سبب عقلي أو منطقي مبني على العلم والمعرفة. وترتبط الخرافات بفلكلور الشعوب، حيث أن الخرافة عادة ما تمثل إرثًا تاريخيًا تتناقله الأجيال, وهذا ما وقع فيه أغلب المسلمين, وذلك يرجع للواعز القبلي والجهل الديني والبعد عن منهج السماء, وخوف المتصدين للدين من التكذيب والإقصاء والتهميش والتسقيط إذا فند ورفض تلك الخرافة, فتبقى جيلا بعد جيل وتصبح من مسلمات الدين وواجباته مع الأسف .

وهذا ما وقع فيه وتجذر في موروث تاريخ المذهب الشيعي لكثرة الخرافات التي جعلت من الإنسان الشيعي فقد عقله وصار آلة بيد أهل الجهل والطائفية والمتأسلمين, وما يقوم به المحقق المهندس الصرخي, من إعادة كتابة التاريخ بمنطق العلم والدليل القرآني الشرعي, وتنظيف صفحاته الملوثة بالحقد والقصص الخرافية التي ليس لها أثر روائي سندي رصين, ومنها مثلا خرافة كسر ضلع الزهراء وسقوط جنينها وخلاف الصحابة على الملك وقبر الإمام علي المزعوم في النجف وبنت للحسين اسمها رقية الفوا عليها القصص والمظلوميات وزيارة الأربعين ورجوع السبايا إلى كربلاء بدل المدينة وخرافة السفراء الأربعة وو من خرافات مدلسة من المنهج الشيرازي الاخباري السباب الطعان.

وننقل بعض ما جاء في بحوث المحقق الصرخي بخصوص تشخيص البدع والخرافات وبالدليل العلمي الأخلاقي من كتب وموروث كبار علماء مذهب الإمامية قال المحقق

((..5ـ [ابْنُ الأَثِير وَالطَّبَرِيُّ وَالقَرمَانِيُّ..مَعَ القُمِّيّ..يَنْفُونَ الأَرْبَعِين]

.... أـ أَشَارَ القُمِّيُّ إلَى أنَّ ابْنَ الأَثِير وَالطَّبَرِيَّ وَالقَرمَانِيَّ وَغَيْرَهُم قَد تَوَافَقُوا مَعَ المُفِيدِ وَالطُّوسِيِّ وَالكَفْعَمِيِّ وَكَذَا القُمِّيّ، فِي رَفْضِ مَزَاعِمِ المُدَلِّسَةِ فِي رُجُوعِ زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام) وَالحَرَمِ إلَى كَرْبَلَاء!! فَلَيْسَ فِي كَلَامِهِم أَيُّ ذِكْرٍ لِسَفَرِ زَيْنَب وَالحَرَم(عَلَيْهِم السَّلام) إلَى العِرَاق!!.

ب..ج..د..ه..و..

ز_ إضَافَةً لِـنَفْيِهِم زِيَارَةَ الأرْبَعِينَ وَالمَسِيرَ إلَى كَرْبَلَاء، فَإنَّ(الطَّبَرِيَّ وَابْنَ الأثِير وَالقَرمَانِيّ وَالآخَرِينَ مِن الشِّيعَةِ وَالسُّنَّة) قَـد نَفَوْا وُجُودَ بِنْتٍ لِلحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام)بِاسْمِ رُقَيَّة!!

ـ فَزِيَارَةُ الأرْبَعِينَ والمَسِيرُ يَلْتَحِقَـانِ بِقِصَّةِ رُقَيَّة وَالمُحْسِن وَكِلَابِ هَارُون وَتَوقِيعَاتِ(السُّفَرَاء) وَغَيْرِهَا، مِن القِصَصِ المُخْتَلَقَةِ مِن خَيَالِاتِ وتَدْلِيسِ الفَاحِشَةِ الشِّيرَازِيّ وَأقْرَانِهِ وَأسْلَافِهِ الأَخْبَارِيَّة وَالشَّيَاطِين المَرَدَة!!

ـ فَلِمَاذَا الكَذِبُ وَالخُرَافَةُ؟!!

ـ هَل تَوَقَّفَ مَذْهَبُكم عَلَى التَّجْهِيلِ وَأكَاذِيبِ المُدَلِّسَة وَخُرَافَات القَصَّاصِين؟!!

ـ هَل فَقَدْتُم الدَّلِيلَ وَالعَقْلَ وَالضَّمِير؟!!

. جَاءَ فِي القُرْآن المَجِيد:{قَالَ...أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ}[الأعراف71].المهندس: الصرخي الحسني))

للأطلاع اكثر وبالتفصيل

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/441828700795267



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق