الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

عمر طالوت أمتنا بتأييد ومساعدة ملك الإمامة...الأستاذ المهندس محققاً

 

بقلم/ باسم البغدادي

لاشك أن الأيام تتداول بين الناس, وما حصل في العصور المتقدمة مع الأنبياء والرسل-عليهم أفضل الصلاة والسلام جميعاً- ومواقف أممهم تجاههم , يحصل في أمتنا كما حصل من قبل القذة بالقذة, وهذا ليس اختراع من عندنا بل هو ما قاله رسولنا الكريم الذي لاينطق عن الهوى.

قال سَـيّدِ الأَنْبِيَـاءِ وَالمَرْسَـلِين-عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم الصَّلَوَاتُ وَالتَّسْلِيم-:

. {لَـتَتَّـبِعُـنَّ سَـنَنَ(سُـنَنَ) مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَـذْوَ ‌الْقُـذَّةِ ‌بِـالْقُـذَّةِ}

. {لَـتَسْـلُكُنَّ سَـنَنَ مَـنْ كَـانَ قَبْلَـكُمْ حَـذْوَ ‌الْقُـذَّةِ ‌بِـالْقُـذَّةِ}

. {تَـحْـذُو أُمَّتِي حَـذْوَ الْأُمَـمِ السَّـالِفَـةِ حَـذْوَ النَّعْـلِ بِالنَّعْـلِ وَالْقُـذَّةِ بِـالْقُـذَّةِ}

. {لَـتَرْكَبُنَّ سُــنَّـةَ مَنْ كَـانَ قَبْلَـكُمْ}

. {لَـتَأْخُذَنَّ أُمَّـتِـي مَـأْخَـذَ الْأُمَـمِ قَبْلَهَـا، شِـبْرًا بِشِـبْر وَذِرَاعًا بِـذِرَاع}, صدق رسولنا في ما قال نعم امتنا سارت كما سارت أمة بني إسرائيل مع نبي لهم عندما رفضوه وطلبوا منه أن يجعل عليهم ملكاً فأستجاب لهم الله وجعل طالوت ملكاً والنبي صموئيل والنبي داود يسيرون تحت امرته وقيادته, وهذا ما حصل القذة بالقذة عندما رفضت الناس الإمام علي اختاروا الخليفة عمر ملكاً للنظام فخضع ملك التشريع الإمام علي لرأي الناس وساند الخليفة في قيادته في الحروب وغيرها.

هذا ما تقدم به المحقق الصرخي في بحثه الموسوم(["إِمَامَة القَضَاء" فِي ظِـلِّ "إِمَامَة النِّظَام"...نَـبِـيٌّ وَنَـبِـيٌّ وَمَلِكٌ إِمَام]) حيث قطع الطريق به على الطائفيين من الشيعة الذين يكفرون الخليفة عمر, والتكفيرين من الطائفة الأخرى الذين يكفرون الشيعة , قال المحقق في بحثه ...

((لِصَالِحِ طَالُوت، وَصَارَ النَّبِيُّ تَحْتَ رَايَةِ المَلِكِ وَسُلْطَتِهِ وَإِمَامَتِهِ.

بـ ـ إِضَافَةً لِـصَمُوئِيل، فَإِنَّ دَاوُودَ النَّبِيَّ(عَلَيْهِ السَّلَام) كَانَ يَعْـمَلُ فِي ظِـلِّ إِمَامَـةِ طَالُوت وَنِظَـامِهِ، وَقَـد قَـاتَـلَ مَعَهُ تَحْتَ سُلْطَتِهِ وَرَايَتِهِ.

جـ ـ ابْتِلَاءٌ وَاخْتِبَارٌ إِلَهِيٌّ قَـامَ بِهِ النِّظَامُ المَلِكُ لِـتَمْيِيـزِ المُؤْمِنِينَ المُتَّقِينَ المُخْلِصِينَ الصَّابِرِينَ، وَهُـم قَـلِـيـل.

دـ جَاءَ فِي كِتَابِ اللهِ العَظِيمِ:{ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ: [إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرٖ، فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي، وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُ مِنِّيٓ، إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةً بِيَدِهِ]، فَـشَـرِبُـواْ مِنۡهُ إِلَّا قَـلِـيـلًا مِّنۡهُمۡ، فَلَمَّـا جَـاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ: [لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ]، قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ: [كَـم مِّن فِئَةٍ قَـلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذۡنِ ٱللَّهِ، وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ]* وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ: [رَبَّنَآ أَفۡرِغْ عَلَيۡنَا صَبۡرًا، وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا، وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ]* فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ...تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّ}[البقرة(249ـ 252)]))

للاطلاع أكثر على البحث بالتفصيل

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/240553784888606



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق