بقلم/ باسم البغدادي
لايخفى المكانة
العالية لزوجات النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-في القرآن خطابه الواضح الجلي يبين
ذلك عندما جعلهن أمهات المؤمنين جميعًا بصريح العبارة , بقوله سبحانه في الآية السادسة
من سورة الأحزاب (ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمْ ......), حيث جعل
منهن مقدسات بقداسة النبي من حيث أعطائهن المكانة العظيمة وهي مكانة الأمومة , ومكانة
الأمومة في الإسلام مقدسة حيث جعل فضلها على الأبناء واجب حتمي يحاسب عليه الله يوم
الحساب الأكبر.
ولكن ما نراه ممن
يدعون الإسلام والتشيع لآل البيت هو العكس, من حيث الاعتداء عليهن وسبهن واتهامهن بالزنى
, في تعدي واضح على شريعة السماء وعقوق واضحة للعيان دون خجل من الله ورسوله, وبأفعالهم
القذرة هذه اتهموا رسول الله من حيث يعلمون أو لايعلمون, وهو القائل (اختاروا لنطفكم
فأن العرق دساس), عجبًا لم يختار الرسول لنطفه ماهو شريف وتقي؟؟؟.
ولم يكتفوا بهذا
فقط بل أخرجوا نساء النبي من كل فضيلة تذكر أو تمييز قرأني, فأدعوا أن آية التطهير
لاتشمل نساء النبي وأن نساء النبي ليس من آل البيت أصلًا؟؟؟, علمًا أن الآية واضحة
المعنى والدلالة والتطابق من خلال سياقها اللغوي للآيات التي قبلها وبعدها تؤكد أنها
تشمل نساء النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-.
ومن هنا كان الانتصار
الحقيقي للنبي وآل بيته من المحقق الصرخي في بحثه الموسوم (أَقْبَاسٌ..مِنَ..الإِمَامَة..)
حيث بين فيه أن نساء النبي تدخل في آية التطهير حيث قال فيه .....
((أَقْبَاسٌ..مِنَ..الإِمَامَة..
[آيَة ُ التَّـطْهِـيـرِ..تَـشْـمَـلُ
النِّـسَـاءَ..الـدَّلِـيـلُ مَـعَ الآل]
أَوَّلًا ـ جَاءَ
فِي سُورَةِ الأَحْزَاب(32ـ 35):
مَقْطَع1: يَانِسَاءَ
النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ، إِنِ اتَّقَيْتُنَّ؛
1ـ فَـلَا تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ، فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
2ـ وَقُلْنَ قَوْلًا
مَعْرُوفًا
3ـ وَقَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ
4ـ وَلَا تَبَرَّجْنَ
تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ
5ـ وَأَقِمْنَ
الصَّلَاةَ
6ـ وَآتِينَ الزَّكَاةَ
7ـ وَأَطِعْنَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ..
8ـ وَاذْكُرْنَ
مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ
مَقْطَع2: إِنَّـمَـا
يُـرِيـدُ اللَّهُ لِـيُـذْهِـبَ عَـنْكُـمُ الـرِّجْـسَ أَهْـلَ الْـبَـيْـتِ وَيُـطَـهِّـرَكُـمْ
تَـطْـهِـيـرًا
مَقْطَع3: وَاذْكُــرْنَ
مَـا يُــتْــلَـى فِي بُـيُــوتِـكُـنَّ مِنْ آيَـاتِ اللَّهِ وَالْـحِـكْـمَـةِ،
إِنَّ اللَّهَ كَـانَ لَـطِـيـفًـا خَـبِـيـرًا
مَقْطَع4: إِنَّ
الْمُـسْـلِـمِـيـنَ وَالْمُـسْـلِـمَـاتِ، وَالْمُـؤْمِـنِـيـنَ وَالْمُـؤْمِـنَـاتِ،
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ
وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ،
وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِـرِينَ
اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَــدَّ اللَّهُ لَـهُـمْ مَغْـفِـرَةً وَأَجْـرًا
عَـظِـيـمًـا
ثَانِيًا ـ
....)) الصرخي الحسني
للاطلاع أكثر
https://www.facebook.com/.../pfbid0Hv32izSKPeyYqpKpKbXDQX...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق