بقلم/ باسم البغدادي
جميع المسلمين اليوم ينشدون أنهم يسيرون
على نهج الرسول الأكرم- صلى الله عليه وآله- ومن ضمنهم المذهب الشيعي رفعوا شعار الولاء
إلى أهل البيت على أنهم الامتداد الحقيقي للرسول -صلى الله عليهم أجمعين- وهم الناقل
الأمين لكل أفعال وأقوال الرسول الأكرم ومن عندهم يتشرع الحكم والفتوى, ولكن ما نراه
على أرض الواقع أن المذهب الشيعي مع الأسف قد توغلوا بالبدعة والخرافة والوهم الذي
ما أنزل الله به من سلطان, حيث ضربوا كل أحاديث أهل البيت عرض الحائط وأفتوا على هواهم
وما تملي عليه أحقادهم وضغينتهم تجاه الغير من المسلمين.
وما نراه اليوم من شعائر تقام بإسم أهل
البيت والحسين أسسها وصنفها المجوسي الصفوي وسار عليها الأئمة المضلون , فنراها مخالفة
لما صدر من أهل البيت ومن حيث البكاء والعويل واللطم والزنجيل والتطبير وكلاب رقية
والتطيين والمشي على الجمر وو من غلوا وبدع قد نهى عنها النبي واهل بيته بل لم نقرأ
أنهم فعلوا ذلك في حياتهم .
وبهذا الخصوص انتقد المحقق الصرخي هذه البدع
والخرافات انتقادًا علميًا موثقًا من روايات أهل البيت وجدهم الأكرم-عليهم الصلاة والسلام-
قال في محاضراته ...
(([النَّبِيُّ نَهَى خَدِيجَةَ..عَن البُكَاءِ..بِوَفَاةِ
وَلَدَيْهِمَا الطَّاهِرِ وَالقَاسِم(عَلَيْهم الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَجْمَعِين)]
1. قَالَ الإمَامُ البَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلَامُ):
{لَمَّا تُوُفِّيَ طَاهِـرُ ابْنُ رَسُولِ اللهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ
وَالتَّسْلِيم)، نَهَى رَسُولُ اللهِ خَدِيجَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) عَن البُكَاء..}
2. وَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلَامُ): {دَخَلَ
رَسُولُ اللهِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) عَلَى خَدِيجَةَ(عَلَيْهَا
السَّلَام) حِينَ مَاتَ القَاسِمُ ابْنُهَا، وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ(صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): مَا يُبْكِيكِ؟...أَمَا تَرْضَيْنَ إِذَا كَانَ يَوْمُ
القِيَامَةِ...يَأْخُذ بِيَدِكِ فَيُدْخِلكِ الجَنَّة..}
3. فَلِمَاذَا الجَزَعُ وَالتَّعْـدَادُ
وَالنَّوْحُ وَالعَـوِيل؟!!
4. وَلِمَاذَا الطُّقُوسُ وَالمَوَاكِبُ
وَالمَسِيرُ وَرَكْضَة ُ طويرِيج وَالسَّلاسِلُ وَالتَّطْبِيرُ وَكِلَابُ رُقَيَّة
وَالزَّحْفُ وَالنَّارُ وَالجَمْرُ وَالتَّطْيِين؟!!))المهندس الصرخي.
للاطلاع أكثر
https://www.facebook.com/.../pfbid0k96ug5FqrMozCymNBKQ6eg...
وأخيرًا أقول, على كل من يقول أنا مسلم
وأسير بسيرة الرسول وأهل بيته وأصحابه أن يدققوا في أقوالهم وأفعالهم وأن يرجعوا إلى
عقولهم ويتركوا العاطفة والتعصب والجهل , وأن يطبقوا أقوال وأفعال أهل البيت صدقًا
وحقًا حتى يصلوا للتوحيد الحقيقي الذي فيه رضا الله والرسول وأهل بيته وترك البدع والخرافات
التي تضر بالدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق