الجمعة، 29 يوليو 2022

إذا كان الإمام المعصوم يتعرى أمام العامة!!... على الدين والأخلاق السلام.

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن من صفات رجل الدين العالم أو طالب الحوزة أو الباحث المؤلف المدون للروايات , الأمانة والصدق والأخلاق والترفع عن ذكر الفاحشة التي يسيء للدين وإلى عظمائه ومنهم الرسول المشرع وأهل بيته الأطهار ,لأن الدين كأول مصدر تشريعي للقيم النبيلة، التي أتى بها الرسول محمد وتوارثها آل البيت- صلوات الله عليهم أجمعين- في رسالته السماوية والتي كانت مرتكزها الأخلاق ومكارمها, فليس من الأخلاق أن نجد كتب التأليف المعتبرة تضج بروايات مكذوبة على أهل البيت-عليهم السلام- وتقدح بأخلاقهم وعلى أثر تلك الروايات تم بناء فتاوى  لا أخلاقية تبيح التعري أمام الناس.

طبعًا لاتستغرب أخي القارئ, هذه كتبنا وهذه رواياتنا التي لم يسلم منها حتى المعصوم اتهموه أفضع وأشنع الاتهامات المخجلة حيث دلسوا وكذبوا على الإمام الباقر- عليه السلام- أنه كان يتعرى أمام أصحابه وينتف عانته بعد طلائها بمادة النورة؟!! وعلى هذا الأثر أفتوا بجواز التعري بشرط طلاء العضو التناسلي بشيء من إحدى المواد, هذا ما انتقده المحقق الصرخي في محاضرته الرابعة التي ألقاها من على منصات التوال الاجتماعي ليوم 27/7/2022 والتي قال فيها بخصوص اتهام الأئمة بالتعري أمام العامة

((عن عبيد الله المرافقي (3) قال " دخلت حماما بالمدينة فإذا شيخ كبير وهو قيم الحمام، فقلت [له]: يا شيخ لمن هذا الحمام؟ فقال: لأبي جعفر محمد ابن علي عليهما السلام، فقلت: أكان يدخله؟ قال: نعم، فقلت: كيف كان يصنع؟ قال: كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها، ثم يلف إزاره على أطراف إحليله ويدعوني فأطلي سائر جسده، فقلت له يوما من الأيام: الذي تكره أن أراه قد رأيته، قال: (من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ١ - الصفحة ١١٧)

كلا إن النورة سترة ".

2 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن عمه محمد بن عمر، عن بعض من حدثه أن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، قال: فدخل ذات يوم الحمام فتنور فلما أطبقت النورة على بدنه ألقى المئزر، فقال له مولى له: بأبي أنت وأمي إنك لتوصينا بالمئزر ولزومه ولقد ألقيته عن نفسك، فقال: أما علمت أن النورة قد أطبقت العورة.))

للاطلاع على المحاضرة كاملة وبالتفصيل

https://www.youtube.com/watch?v=6KX6BepMyfQ

وختامًا نقول كما قال المحقق الصرخي لمن نقل وأيد هذه الروايات واتهم أهل البيت بهذه الاتهامات, أي عصمة أبقيتموها للإمام المتعري الذي تتبعونه , نحن نتبع أهل البيت الأئمة المعصومون وجدهم الأمين أصحاب الأخلاق الفضيلة والعفة والشرف والغيرة, والأئمة المعصومون براء من أفعالكم واتهاماتكم وأن الله سيحاسبكم على أقولكم وأفعالكم المنكرة تجاه أهل البيت الأطهار الأنقياء, اللهم لاتجعلنا من أنكر فضل أهل البيت اللهم العن من اتهمهم ونسب لهم الفاحشة يا الله .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق