الخميس، 28 يوليو 2022

المحقق الصرخي ينتقد زواج المتعة ويحرمه بالدليل من أهل البيت

 


بقلم/ باسم البغدادي

زواج المتعة أو النكاح المنقطع: هو زواج يتقوم بالعقد والمدّة والمهر المعيّنين، لا يتوارث الزوجان فيه ولا تجب النفقة للمرأة على الزوج؟! ومن ماهية هذا الزواج وترتيبه نجده عبارة عن تفكك أسري لا محدود من حيث أن الزوج يعقد على المرأة بمدة محدودة فقط ولكن هنا يأتي السؤال ؟ ماذا بعد هذه المدة لو كان هناك طفل بينهما من يتحمل المسؤولية وماذا يلزم الرجل أن يتبنى طفله ويعيله, علمًا أن تعريف الزواج (لاتجب عليه النفقة ولا الميراث؟؟) وما ذنب تلك المرأة تتحمل ذلك الطفل, وكيف ستكون تربية تلكم الأطفال إذا كثروا في المجتمعات وما هي طبيعة المجتمعات أن ينشأ فيها هكذا أطفال يتيمي الأب وماذنبهم ؟؟ وكيف ستكون نظرتهم ولمجتمعهم وأقرانهم ؟؟ هذا إن لم يرموا في الشوارع ويصبحوا قطاع طرق.

ومن هنا وعلاج لذلك التسيب والدمار الأسري نرى المحقق الصرخي في محاضرته الرابعة التي القاها من على منصات التواصل الاجتماعي في يوم 27/7/2022 والتي حرم فيها زواج المتعة وبالدليل الشرعي المنقول من كتب الشيعة المعتبرة والتي تذكر روايات عن أهل البيت-عليهم السلام- برفضهم للمتعة بالنساء قال في محاضرته

( 1_"وسئل جعفر بن محمد ( الإمام الصادق ) عن المتعة فقال : ( ما تفعله عندنا إلا الفواجر ) . ( بحار الأنوار للمجلسي – الشيعي – ج 100 ص 318 ).

2_"وعن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله يقول (عليه السلام) يقول في المتعة: دعوها, أما يستحي أحدكم أن يرى في موضع العورة فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه؟! الكافي 5/453, البحار 100وكذلك 103/311 والعاملي في وسائله 14/450, والنوري في المستدرك 14/455".

3_"وعن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المتعة فقال: لا تدنس بها نفسك ! مستدرك الوسائل ج 14 ص 455 .".

.....)

للاطلاع على بحث كاملًا بخصوص زواج المتعة

المحقق الصرخي

https://www.youtube.com/watch?v=6KX6BepMyfQ

وختامًا نقول ماذنب تلك النساء والأطفال تضيع وتيتم بسبب تلفيق ودس تاريخي مجوسي بغيض المراد منه استغلال النساء للشهواة الجنسية تحت مسمى الشرع والشرع منه براء؟؟, ولماذا سكت علماء الأمة من هذه الحقائق الموجود في كتبنا المعتبرة للكليني والمفيد والطوسي وغيرهم ؟؟ وما ذنب تلك النساء التي استغلوها أصحاب العمائم الفجرة ليزنون بهن بحجة المتعة وتحليلها ماذنب الأطفال وتربيتهم وميراثهم وأخلاقهم وسلوكهم بين المجتمعات, إلى الله المشتكى .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق