الخميس، 16 أبريل 2015

صوت الحق المبين ... حذر من الفراعنة المستكبرين

(بقلم/ فلاح الخالدي)
لم يكن فرعون شخصاً يموت تسلطه وحكمه لأتباعه بالحديد والنار بمجرد بموته !!! بل هو نهج عام متكرر
عبر العصور...في صور شتى وبيئات متنوعة ولذا جاء التحذير منه كمنهج عقيم يشل تفكير واختيار الأتباع.
اذاً في كل زمان يوجد المنهج الفرعوني وتباعه فلابد من محذر منه  ورادعاً له وما قامت به المرجعية العراقية العربية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني  منذ تصديها ولهذه اللحظة من تحذير وتصدير للبيانات والخطابات لتنبيه الشعب العراقي من المرتزقة المارقين الذين جعلوا العراق رهينة تصرفاتهم الهوجاء وتعصبهم الاعمى وعمالتهم واحزابهم ومصالحهم الخبيثة حيث نراهم كل فترة وأخرى يزجون بالشعب في فتن ودهاليز مظلمة لايستطيع الخروج منها وهو في سبات وافيون ائمة الضلال المضلين الذين سيطروا على عقول الناس البسطاء بخبثهم وفسادهم  ومنهجهم الطائفي حيث جعلوا ابناء البلد الواحد يحقد على اخيه  ويقتله  بدون رحمة يستضعفون طائفة ويقتلون طائفة وينصرون طائفة بمنهج فرعوني خبيث ليتحكموا ويسرقوا وينفذوا مخططات وينهبوا الثروات فكان زادهم ومؤونتهم التفرقة والشتات ومن هنا ولابد من تصحيح المسار ..
حيث نجد المرجعية العربية العراقية الاصيلة  المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني قد اعطت المنهج الصحيح الذي يسير عليه الشعب ولكن مع الاسف ان الشعب المسكين قد غرر به وترك المنهج الصحيح وذهب يستجدي من ائمة الضلال ومراجع الأعلام وصنيعة المخابرات المنهج الخبث الشيطاني الطائفي .
 وهنا احببت ان اذكر احد مواقف السيد الصرخي التي نادى بها وحذر فيها من السراق والخونة
حيث جاء في بيانه رقم -74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة..
((منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات … وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ… وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار .. وهل تيقنتم الان ان هؤلاء المفسدين يتعاملون مع شعب العراق وفق منهج الفراعنة والمستكبرين وانهم مستمرون وبكل إصرار على هذا النهج السيئ الخبيث الحقير….. فانهم وعلى نهج فرعون يستخفون بكم فتطيعونهم كما استخف فرعون بقومه فأطاعوه (( فاستخف قومه فأطاعوه ))الزخرف/54….
ما اعمق الكلام اعلاه حيث نجده يخرج من انسان صاحب دراية في الامور وحذق عارف بالامور لاتخفى عليه مخططات المستكبرين  ولا خبثهم فهو كاشف له بنظرته الثاقبة ووعيه العميق ودرايته بما يحدث من متغيرات سياسية للاحداث.


للاطلاع على البيان كاملاً
الدخول على الربط
نقول الى من استكبر وصم اذنيه الي اين تسيرون وفي اين انتم الان من دمار وهلاك وسرقات ونهب وقتال وتقاتل ماذا نفعكم العناد وأعلموا اذا لم ترجعوا الى ماتركتم ستكونون من اسوأ الى اسوأ الى اسوأ

فهيا يا شعبي العزيز انفضوا غبار هؤلاء الفاسدين الفراعنة المستكبرين  واتبعوا قول الحق الذي يريد خلاصكم وعزتكم وامنكم وكرامتكم وصون اعراضكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق