الاثنين، 17 يوليو 2017

قوة ووحدة المسلمين .. بنبذ التكفير والتكفيريين


فلاح الخالدي 
إن ما وقع فيه المسلمين في الآونة الأخيرة من صراعات داخلية دخيلة عليهم قد نظر لها أعداء الإسلام من قبل لتصل ذروتها اليوم فصارت منهج تسير عليه بعض الجماعات الإرهابية متخذة من الفكر المتطرف منهج وتطبق أفكاره الهدامة التي أضرت بالإسلام والمسلمين حيث لم يسلم من فكرهم التكفيري الإرهابي أحد نراهم قد كفروا جميع المسلمين إلا أنفسهم حيث يعدون أنفسهم من الموحدين لله وفي حقيقة الأمر هم أبعد مما يكون من توحيد الله حيث يجعلون لله شبيهاً وصورة ويجسمونه على أهوائهم وقدر إيمانهم فكتبهم زاخرة بالخزعبلات التي تغرر بها السذج والجهلة وممن اتخذ هذه الأفكار وسيلة للكسب وحتى الدول الكبرى أخذت من هذا الفكر وسيلة لبيع مايصنعونه من أسلحة ومعدات على المسلمين ليحمون أنفسهم وأهلهم من المسلمين وهذا كله بسبب أفكار ابن تيمية الحراني وأفكاره السقيمة الدخيلة على الإسلام .
ومن هنا نقول صار لزامًا على جميع مَن يعيش في هذا الوطن، دراسة وتحليل الأثر المدمر لنزعة التكفير التيمي، وما بثّه ابن تيمية الحراني من سموم الفرقة التي أدت إلى تمزيق وحدة المسلمين بعمق ودراية ، وحساب ما تثمره هذه النزعة المقيتة من أشواك الكراهية والأحقاد وفق ضوابط موضوعية ، لحصر ما يترتب على ذلك من تشرذم وانقسامات فيها ضياع المجتمع ، وكذلك لابدّ من مراجعة برامج التعليم في عموم مدارس وجامعات الدول الإسلامية وإحكام السيطرة التربوية والتعليمية على الآليات والبرامج المنهجية التي تخلّف فوضى الحكم بالكفر والفسق على الأديان السماوية عمومًا والمسلمين خصوصًا، حتى نقطع دابر التنظيمات المتشددة التي أخذت من ابن تيمية منهجًا وفكرًا ورسالة لتستعيد الأمّة وحدتها وقوّتها وقدرتها على مواكبة الأمم المتقدمة .
وكل ما تقدم تقع مسؤوليته على الجميع وكل حسب موقعه العالم الديني والأكاديمي وحتى الذي لم يعرف عليه أن يعرف ويتعلم ويتابع ويسأل وبهذا يكون المجتمع محصن من تلك الأفكار السقيمة ويكون كالجبل الشامخ الذي لاتهزه رياح النفاق والدجل والتدليس علينا أخذ الإسلام من معدنه الصحيح الذي خطه لنا النبي وأهل بيته وأصحابه وأمهات المؤمنين فلننبذ كل إنسان يقول بالتكفير وينكر العقل والمجادلة بالحسنى ويقتل الناس على الشك أو الظن وبهذا نكون أمة موحدة أمام أعدائنا أما الدين لله وهو من يحاسب الإنسان على إيمانه وعصيانه لايأتي إنسان مثلي يحاسبني على عبادة ربي . 
https://b.top4top.net/p_536guovj1.jpg


هناك تعليق واحد:

  1. كل ما تقدم تقع مسؤوليته على الجميع وكل حسب موقعه العالم الديني والأكاديمي وحتى الذي لم يعرف عليه أن يعرف ويتعلم ويتابع ويسأل وبهذا يكون المجتمع محصن من تلك الأفكار السقيمة ويكون كالجبل الشامخ الذي لاتهزه رياح النفاق والدجل والتدليس علينا أخذ الإسلام من معدنه الصحيح الذي خطه لنا النبي وأهل بيته وأصحابه وأمهات المؤمنين فلننبذ كل إنسان يقول بالتكفير وينكر العقل والمجادلة بالحسنى ويقتل الناس على الشك أو الظن وبهذا نكون أمة موحدة أمام أعدائنا أما الدين لله وهو من يحاسب الإنسان على إيمانه وعصيانه لايأتي إنسان مثلي يحاسبني على عبادة ربي .

    ردحذف