الأحد، 24 مايو 2020

هل الصدر مع صدام أوضده؟.. وهل الصدر أعلم في زمانه أو لا...الصرخي يبين!

بقلم/ باسم البغدادي
في كثير من النقاشات مع أتباع السيد الصدر الثاني نسمع الأسطوانات المشروخة, وهي أن الصدر ضد صدام وأنه أعلم الأحياء والأموات وأنه ترك علم أربعين سنة ولا نحتاج إلى تقليد من بعده. وأنه عرفاني معصوم وأنه قاوم النظام .. وو من تهويل ليس له صحة على أرض الواقع..وكل هذا تبين من خلال مؤلفاته وما قاله فيها من فقه وأصول وعقائد وكتابة أشعار الحياة!.
فكان للمحقق المرجع الصرخي موقفًا, يبين فيه التهويل الإعلامي حول شخصية الصدر الثاني, والمراد منها كسب السمعة بإسمه وتشريع السرقات والعقائد الفاسدة أمثال (السلوكية- والمهدوية-والسحرة- والمشعوذين بحجة العرفان- وسياسيين سراق خونة باعوا سمعة الصدر بدراهم معدودة), وما بينهم المرجع الصرخي في تغريداته من على حسابه تويتر وفيس , يبين عكس ذلك التهويل بل أن الصدر كان من أزلام الدولة في عهد صدام وأنها تبعثه في مهمات ووفود لصالح الدولة, وتبين أنه ليس بأعلم الأحياء ولا الأموات من خلال وصفه للخامنائي أنه سيد وإمام كل البشر , جاء ذلك من خلال توثيق سفرته إلى إيران في كاتبه الموسوم (أشعار الحياة)..قال المحقق الصرخي ..
((المجموعة {77} تغريدات المرجع المعلّم
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُ مَعصُوم
16- أفطَرَ عبّاسي..أنهَى اللِّقَاء الصّحَفِي..ثمّ اِلتَفَتَ إلَيهم!!!
قَالَ الإمَام عَلِيّ(عَلَيه السّلَام): {إنَّ الكاتِمَ عِلمَهُ يُبعَثُ أنتَنَ أهلِ القِيامَةِ ريحًا}[المحاسن1 للبرقي، البحار2]
فِي أشعَار الحَياة 298،(الأرجوزة الإيرَانِيّة)، قَالَ الأستَاذ الصّدر:
((وَكَان فِي الفندقِ ذِي المآثر...عَباس مَدَنِي الجَزائِري
وَقد حَبوه شقّة وَسِيعَة...خدّامهم لِأمرِه مُطِيعَة
أكثَر مِمّا قَدّموا لِوفدِنَا...فِي سعَةٍ وَبَهجَة مِن الهَنا
قَالوا: لِأنّه مِن المنَاسِب...بِأن تَزوروه مَع المنَاسب
وَكَان جَالِسا عَلى الفطورِ...مُنتَهِيا لِلتَوّ بالسّرور
وَكَان عِنده أتَى صَحَافِي...يُريد مِنه النّطق بِالإلحَاف
وَمُذ رَأينَاه استَمرّ بِالكَلم...حَتّى انتَهى مُسَجّلا مَا قَد علم
وَبَعدَه لِلصَوبِ مِنّا اِلتَفَتَا...وَبِالكَلام نَحونَا قَد ثبتا.......... يتبع))
وقال المحقق الصرخي بخصوص اعتراف الصدر الثاني أنه ليس بأعلم في زمانه ...
((خامنئي إمَام كَلّ البَشَر...وَصَاعِد بِصِيتِه المُنتَشر
[مَجموعَة أشعَار الحَياة،293]
قَالَ الأستَاذُ الصّدر:{خَامنئي إمَام كُلّ البَشَر}!! كَلِمَاتٌ صَرِيحَة وَاعِيَة وَمَشَاعِر صَادِقَة صَدَرَت مِن أستاذِنَا وَاصِفاً بِها طَاغوت إيرَان!! وَالأستاذ حُرّ فِيمَا يَعتَقد وَيَقول، وَلكِن:
1ـ إذَا كَانَ الأستَاذ شَاعِراً يَمدَح هذَا وَيَذمّ ذَاك، فَلَا اِعترَاضَ عَلَى ذلِك!! لَكِن الشّاعِر الأدِيب لَا يَصلح لِلتّدقِيقِ وَالفَقَاهَة فَضلًا عَن المَرجَعِيّة!!
2ـ إذا كان الأستَاذُ مُجتَهِداً وَمَرجعاً وَوَلِيَّ أمْرِ المُسلِميِن، فَمَا مَعنَى مَرجَعِيّته وَوِلَايَته العَامّة مَع إقرَارِه بِأنّ حَاكمَ إيرَان هُو إمَام كُلّ البَشَر؟! وَهَل حَاكِمُ إيرَان هُو الّذي نَصّبَ الأستَاذ وَأذِنَ لَه بِالعَمَل كَمَرجِع وَوَلِيّ أمْر؟! وكيف نجمع بين هذا الإذن والتنصيب مَع الإذن والتنصيب الصادر من صدّام ونظامه؟! وإذا كَان ذاك هُو إمَام كُلّ البَشَر فَأينَ صَارَت الأعلَمِيّة يَا سيّدَنا الأستَاذ(غَفَرَ اللهُ لَنَا جَمِيعًا))؟!
الصّرخي الحسني
لمتابعة الحساب:
تويتر: AlsrkhyAlhasny*
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
وعليه نقول نحن ليس بصدد الطعن بالصدر الثاني, ولكن هذا رد على من يقول معصوم وأنه ترك علم أربعين سنة وأنه عرفاني وأنه أعلم الأحياء والأموات, نقول إن مؤلفات الرجل تكشف أفكاره واعتقاداته, فلماذا التهويل والسرقة بإسمه وشغل المناصب واستغلال الناس وتجهيلهم بصيته؟؟ فهذه الكلمات هي إنقاذ للصدر مما يلصق بإسمه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق