الجمعة، 11 سبتمبر 2020

المحقق الصرخي:عمر بن الخطاب حرر العراقيين والفرس من زنا المحارم

 

بقلم/باسم البغدادي

لايخفى على كل باحث في التاريخ , بإنصاف في سيرة المجوس

 وتاريخهم يجده عبارة عن فسوق وفجور وزنا المحارب بالأخت 

والأم وغيرها مشرعًا لهم في ذلك ملوكهم, مدلسين ومتذرعين على 

أبينا آدم أنه زوج بين بناته وأبنائه؟؟!!, جاء عمربن الخطاب-رض-

 ليخلص الفرس والعراقيين من هذه المعاصي التي فرضها 

المجوس عبدة النار على الناس.

وتوضيحاً وبالدليل الشرعي الأخلاقي, نترك التفصيل في هذا 

الكلام, للمحقق المرجع الصرخي, في تغريدته الثالثة من بحثه الذي 

يلقيه من على موقعه في تيوتر الموسوم (عُمَر(رض)....إيوَانُ 

كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!) قال ...

((عُمَر(رض)....إيوَانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!

۳- ابنُ الخطّاب(رض).....حَامِي أعرَاض...الفُرْس وَأهْل العِرَاق

نُكمِل قِراءةَ وَتَوثِيقَ الأحدَاث بِواقِعِيّةٍ مَوضوعِيّةٍ وَسَطِيّةٍ عَلَى مَنهَج

 أهلِ البَيْت وَجَدّهم خَاتم الأنبيَاء الأمِين(عَلَيهم الصّلاة والتّسليم)

 وَسِيرَتِهم مَع الصّحابَة وَالتّابِعِين(رَضِيَ اللهُ عَنهم):

۱- بِنَفْسٍ مُتَكَبّرَة عُنصُرِيّة لِلحِفَاظ عَلَى السّلطَة وَالمَال وَعَدم امتِزَاج النّسَب بِبَاقِي الطّبقَات الاجتِمَاعِيّة، قَد ارتَكَبُوا الزّنَا بِالأخَوَات وَالبَنَات وَالأمّهَات بِشَهوَة شَيطَانِيّة مُنحَطّة، ثم جَعَلُوا لَه مَشروعِيّة بَاطِلَة، كَدَعوَى تَزوِيج آدَم مِن حَوّاء، وَهِي مِنه وَمِن ضِلعِه، وَدَعوَى تَزوِيج أولَاد آدَم، فِيمَا بَيْنَهم وَهُم إخْوَة، تَبرِيرًا وَتَشرِيعًا لِلزِنَا بَينَ الأب وَابنَتِه وَبَينَ الأمِّ وَابنِها وَبَينَ الأخِ وَأختِه!! وَبَعدَ التّشرِيع الفَاسِد فَإنّهم يَعمَلون بِكُلّ وَسَائِل التّرغِيب وَالتّرهِيب لِحَثّ أتبَاعِهم المَجوس وَإجبارهم عَلَى فِعْلِ تِلك المُوبِقات والمُلَوّثَات الأخلَاقِيّة حَتّى صَار دِينًا وَشَرِيعَة!!.....۲- فَهؤلاء هُم الكَفَرة الّذين يَدخلونَ النّارَ بِلَا حِسَاب، كَمَا وَصَفَهم أمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيه السّلَام) حَيث قَالَ:{قَد أنزَلَ اللهُ عَلَى المَجوسِ كِتَابًا وَبَعَثَ إلَيهم رَسُولًا، حَتّى كَانَ لَهُم مَلِكٌ، سَكَرَ ذَات لَيلَة فَدَعَا بِابنَتِه إلَى فِرَاشِه فَارتَكَبهَا...فَقَالَ (لِقَومِه): عَلمْتُم أنّ اللهَ لَم يَخلقْ خَلْقًا أكرَم عَلَيه مِن أبِينَا آدَم وَأمّنَا حَوّاء...وَقَد زَوّجَ بَنِيه مِن بَنَاتِه وَبَنَاتِه مِن بَنِيه.....فَتَعَاقَدُوا عَلَى ذَلِك!!! فَمَحَا اللهُ مَا فِي صدورِهم مِن العِلْمِ، وَرَفَعَ عَنهم الكِتَاب، فَهُم الكَفَرَة يَدخلونَ النّار بِلَا حِسَاب}[التّوحِيد لِلصّدُوق]..... ۳- كَمَا زَنَا مَلِك الفُرْس بِابنَتِه فإنّه زنَا بِأختِه!! قَالَ أمِيرُ المُؤمنِينَ(عَلَيه السّلَام): {إنّ المَجوسَ كَانُوا أمّة لَهُم كِتَاب يَقرَأونَه، وَإنّ مَلِكًا لَهُم شَربَ حَتّى سَكَر، فَأخَذَ بِيَد أختِه...فَوَقَعَ عَلَيهَا...فَلَمّا أفَاقَ مِن سکړه، قَالَت لَه أختُه: إنّك صَنَعتَ كَذَا وَكَذَا...فإنّكَ مَقتُولٌ وَلَا نَجَاة لَك إلّا أن تُطِيعَنِي.....فَاجْعَل هَذا ديناً، وَقُل "هذا دين آدم، وحواء من آدم" وَادعُ النّاسَ إلَيه، وَاعرِضهم عَلَى السّيفِ.....فَفَعَلَ، فَلَم يُتَابِعْه أحَد.....فَأوقَدَ لَهم ناراً ثم عَرضَهم عَلَيهَا...فَهَابَ النّاسُ النّارَ فَتَابَعوه}[الخراج لِأبي يوسف:المَجوس وَعَبَدَة الأوثان وأهل الردة].....٤- هنا الأمّ المَجوسيّة تُمارِس الزّنَا مع ابنِهَا، حَيث قَالَ مشيخَا زَخَا:{احادابوي (۲۷۲- ۲۹۱): قَامَ مِن بَعدِه احادابوي، نَجْل كَاهِن مَدِينَة أربيل...كَانَ لِهَذَا(الكَاهن) أربعَة بَنِين، أربَعتهم كَهَنَة أوثَان، وَكَانَت أمّهم مَجوسِيّة، وَحَدَثَ أن جَامَعَت ابنَها البِكْر، فَسُمّي ابنُهما "احادابوي" أي أخو أبيه}[كرونولوجيا أربيل لِمشيخَا زخا، ترجمة وتحقيق عزیز نباتي]..... ٥- جَاءَ فِي كِتَاب الزّرادشتِيّين المُقَدّس(دینکرت: شرح أفستا):{إنّ الزّوَاج بَينَ الأخ وأختِه مُنَوّر بِمَجدٍ إلَهِي، وَلَه فَضِيلَة طَرْد الشّيطَان}[دُوَيلَات المَشرِق الإسلَامِيّ فِي القرنَيْن۳ و ٤ لِلهجرَة للجيرانِي]

٦- تَحْتَ عنوَان "ثَورَة مزدك" قَال كريستنسن: {مِن الصّفَات البَارِزَة فِي عَادَات الجَمَاعَة الإيرَانِيّة، جَوَاز الزّوَاج بِالمَحَارِم بَين: الأبِ وَالبِنْت، وَالأمّ وَالاِبن، وَالأخِ وَالأخت...وَعَادَة زَوَاج المَحَارِم قَدِيمَة عِندَ الفُرْس حَيث قِيل إنّ الزّوَاج بَينَ الأخِ وأختِه مُنَوّر بِمَجدٍ إلَهِي وَلَه فَضِيلَة طَردِ الشّيطَان...إنّ زَوَاج المَحَارِم يَمحُو الكَبَائِر....الوَلِي أرداگ اتّخَذَ مِن أخوَاتِه السّبع زَوجاتٍ لَه....نَجِد فِي كِتَاب قَانُون سريَانِي(خَاص بِالزّواج)، تَألِيف البطريق الّذي عَاشَ أيّام كِسرَى الأوّل:{إنّ العَدَالَة العَجِيبَة عِندَ عبّاد أوهرمزد تَقضِي بأن يَكونَ لِلرَّجلِ صِلَاتٌ شَهوَانِيّة مَع أمّهِ وَبِنتِه وَأختِه....إذَا طَلّق زَوجٌ زَوجَتَه، مِن غَير أن يَمنَحَها صَراحَة الحَقّ فِي التّصرّف بِحُرّيّةٍ فِي شَخصِها، فَإنّ الأولَادَ الّذينَ تَلِدهُم مِن الزّوَاجِ الجَدِيد أثنَاء حَيَاة الزّوج الأوّل يلحقُون بِهذَا الزّوج...فِي وسْعِ الزّوْجِ أن يَنزِلَ(يَتَنَزَّل) عَن زَوجَتِه أو إحدَى زَوجَاتِه إلَى رَجلٍ آخَر قَد وَقَعَ فِي الفَاقَة...وَالأطفَال الّذِين يولَدونَ مِن هَذا الزّوَاج المُؤقّت يُنسَبونَ لِأسرَة الزّوج الأوّل وَيُعتَبَرون أبنَاءَه...وَهَذا العَقد مِن قَبِيل الإحسَان عَلَى أخٍ فِي الدّين مُعْوَز}[إيرَان فِي عَهد السّاسَانِيّين لِآرثر کريستنسن(الدّراسَات الإيرَانية بِجَامِعَة كوبنهَاجن)، تَرجَمة يَحيَى الخَشّاب، ص(۳۰۹- ۳۱٦).....۷- بَعدَ الإلحَاد عَن الدّين وَالأخلَاق لَا يَبقَى أيُّ رَادِع وَلَا مَحذُور!! وَبَعدَ الزّنَا بِالمَحَارِم(الأخت وَالبنْت وَالأمّ) لَا يَبقَى أيُّ مَحذُور، وَمِن هُنَا نَجِد أبرویز(كِسْرَى الأب) وَقَعَ عَلَى الحَجّامَة فَجَاءَ مِنهَا يَزدَجرْد(كِسرَى الابن)، صَاحِب نبوءَة التّنجِيم وَالشّعوذَة الّذِي تَوَعّدَ المُسلِمِين العَودَة وَالثّأر وَالانتِقَام وَإعَادَة المَجوسِيّة وَنِيرَانِها وَزِنَا المَحَارِم وَانحطَاط الأخلَاق، إضَافَة لِطقُوس الزّمزَمَة وَالبَقَاء عَلَى الرّجسِ وَالقَذَارَة وَتَرْك التّطَهّر بِالمَاء!! قَالَ اليَعقُوبِي فِي تَاريخِهِ: {[تُوّج فرخزاد بِن كِسرَی، فَمَلَكَ سَنَة.....ثُمّ وَجَدُوا يَزدَجرْد بِن کِسرَی،

وَكَانَت أمّه حَجّامَة وَقَع عَلَيها كِسْرَی، فَجَاءَت بِيَزدَجرْد، فَتَطَيّرُوا مِنه، فَغَيّبوه، ثُمّ اضطَرّوا إلَيه، فَجَاءُوا بِه]...[وَلَمّا أتَى لِمُلْكِه أربَعُ سِنِين قَدِمَ سَعد بِن أبي وَقّاص القَادِسِيّة...ثُمّ صَارَ المُسلِمونَ إلَى المَدَائن، وَهِيَ مَدينَة المَلِك، يَومَ النوروز، وَقَد استَعَدّت الفُرْسُ بِصنُوفِ الأطعِمَة، وَاستَعَدّت أحسَن الزِّينَة، فَانهَزَمَت الفُرْس، وَهَرَبَ يَزدَجرْد، فَلَم يَزَل المُسلِمون يَتبعونَه...وَكَان مُلكُه إلَى أن قُتِلَ عِشرِينَ سَنَة]...[وَكَانَت الفُرْسُ تُعَظّمُ النّيرَان، وَلَا تَستَنجِي بِالمَاء...وَلَا تَأكلُ إلّا بِزَمزَمَة، وَهُوَ الكَلَام الخَفِيّ، وَتَنكح الأمّهَات وَالأخَوَات وَالبَنَات، وَتَذهَب إلَى أنّها صِلَة لَهُنّ، وَبِرّ بِهِن، وَتَقَرّب إلَى الله فِيهِنّ]}[تَاريخ اليَعقوبي ۱/ ۱۷٤].

۸- كُلّ مَاذَكَرنَاه يُمَثّل صورَة مُصَغّرَة عَن البَهِيمِيّة وَالشّهوَة الخِنْزِيرِيّة وَالإبَاحِيّة عِندَ الفُرْس وَأهلِ العِرَاق وَكُلّ مَن كَان تَحتَ سُلطَتِهم وَمَجوسِيّتِهم!!! وَمِن هَذِهِ الظّلَامِيّة وَالفَسَادِ الفَاحِشِ والأخلاق المُنحَطّة وَالأعرَاض المُنتَهَكَة جَاءَ نُور الإسلَام يَقودُه ابنُ الخَطّاب(رض) فَحَرّرَ البِلَادَ وَالعِبَاد وَأطفَأ المَجوسِيّة وَالنِّيران وَدَفَع الفَسَاد وَمَنَعَ وَحَرّم زِنَا المَحَارِم وَبَاقِي المُوبِقَات، فَحَمَی الأعرَاض، قَالَ بَجَالَةُ:{جَاءَنَا(أتَانَا) كِتَابُ عُمَر(رض) قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ، "فَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ مِنَ المَجُوسِ وَانهوهُم عَن الزّمزَمَةِ".....فَفرّقنَا بَينَ كُلِّ رَجُلٍ مِنَ المَجُوسِ وَحَرِيمِهِ(وَحَرِيْمَتِهِ) فِي كِتَابِ اللهِ...وَصَنَعَ(جَزْءُ بْن مُعَاوِيَةَ) طَعَامًا كَثِيرًا فَدَعَاهُم، فَعَرَضَ السّيفَ عَلَى فَخذِهِ...فَأكَلُوا وَلَم يُزَمزِمُوا}[سُنن أبي داود ٢٦٩٤، سِيَر أعلام النّبلاء١ لِلذّهبي، إمتاع الأسماع٩ للمقريزي]..... ٩- مِن غَرائِب وَعَجائِب هَذَا الزّمَان، أن يَتَحَدّث طَاغوتُ إيرَان وَجَلاوزَتُه عَن الشّرَف وَحِمَايَة الأعرَاض!! وَهُم الّذينَ هَجّرُوا مَلَايِين العَوائِل، مِنَ الأطفَالِ وَالنّسَاءِ وَالشّيوخِ وَالشّبَاب، وَقَتَلُوا مِئَات الآلَاف مِن الأبرِيَاء، وَسَلَبُوا وَنَهَبُوا المُمْتَلَكَات، وَدَمّرُوا المُدُنَ وَالبُلدَان، وَقَطّعُوا المِيَاه وَجَفّفُوا الأنهَار وَأمَاتُوا الزّرعَ وَالإنسَان!! وَالمُهمّ الالتِفَات إلَى أنّه قَبْلَ عَام (٢٠١٤م) أي، قَبلَ أن يَقومَ الطّاغوتُ الإيرَانِيّ بِإدخَالِ قِوَى التّكفِير إلَى العِرَاق، حَيث كَانَ العِرَاق تَحتَ سُلطَة نظَام البَعث وَصَدّام وثم قوی الاحتِلَال الأمرِيكِي الغَربِيّ، فَهَل كَانت أعرَاضُكُم مُنتَهَكَة، أو أنّ هَؤلَاء أصدِقَاء حُلَفَاء شُرَفَاء حُمَاة الأعرَاض؟!!قال السّجّاد(عليه السّلام):{يا أهلَ الكوفةِ، إنّكُم تَبكونَ عَلَينا فمَن قتَلَنا غَيركُم؟!}[بلاغات النساء، سفينة البحار۳]))انتهى.

الصّرخي الحَسَني

لمتابعة الحساب على:

تويتر: AlsrkhyAlhasny@

الفيس بوك: Alsarkhyalhasny

الإنستغرام: alsarkhyalhasany*



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق