الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

المحقق الصرخي ... الأكثرية الجهلة تصدق قادة الفساد والإرهاب والجريمة وهم من قتل الحسين

بقلم / باسم البغدادي

إن ما يمر به الدين الإسلامي وبالخصوص المذهب الشيعي, من تغرير وتجهيل واستغلال بإسم المذهب والدين, وتمييع الأخلاق العلم, والاعتماد على الدعايات والتشهير, والتستر بإسم الدين والحسين-عليه السلام- يعيد للأذهان حادثة كربلاء وما فعلوا به وأصحابه, والافتاء بقتله من قبل قادة الإرهاب والجريمة كما يفعل اليوم قادة المجوس الإرهابيين قاتلي الشعوب ومدعي التشيع والانتساب للحسين-عليه السلام-.
قال المحقق الصرخي في تغريدته الثانية من بحثه(عُمَر(رض).......إيوانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!) مبيناً استغلال العقول من قبل قادة الإرهاب المجوس...
((الكَلام فِي خطوَات: 1- {السّلَام عَلَيكَ أيّها الإيوَان...هَا أنَا ذَا مُنصَرِف عَنْك}!! فِي أيّ كِتَاب نَجد هَذَا السّلام وَالزّيارَة المَخصُوصَة لِإيوَان كِسرَى؟! وَهَل لَهَا وَقْتٌ مُحدّد؟! وَهَل يُمكنُ الإتيَان بِهَا عَن بُعْد؟!.....
2- {رَاجِع إلَيكَ أنَا أو رَجُل مِن وِلْدِي لَم يَدْنُ زَمَانُه وَلَا آن أوَانُه}!! يَزدَجرد كِسرَى المَجوسِ يتنبَأ وَيَتَوَعّد بِأخْذِ الثّأر وَإرجَاع الإيوَان وَالعَرش وَالسّلطَان وَالنّيرَان الّتِي أسقَطَها وَأطفَأهَا الإسلَام، فَهَل سَيَثأر المَجوسِيّ مِن الإسلَام وَالمُسلِمِين فَيُعِيد المَجوسِيّة، هُو أو أحَد أولَادِه؟.....3- أين نَجِد عَلَامَات ظهور کِسرَى المُنقِذ؟! وَمَا هِيَ فَلسَفَة انتظَار المُخَلّص المَجوسِيّ؟! وَكَيفَ نَكون مِن المُنتَظرِين لَه؟!.....
4- لَا غَرَابَة وَلَا عَجَب، فِي مِثل هَذِه الأكذوبَة والهَرْطَقَة، فَإنّ سُوقَها رَائِج بَيْنَ الأكثَرِيّة الجَهَلَة، وَيُصَدّقها وَيَستَقتل مِن أجلِهَا الّذِين يُقَدّسون تجّارَ الدّين وَزعمَاءَ الفَسَاد وَقَادَة الجَريمَة وَالإرهَاب، فَتجَارَتهم رَابِحَة بِوجُودِ الدّوَاب الصّمّ البُكْم الّذِين لَا يَعقِلُون، قَالَ تَعَالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ}[الأنفال22]....5- جَاء فِي كِتَابِ الله العَزِيز: {كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ}[البقرة118]، فَهَؤلَاء مِن أولَئِك الّذِين غَدَروا بِالحُسَين(عَلَيهِ السّلام) وَقَتَلوه، وَقَطَعوا رَأسَه وَمَثّلوا بِجثّتِه، وَدَاسُوا جَسَدَه الشّرِيف بِخيولِهم حَتّى رَضّوا ظَهرَه وَصَدرَه، وَسَلّبوه، سَلَبُوا حَتّى عمَامَته وَنَعلَيْه وَسَرَاوِيله وَتَرَكُوه مُجَرّدًا.....كَمَا جَرَى النّهب وَالسّلب عَلَى أهْلِ بَيتِه وَعيَالِه، حَتّى أنّ أحَدَهم كَان يَسلبُ حُلِيّ ابنَة الحُسَين(عَلَيه السّلام) وَهُوَ يَبكِي، مُبَرّزًا فِعْله القَبِيح بِالخَوف مِن أن يَسرقَ الحُلِيَّ غَيرُه!!.....)) انتهى.
للأطلاع على التغريدة كاملة
تويتر: AlsrkhyAlhasny*
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الانستغرام: alsarkhyalhasany*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق