الخميس، 1 يونيو 2017

سلاطين التيمية يُشعلون البلاد الإسلامية بالحروب ثم ينهزمون أقبح هزيمة!!

بقلم / باسم البغدادي
المتعارف في الحروب والقيادات أن يكونوا شجعان أكفاء يقودون بحكمة وعزيمة ليكون النصر محسوم وبأقل الخسائر والسلطان أو القائد يتحمل الوزر مثلما يحسب له الانتصار تحسب عليه الهزيمة والتراجع لأنه المتصدي ويتحمل تبعاتها أما عند الانتصار يتباهى وفي الهزيمة يتنصل ويرميها على غيره فهذا نفاق ودجل و تدليس ورفع لشأن الفاشل الجبان , وما تلاحظه في تاريخ ابن تيمية ومن سار على خطه من مؤلفين وكتاب قد رفعوا من الجبناء الفسقة الخونة وجعلوهم قادة وخلفاء للمسلمين وأمرائهم وفي حقيقة امرهم انهم خانوا الدين والناس والأمانة في الحفاظ على ارواح المسلمين وثرواتهم وممتلكاتهم وجعلوهم عرضة للغزوات و النهب من قبل دول الغرب المتمثل بالتتر بقيادة هولاكو وما تم في عهد المستعصم العباسي خير شاهد ودليل على انكسار المسلمين أمام التتر بسبب فسوق وخيانة خليفتهم وانشغاله بملذاتها وفجورة حتى وصل الغزاة قصره , والملفت للنظر انهم يعلقون فشلهم على ابن العلقمي في خطوة منهم لتبرير فشلهم وزرع بذور الفتنة والتفرقة بين المسلمين .
وفي خطوة شجاعة تصدى المحقق المعاصر المرجع الصرخي ليبين جبن وفشل وخنوع أئمة وقادة التيمية الذين جعلوهم أعلاما وقادة على المسلمين من خلال التأليف والدس المزيف فأظهر ذلك الدس المحقق المرجع الصرخي من خلال محاضرته {46} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" والتي جاء فيها ...
(الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 16ـ ثمَّ قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ وَصُولِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ]: أـ لَمَّا هَجَمَ الشِّتَاءُ عَلَى التَّتَرِ فِي هَمَذَانَ..ب..د- فَاجْتَمَعُوا وَسَارُوا فِي مُقَدِّمَةِ التَّتَرِ إِلَى الْكَرَجِ، فَمَلَكُوا حِصْنًا مِنْ حُصُونِهِمْ وَخَرَّبُوهُ وَنَهَبُوا الْبِلَادَ وَخَرَّبُوهَا، وَقَتَلُوا أَهْلَهَا، وَنَهَبُوا أَمْوَالَهُمْ، حَتَّى وَصَلُوا إِلَى قُرْبِ تِفْلِيسَ. هـ- فَاجْتَمَعَتِ الْكَرَجُ وَخَرَجَتْ بِحَدِّهَا وَحَدِيدِهَا إِلَيْهِمْ، فَلَقِيَهُمْ أَقْوَشُ أَوَّلًا فِيمَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ، فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا صَبَرُوا فِيهِ كُلُّهُمْ، فَقُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ أَقْوَشَ خَلْقٌ كَثِيرٌ، وَأَدْرَكَهُمُ التَّتَرُ وَقَدْ تَعِبَ الْكَرَجُ مِنَ الْقِتَالِ، وَقُتِلَ مِنْهُمْ أَيْضًا كَثِيرٌ، فَلَمْ يَثْبُتُوا لِلتَّتَرِ، وَانْهَزَمُوا أَقْبَحَ هَزِيمَةٍ، وَرَكِبَهُمُ السَّيْفُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ مَا لَا يُحْصَى كَثْرَةً، وَكَانَتِ الْوَقْعَةُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ (617هـ)، وَنَهَبُوا مِنَ الْبِلَادِ مَا كَانَ سَلِمَ مِنْهُمْ}}
للاستماع للمحاضرة كاملة 
البثُّ المباشرُ: المحاضرةُ السادسة والأربعون وَقَفاتٌ مع... تَوحيدِ ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=4Jztr0waSLw
وختماً نقول هاهو التاريخ يعيد نفسه اليوم فنرى نفس اتباع ابن تيمية المتمثلين بالدواعش قد جعلوا من اليهود والصليبيين حماة للمسلمين وكل ذلك بسبب إرهابهم واقصائهم للفكر وتكفير الناس والحكم عليهم بالارتداد وها نرى اليوم أن اليهود قد نهبت ثروات البلدان الإسلامية بحجة حمايتهم من داعش احفاد ابن تيمية اللعين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق