الأحد، 17 ديسمبر 2017

يا تيمية النبي والصحابة يزورن القبور فهل ترضون بتكفيرهم

يا تيمية النبي والصحابة يزورن القبور فهل ترضون بتكفيرهم
بقلم / باسم البغدادي
ان زيارة القبور سنة سنها النبي (صل الله عليه واله وسلم) في حياته ومعه الصحابة الاجلاء وفي اكثر من موقف حيث نراه يزور قبور شهداء احد بعد مرور ثمان سنوات على موتهم, وصلى عند قبورهم ودعا لهم ومعه الصحابة , وايضاً زار قبر امه بأذن من الله وايضا صلى عند قبرها ودعا لها وبكى بكاء حتى ابكى من حوله من الصحابة ,
وحديثه المشهور والمتفق عليه خير دليل وحجة (في سنن الترمذي ) مسألة 1045) والذي قال فيه صلى الله عليه واله ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة (ص: 136 في الباب عن أبي سعيد ) لينظر من أخرجه ( ، وابن مسعود ) أخرجه ابن ماجه بلفظ : ( وأنس ) أخرجه أبو داود ، والنسائي والحاكم ولفظ الحاكم, وهناك تأكيد على هذا الحديث , ما يبين احقية زيارة القبور وانها سنة متبعة من قبل الصحابة والتابعين لهم .
وبعد الكلام اعلاه تبين لنا ان النبي واصحابه الاجلاء كانوا يزورون القبور , فمن يرفض هذه السنة ويكفر الناس على اساسها ويخرج فاعليها من الاسلام ويبيح دمهم وماله وعرضه , عليه ان يخرج ويكفر الرسول واصحابه لانهم اول من فعلها وامر الناس بها .
وما فعله التيمية الذين كفروا وقتلوا ونهبوا وانتهكوا الاعراض من الصوفية والاشعرية والشيعة الجعفرية وغيرهم يبين ما قلنا من انتهاكات لا لشيئ لانهم طبقوا سنة الرسول في زيارة القبور
وعلى هذا الاساس تصدى المحقق الاستاذ المرجع الصرخي ليرفع هذه الشبهة عن عقول المغرر بهم من اتباع ابن تيمية ويثبت انها سنة متبعة فأذا كانوا يرفضونها عليهم ان يرفضوا من سنها قال في احدى محاضراته العقائدية الثالثة من بحث (وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) قال المحقق ....
((ذكروا في مركز الفتوى: العقيدة الإسلامية: أديان وفرق ومذاهب: فرق: الصوفية: الشاذلية...مؤسسها...اعتقاداتها
السبت 5 ربيع الآخر 1423 - 15-6-2002 //رقم الفتوى: 17649
السؤال: يوجد مركز في فلسطين يسمّى أتباعه بالشاذلية وهم من الصوفية يقولون: إنّهم من أهل السنّة ويهتمّون بالأحمدية والبهائية.
وكان جوابهم: أما بعد: فالشاذلية والأحمدية والبهائية ثلاث طوائف يجمع بينها الانحراف عن كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه {وآله} وسلم ، فأما الشاذلية والأحمدية فهما طريقتان من الطرق الصوفية، وانحرافاتهم كثيرة مشهورة من الغلوّ في المقبورين ودعائهم والاستعانة بهم والذبح والنذر لهم، إلى غير ذلك من الأمور المنكرة التي هي في حقيقتها شرك أكبر بالله رب العالمين .
أقول : إضافة لتكفيرهم المسلمين فانهم قالوا" من الغلوّ في المقبورين " أي من الغلوّ في النبي الرسول الكريم المقبور!! لعنكم الله أيّها الدواعش الفكرية والدواعش الجسدية والدواعش الإجرامية الإرهابية فهل يجب ترك الصحابة والرسول لأنهم مقبورون؟!!.))

واخيرا وبعد هذا التوضيح لسنة زيارة القبور المتبعة من قبل الرسول واصحابه هل يبقى شك او حجة يحتج بها اتباع ابن تيمية دواعش العصر امام الله , هذا دليلنا بالحسنى وما بعده الا الضلال والهلاك والله هو الشاهد والقاضي بين عباده.
http://www.up4.cc/imagef-1513057326561-jpg.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق