الجمعة، 29 ديسمبر 2017

اوصانا النبي ان نتبع اهل البيت ..وليس كعب الاحبار والزاملتين ؟

بقلم / باسم البغدادي
ان النبي(صلى الله عليه واله ) معصوم من الخطأ , وهذا متفق عليه من جميع الطوائف الاسلامية , وذلك اتى من دليل قرأني واضح جلي لايحتاج تفسير وهي الاياتان المذكورتان في كتاب الله وكما مثلمها الكثير , قال تعالى في كتابه العزيز (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)) وقال ايضا (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) , اذا هنا الرسول الاكرم مؤيد ومسدد من الله في مايقول ويفعل , فعلى كل من يدعي انه يسير على سنته ان يطبق ما اوصى به الرسول من بعده .
قال النبي الاكرم موصي بأهل بيته انهم من بعده وهم قادة القوم واولياء امورهم لما يحملونه من علم بكتاب الله وسنة جدهم المصطفى , ومن هذه الاحاديث الصحيحة والموثقة في جميع كتب المسلمين , قال النبي الصادق («إنّي أوشك أن أُدعى فأجيب، وإنِّي تارك فيكم الثقلين: كتابَ الله عز وجل ، وعترتي, كتابُ الله حبلٌ ممدودٌ من السَّماءِ إلى الأرض.) وقال ايضاً («أهل بيتي مثلُ سفينةِ نوح، مَن رَكبَها نجا ومَنْ تخلَّفَ عنهاغرقَ».)) وهناك المئات من الاحاديث التي بينه فيها فضل اهل البيت على الامة .
وهنا نقول ان النبي لم يوصينا ان نأخذ من كعب الاحبار او الزاملتين الاسرائيليات , وهذا ما يعتمده الخوارج في اخذ دينهم من روايات محرفة لاتمت الى الاسلام بصلة ومنهم ابن تيمية ومن تبعه , فهل يعقل ان نترك وصية رسول الله ونسير خلف شهوات القوم .
ولهذا نوه المحقق الاستاذ الصرخي عن هذه الصفة التي يتصف بها ابن تيمية واتباعه وهي ترك سنة الرسول والسير خلف البدع والفتن التي يراد منها العصف بالاسلام ورجالاته الحقيقيون , قال المحقق الاستاذ في محاضرته العقائدية (12) من بحث (#الدولة..المارقة...في عصر #الظهور...منذ عهد #الرسول).
(((أتباع ابن تيمية المارقة يأخذون من الزاملتين، من الكتب الإسرائيلية ولا يأخذون ويذكرون شيئًا عن أهل البيت (سلام الله عليهم ) !!! لا يذكرون شيئًا عن منبع الحكمة، والقرآن الناطق، الذين أوصى بهم وباتّباعهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).)) انتهى كلام المحقق .
واخيرا نتمنى من اتباع ابن تيمية المعتدلين ان يرجعوا الى عقولهم ويفكروا قليلاً هل من المعقول ان تتركوا ما اوصنا به الرسول وتلهثون خلف البدع والفتن والتي بسببها ذهبت بحور من الدماء , لانكم خالفتم وصية رسول الله ونكرتم فضل اهل بيته .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق