السبت، 31 يناير 2015

خيانة الوطن ...وسرقة ثرواته ومطالب العراقيين

(بقلم/فلاح الخالدي)
الخيانة لفظ ذو وقع قوي على النفس قبل الأذن ، ففي حياتنا الشخصية يؤدي وقوع الخيانة إلى تدمير الثقة بين الأفراد والعلاقات بينهم ، حتى لو اقتصرت الخيانة على عدم الإيفاء بوعد أو عهد ناهيك عن أن تؤدي الخيانة إلى تدمير حياة إنسان أو أهانته وجرح مشاعرههذا فيما يتعلق بنا كأفراد ، أما خيانة الوطن فهي أعظم وأكبر مما تحتمله أي نفس غير أن هناك في كل زمان ومكان من يرتضون لأنفسهم الإقدام على خيانة وطنهم وأمتهم وشعبهم وبيع ضمائرهم وتاريخهم الشخصي إن كان لهم تاريخ وشخصية، والتعاون مع أعداء الوطن والتاريخ والحقيقة لن ينالوا الا الخسران والعار والخجل في الحياة الدنيا والآخرة.
عندما نتحدث عن امر تلبد في سماء الافكار ليطرح تساؤلات يمكن لها ان تدخل في عالم واقعية الاحداث التي تجري مسرعة تنبأ بالازدراء والسخافة وعدم الاحترام لشخصيات...؟ تربعت لتحكم ...؟ واكمام فرشت لتسرق ...؟وغطت وجه حالكة بالحقد لتقتل...؟ هذه الصور الملونة بالمآسي والويلات لتلطخ وجه العراقي بفحم الارهاب ونار الطائفية وخيانة الوطن وسرقة امواله وثرواته من سياسي  وعملاء الذين ادخلهم الاحتلال وسارع بمد الذراع لتكون السطوة لهم في احراق العراق ونهب ثرواته ليعيش في عوز وحرمان  ... عندما نعود لايام الاحتلال واختراع الخدع والاباطيل في تصميم عراق ديمقراطي بطراز (ايراميكي),, وما امطرت علينا سماء الفتاوى من عمائم نبتت تحتها قرون الشياطين لتزحف بنا نحو حافة الموت بانتخاب قوائم لقحتها حيامن الاحتلال لتفقس لنا بيوض الانحراف وسياسات النفاق والسرقات وافتعال الازمات ونهب الثروات وتصفية الموازنات على مشاريع وهمية مع شركات وهمية وايفادات وتعين الاقارب والاصحاب لينهبوا بكل جدارة من خزينة الدولة ليجعلوا بنوكها خالية من الاموال الاحتياطية بحجج واهية ليرسوا العراق على ازمة مالية وميزانية عجزها يصل الى 25% هذا بتصريحاتهم التي تخلوا من المصداقية .
ان العراق ابتلاء بسياسيين استولوا على كل ما كان في زمن الحرمان بأسم التغيير والدين الذي اضحى دولارات في جيوب الخائنين ... امثال وامثال اصبحت اصنام وتماثيل تختبأ وراء عباءة العراق لتطحنه بكسارات النفاق,
وطالما حذر المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني من السياسيين ومن مكرهم وخداعهم فقال:
واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار
وقال في مؤتمر صحفي في كربلاء ايضاً واصفاًسياسيين العراق .
... المكر السياسي فاق كل مكر في العالم , وصل الى مرحلة حتى عنوان القذارة والخسة تخجل وتستحي مما يفعل اهل السياسة في العراق
وفي بيان لسماحة السيد الصرخي  تحت رقم (74) حيث اعطى الحلول الجذرية لمشكلة العراق
http://al-hasany.com/index.php?pid=39
ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي ..
التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب
ومن منطلق المطالبة بالحقوق والاموال والثروات المنهوبةفي ارض العراق من سياسيين الصدفة والعملاء وربائب الاحتلال
انطلقت تطاهرات تندد وتطالب بسترجاع الاموال التي سرقت من خزينة الدولة العراقية لتخلق لنا موازنة عاجزه ان تلبي متطلبات العراقيين حوائجهم المعيشية نظمها اتباع المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في عموم محافظات الوسط والجنوب
ةهذا جانب منها
مدمج :: محتجون صرخيون ينددون بتفاقم سرقات القادة والساسة وتسببهم بعجز الميزانية 30/ 1/ 2015م
مدمج ::جمعـــة / الحــراميـة وعجـز الميـزانيــــة بتاريخ 9 / ربيع الثاني / 1436 هـ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق