السبت، 7 أكتوبر 2017

لمن لا يعرف ابن تيمية وما هي مواقفه تجاه الإسلام !!

فلاح الخالدي
.................................................. ........................
ابن تيمية هو : تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري الحراني ولد في مدينة حران ونشأ وعاش في مدينة دمشق بسبب نزوح أهله من حران بسبب هجوم التتار عليها , ذاع صيته في عهد دولة المماليك والتتار بقياده هولاكو , وأطلق عليه أتباعه ومن ينتسب لخطه ومنهجه أنواع الألقاب ومنها , شيخ الإسلام , والشيخ المجدد ومن صفات هذا الشيخ انه متعصب لرأيه وما يقوله هو, ومن يعارضه من باقي المذاهب يجب أن يقتل , ومن الاختلاف الذي كفّر جميع المذاهب عليه ولاعتقاده من توحيد الله, انه يعتقد بأن الله له صورة ويد ورجل ويأتي الناس كل حسب إيمانهم في الرؤيا !! , ويستشهد لهذا بتصحيحه رواية الشاب الأمرد الجعد القطط في روضة خضراء , المرفوع عن قتادة وابن عباس والذين بدورهم يذكرون أن النبي رأى ربه على هذه الهيئة ؟! , ومن أشهر كتبه هو منهاج السنة , وكتاب السيف الصقيل , وبيان تلبس الجهمية , والتي هي عبارة عن مؤلفات صب حقده على من يعارضه فيها حيث نراه قد اشتهر بأحد اكبر المشايخ بل الفريد من نوعه صاحب (428 فتوى) تحت عنوان يُستتاب وان لم يتُب يقتل ؟!.
ومن ابرز وأقوى أحقاده التي صَبَ فيها ما يعانيه من مرض نفسي هو حقده على أهل بيت الرسول الأعظم وشيعتهم حيث له فتاوى إرهابية إجرامية بحق المذهب الجعفري, بتوجيه إتباعه بقتل الشيعي الموالي أين ما كان وأين ما حل ويعده أنجس من اليهود , ومن أحقاد وضغائنٍ حملها على مذهب أهل البيت دون وجه حق , ونصب نفسه رب في الأرض يحاسب الناس على الظن وكيف ومتى يشاء. !!!
وما نشاهده اليوم من أحقاد يحملها الدواعش ودولتهم الإرهابية هي نفس الأفكار التي تغذوا عليها في مساجد أئمة التكفير إتباع الحراني ابن تيمية , مع العلم انه يدّعي انه يدافع عن مذهب أهل السنة وبدوره يكفر أهل السنة الأشعرية والمالكية وحتى الحنابلة الذي يدعي انه ينتسب لهم فضلاً عن الصوفية والمعتزلة وغيرهم , والدليل أنهم في إرهابهم لا يميزون بين احد لأنهم في عقيدتهم الكل كُفار , إلا هم وربهم الأمرد الجعد القطط .
ولهذا نجد المحقق المرجع العراقي الصرخي شرع بسلسلة محاضرات بيّن فيها تخبط وازدواجية وتدليس ابن تيمية ومن سار على خطه، ومنها محاضرة : )#الدولة..المارقة...في#عصر_الظهور...منذ#عهد_الرسول ( ومحاضرات(وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) وكان لها إقبال كثيف من حيث الاستماع والنشر وكتابة المقالات وبسببها اتخذت القرارات في عدة دول وجامعات بحضر هذا الفكر الإرهابي المحرض على القتل والإرهاب والإجرام والفتك بالناس .
وختاما ندعو جميع علماء الأمة أن ينفضوا غبار الكسل والفترة وان يهُبّوا لنصرة الإسلام من المنهج التيمي التكفيري , ووضع حد لهذا الإجرام , والذي بسببه أصبح الإسلام عبارةً عن دماء وقتل وفتك بالناس , وأعداء الإسلام ينظرون وهم فرحين يعتقدون أنهم حسموا أمر الإسلام في الأرض ولكن ليعلمون أن الله متم نوره في الأرض ولو كره الكافرون , فهبوا أيها العلماء أيها المسلمون وسجلوا المواقف التي تنفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وهبوا وعرّفوا الناس مَنْ وراء هذه الأفكار السقيمة وافضحوهم وعروهم أمام المسلمين ليتحصنوا من إغراءاتهم وكذبهم وتدليسهم ..والله من وراء القصد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق